بعد قرار بسجنه.. أول تعليق من حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان، اليوم الثلاثاء، أنه سيطعن على قرار السجن ب 10 سنوات الذي صدر بحقه اليوم.
ومن جانبه، قال محامي عمران خان ان "الحكم ضد موكلي غير قانوني وسنطعن فيه".
وفي وقت سابق من اليو، حكمت المحكمة الباكستانية على رئيس الوزراء السابق عمران خان بالسجن لمدة 10 سنوات لفضح أسرار الدولة، كما أعلن حزبه، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وكانت الشرطة الباكستانية قد اعتقلت، أمس الأحد، ما لا يقل عن 20 شخصًا من أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان "حركة الإنصاف" خلال محاولتهم التجمع في أكبر مدن البلاد قبل الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
وحض مسئولو "حركة الإنصاف" أنصارهم الأحد على التجمع في جميع أنحاء البلاد، على الرغم من عدم إعطاء الشرطة إذنًا بذلك.
وتجمع نحو ألفي شخص في كراتشي، المدينة الساحلية الجنوبية التي يسكنها أكثر من 20 مليون نسمة، المطلة على بحر العرب، حيث شاهد مراسلو وكالة "فرانس برس" نحو 20 من أنصار الحركة وقد اعتقلتهم الشرطة واقتادتهم في شاحنات.
وقال المستشار الإعلامي للحركة ذوالفقار بخاري للوكالة: "إن اعتقالات جرت أيضًا في روالبندي المجاورة للعاصمة إسلام أباد، وكذلك في أجزاء أخرى من البنجاب، الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد".
وقال مسئولو الشرطة إن ليس لديهم أي معلومات عن الاعتقالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الباكستانية باكستان حركة الإنصاف رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان رئيس الوزراء السابق عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني رئیس الوزراء عمران خان
إقرأ أيضاً:
إجراءات قانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق
قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، إن "الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو (9ر24 مليون دولار)".
وقدم الاتحاد طلباً للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهراً.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبداً.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017 بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظراً لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيراً إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة زو دويتشه تسايتونج: "كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستناداً إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراءً سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف: "لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".