شاهد| بن جفير يعلق على اغتيال 3 عناصر فلسطينية داخل مستشفي بجنين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
هنأ وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الثلاثاء، جيش الاحتلال الإسرائيلي على العملية التي قام بها باغتيال 3 مواطنين فلسطينيين داخل مستشفي في جنين.
وقال بن جفير عبر حسابه على منصة إكس: "أهنئ جيش الدفاع الإسرائيلي على النشاط البطولي الذي قام به الليلة الماضية بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الشاباك في مخيم جنين للاجئين، والذي أدى إلى القضاء على 3 عناصر فلسطينية".
وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف: "ليعلم جميع أعدائنا أن قواتنا ستعمل في كل مكان وفي كل مكان، وبكافة الوسائل لحماية مواطني دولة إسرائيل".
https://x.com/itamarbengvir/status/1752233336272015586?s=20
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنكرت بملابس أطباء لاقتحام مستشفى ابن سينا في جنين حيث تم اغتيال 3 شبان داخل المستشفي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس استشهاد كلا من محمد وليد جلامنة، ومحمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين في سرايا القدس، وشقيقه باسل الغزاوي.
وأكدت الحركة في بيان لها أن إقدام الاحتلال على إعدام الشهداء وأحدهم على سرير المرض هي جريمة حرب متكاملة الأركان.
كما شددت الحركة علي أن هذه الجريمة لن تمر دون رد، وإن المقاومة التي عاهدت شعبنا على الجهاد حتى دحر الاحتلال واستعادة كامل الحقوق لن ترهبها الاغتيالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف جنين الشاباك إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي مستشفى ابن سينا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينتشر في جنوب سوريا" بذريعة "دعم الدروز"
دمشق - قال الجيش الإسرائيلي السبت إنه "منتشر في جنوب سوريا"، مؤكدا أنه على استعداد لمنع دخول "قوات معادية" إلى المناطق الدرزية.
وأضاف أنه "منتشر في جنوب سوريا ومستعد لمنع دخول قوات معادية إلى منطقة القرى الدرزية"، من دون أن يوضح عديد القوات المنتشرة وإن كان قد قام بانتشار جديد.
وأورد في بيان مقتضب أنه "يواصل متابعة التطورات مع الحفاظ على الجاهزية للدفاع ولمختلف السيناريوهات".
وتابع "خلال الليل، تم إجلاء خمسة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل. تم نقل المصابين إلى مركز زيف الطبي في صفد، بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية".
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليل الجمعة السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق.
جاءت هذه الغارات عقب اشتباكات بين مسلحين دروز وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطات السورية في ريف دمشق وفي جنوب البلاد، أوقعت أكثر من مئة قتيل خلال يومين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، حضّ مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسن السبت اسرائيل على "الوقف الفوري" لهجماتها على سوريا، منددا "بانتهاكاتها" المتواصلة لسيادة البلاد.
وقال بيدرسن في منشور على منصة اكس "أدين بشدة انتهاكات إسرائيل المتواصلة والمتصاعدة ضد سيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى"، مضيفا "أدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، وإلى أن تمتنع إسرائيل عن تعريض المدنيين السوريين للخطر".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدّد في بيان صدر أول آذار/مارس بالتدخل عسكريا في سوريا ضد قوات دمشق "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز".
ومنذ سقوط الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، نفذت إسرائيل التي تنظر إلى السلطات الجديدة في دمشق بريبة، مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بسعيها لمنع وصول الأسلحة إلى السلطات الجديدة التي تصفها ب"الجهادية".
ونشرت إسرائيل قوات إلى المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية.