رفعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حالة التأهب القصوى، استعدادًا لمكافحة أسراب الجراد الأصفر القادم من السودان، وذلك بعد دخولها من الحدود الجنوبية إلى محافظة البحر الأحمر.

وقال الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه جرى رصد أسراب قادمة لمصر من الجنوب، وجرى التعامل معها بالمبيدات اللازمة، من خلال الفرق المنتشرة في الحدود الجنوبية.

انتشار الغطاء الخضري

أضاف في تصريحات لـ«الوطن» أنه نظرا إلى هطول أمطار كثيفة في السواحل الشرقية لدول السودان وأريتريا وأثيوبيا وجيبوتي، انتشر الغطاء الخضري بكثافة ما أدى لظهور أسراب الجراد بشكل كبير، والتي تتغذى على الكساء الخضري وتطير من موقع لآخر حتى الانتهاء منه، حتى تصل إلى حدود مصر الجنوبية وتستمر في الطيران وصولا إلى المناطق الزراعي في وادي النيل.

وأوضح أن الوزارة تعمل ضمن استراتيجية لمكافحة الجراد الصحراوي، باعتباره أخطر الآفات التي تهدد المحاصيل وتلتهمها في وقت قصير للغاية، وتقوم بها 54 محطة منتشرة على الحدود المصرية السودانية والحدود الغربية، وتقوم بمنع دخول الجراد لمصر بالمبيدات، كما تقوم بأعمال الرصد والتقصي في الصحاري والتي تنتشر فيها التجمعات الحضرية وخاصة في مناطق حلايب وشلاتين.

تحديث الخطة الاستراتيجية

أشار إلى أن الإدارة حدثت الخطة الاستراتيجية بإفساد عملية التكاثر المتسارعة لتلك الآفة، منذ بدايتها، وذلك بالقضاء على التجمعات الصغيرة لها، قبل استفحالها وفورانها، للحيلولة دون قدرتها على تشكيل أسراب كبيرة، تهاجر من منطقة لأخرى.

أوضح أن المكافحة تبدأ في ساعات غروب الشمس باعتباره التوقيت الذي يتوقف فيه الطيران وتحط الأسراب على الأرض والأشجار، قبل أن تعاود طيرانها في الصباح الباكر، لتهاجم مناطق زراعية جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجراد ظهور الجراد

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام

أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.

يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.

وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".


يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.

ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.

وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".

بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD

— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025
من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".

وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.

وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.

وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.



كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.

مقالات مشابهة

  • الجراد الصحراوي الجائع يغزو الجزائر وتونس
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (2)
  • دبابات إسرائيلية تقصف المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • بعد ليبيا وتونس.. الجزائر تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
  • شاهد | الصهاينة يرفعون حالة التأهب ويؤكدون التنسيق الأمريكي المسبق معهم حول العدوان ضد اليمن
  • أيام الحسوم.. توصيات عاجلة من الزراعة للمزارعين خلال الفترة المقبلة
  • إيران ترفع حالة التأهب القصوى جنوب البلاد خشية من هجوم وشيك
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (1)
  • بعد ليبيا.. تونس تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام