شاهد كيف تضامن مستشفى في لندن مع أطفال غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في مظهر يعكس التضامن الإنساني، قرر مستشفى سانت توماس في العاصمة البريطانية لندن، إظهار دعمه للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال عرض مقطع مصور مؤثر على جدرانه.
ويظهر في الفيديو صورة لطفل من غزة فقد إحدى رجليه، مصحوبة بعبارة "لا تشح بنظرك".
الطفل الذي ظهر في الفيديو نجا من الهجمات الإسرائيلية، وهذا في حين فقد أكثر من 11 ألف طفل آخر حياتهم في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقًا لتقارير منظمة "أنقذوا الطفولة"، فإن أكثر من 11 ألف طفل استشهدوا في الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية وفقا لأرقام وزارة الصحة في غزة، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين.
ويأمل المستشفى البريطاني، أن يسهم هذا العرض في جذب الانتباه إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الأطفال في غزة وضرورة التصدي للعنف وحمايتهم.
St. Thomas' Hospital in London displaying the pictures and names of Palestinian children murdered and injured in Gaza.
Amazing show of solidarity from those who care for the most vulnerable.
The political ‘leaders’ do not speak for the people.
pic.twitter.com/T5hCTOZQ5U
ويوم الخميس الماضي، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يواجه مستويات لا يمكن تصورها من المعاناة.
وأشار كاميرون إلى أن المملكة المتحدة وقطر يعملان جاهدين على تقديم المزيد من المساعدات، حيث من المقرر نقل شحنة مشتركة تحتوي على 17 طنا من الخيام إلى القطاع المحاصر.
جاءت تصريحات وزير الخارجية البريطاني خلال زيارته للمنطقة لمتابعة الوضع في غزة، حيث شهد عن كثب عملية تحميل المساعدات الإنسانية التي ستتوجه إلى غزة عبر مصر.
وأكد أن الخيام ستوفر مأوى هاما للسكان في ظل الأوضاع الصعبة والنزوح المستمر بسبب الصراع والظروف الجوية الباردة.
وأكد كاميرون أن حجم المعاناة في غزة لا يمكن تصوره، داعيًا إلى تكثيف الجهود والتحرك السريع لمساعدة الأشخاص المحاصرين في هذا الوضع اليائس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدشن جسر مساعدات جوي نحو غزة.. 16 رحلة يوميا (شاهد)
باشرت الثلاثاء 16 مروحية عسكرية بنقل عشرين طنا من المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية من الأردن إلى داخل قطاع غزة المدمر جراء حرب استمرت أكثر من 15 شهرا، في إطار جسر جوي سيستمر ثمانية أيام.
وانطلقت المروحيات، وبينها اثنتان من إيطاليا فيما البقية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية في منطقة الغباوي في محافظة الزرقاء.
وغادرت المروحيات الأردن وهبطت في منطقة معبدة ومجهزة في معبر "القرارة" في قطاع غزة الذي يعرف أيضاً باسم معبر "كيسوفيم" شرقي قطاع غزة في منطقة القرارة في خانيونس.
وقبيل وصول المروحية الأردنية إلى الموقع رافقتها في الجو مروحية إسرائيلية أوصلتها إلى المهبط، بينما استقبل جنود أردنيون المروحية لدى وصولها وأفرغوا حمولتها.
ويتم تسليم المساعدات، التي تضم مواد طبية وإغاثية ومواد غذائية خصوصا للأطفال الرضع، إلى موظفي برنامج الأغذية العالمي لتوزيعها.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن المملكة "تطلق جسرا جويا إنسانيا على مدى ثمانية أيام وبمعدل 16 رحلة جوية يومية تقوم بها طائرات سلاح الجو الملكي بالتشارك مع دول صديقة، واليوم تشارك مروحيتان من إيطاليا".
وأضاف أن "الجسر الجوي يأتي بالتزامن مع عودة مئات الآلاف إلى شمال القطاع ومن اجل التخفيف عنهم"، مشيرا إلى أن "الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة يعيش حالة مرعبة من الدمار والمعاناة وبحاجة إلى المزيد من المساعدات".
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية مصطفى الحياري، إن "الجسر الجوي يسهم في إيصال المواد الإغاثية ذات القيمة العالية إلى مناطق صعبة، بما يضمن عدم تعرضها للتلف أو الضرر".
وأضاف أنه "في كل يوم من الأيام الثمانية سيتم تنفيذ 16 رحلة جوية من طائرات بلاك هوك التابعة لسلاح الجو الملكي وطائرتين من نوع ان اتش 90 من القوة الجوية الإيطالية".
وأشار الحياري إلى أن هذه المروحيات ستنقل يوميا 20 طنا من المساعدات الإنسانية.
وأجرى سلاح الجو الأردني 125 عملية لإنزال المساعدات جوا على القطاع خلال الحرب، بالإضافة إلى المشاركة في 266 عملية إنزال جوي للمساعدات مع دول عربية وأجنبية.
وأرسل الأردن 53 طائرة عسكرية محملة بمساعدات إلى مطار العريش المصري تم تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
كما سيرت المملكة برا إلى غزة أكثر من 5500 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، بحسب الهيئة الخيرية الملكية الأردنية.
من جهته، قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، إن الجسر الجوي يمثل عملية أردنية إنسانية متكاملة لنقل المساعدات العاجلة التي تتضمن مواد غذائية وطبية.
وأكد الشبلي أن الجسر الجوي يكمل الممر البري لإيصال المساعدات ذات القيمة العالية، موضحًا أن القيمة المضافة للجسر الجوي تكمن في تسريع وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجا وصعوبة.