توجه حكومي لإلغاء الألعاب الإلكترونية: تسببت بتهريب مليار دولار من العراق
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء، أن الألعاب الإلكترونية تسببت بخروج قرابة مليار دولار من العراق إلى الخارج بإنفاقها على الألعاب الإلكترونية، مشيرة إلى أنها تعتزم إصدار ضوابط لحظر هذه الألعاب بينها " بوبجي". وقال سكرتير ومقرر اللجنة الوطنية لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة، العميد منصور علي سلطان، إن "من ضمن المهام التي تقوم بها اللجنة، التوجه نحو إعداد ضوابط للحد أو التقليل من الألعاب الإلكترونية لا سيما المحرضة على العنف منها لعبة (مريم) و (الفيل الأزرق) و ( بوبجي )، فضلا عن وجود عدد آخر من تلك الألعاب التي أعدت إليها قائمة كاملة وسيتم تنفيذ الإجراءات المتفق عليها مع الأطراف المعنية منها هيئة الإعلام والاتصالات".
وأوضح أن "بعض الألعاب الإلكترونية تعد وسيلة لتهريب الأموال إلى الخارج، حيث أشرت الوزارة أن قيمة الأموال التي تم تهريبها خلال العام الماضي وصلت إلى مليار دولار والتي تصرف على شحن كارت تلك الألعاب، وبالتالي فإن هذا يعد خطرا كبيرا يهدد اقتصاد الفرد بشكل خاص والدولة بشكل عام، وعليه لا بد من أن تكون هناك ضوابط لتلك الألعاب التي وجد الكثير منها أنها تحرض على العنف وكيفية استخدام الأسلحة"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية . وأشار سلطان إلى أن" فئة الشباب والمراهقين هم الأكثر استخداما لتلك الألعاب، وبالتالي سيكون هناك تأثير كبير في تغير سلوكهم ". وأضاف أن "الوزارة تعمل على حفظ الأمن المجتمعي وعدم السماح لوسائل التواصل الاجتماعي بزعزعة أمن واستقرار الأفراد، مشيرا إلى استحصل موافقة مجلس القضاء الأعلى بالإيعاز إلى الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبي الجرائم الإلكترونية، منوها بأن اللجنة تعمل على التنسيق مع النقابات لتفعيل هذا الجانب، منها نقابة المحامين والصحفيين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
"خطورة الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي" ندوة بشفاء الأورمان بالأقصر
نظمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ نشاطاً توعوياً لأطفال المدارس بعنوان: "مخاطر الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي للأطفال" في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأكد الدكتور هانى حسين المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ إن المستشفى لها دور كبير في التوعية، والتثقيف لكل فئات المجتمع، من خلال تقديم الكثير من الرسائل التوعوية في جميع مجالات، وخاصة مجال الأورام ، موضحا أن محاور المبادرة الرئاسية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان" تهدف إلى الحفاظ على صحة الأطفال، مشيراً إلى خطورة الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال، وضرورة أن يكون لها ضوابط رقابية يتم الحرص على تنفيذها؛ حتى يستطيع الطفل أن يقضي فيها جزءاً من وقت فراغه؛ دون خوف، أو قلق عليه، ويمارس ألعاباً تساعده على تنمية ذكائه، وتفكيره الإبداعي، ويبتعد عن الالعاب التى تهدد الصحة العامة لهم.
وأعرب محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان؛ عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المشتركة بين المستشفى والمجتمع الخارجي؛ لتوعية الأطفال، وأجيال الغد، بمخاطر الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وآثارها السلبية على سلوكياتهم وصحتهم العامة؛ حيث إن هذه الألعاب أدت ببعض الأطفال إلى حد الإدمان.