الإمارات.. الإعلان عن جداول الأوزان والأبعاد للمركبات الثقيلة على الطرق الاتحادية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
كشف سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، تفاصيل أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة والجزاءات الإدارية المترتبة على مخالفتها وضوابط نقل الحمولة غير العادية على الطرق الاتحادية، والتي اعتمدها مجلس الوزراء بموجب القرار رقم (138) لسنة 2023 والذي جاء تنفيذاً لأحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (12) لسنة 2023 في شأن تنظيم أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة.
وأكد المزروعي أن تطبيق القانون الاتحادي بشأن تنظيم أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة التي تستخدم الطرق في الدولة، يأتي في إطار جهودها المستمرة لتعزيز سلامة الطرق والتقليل من الحوادث المرورية، وأن صدور هذا القانون يُعد إنجازاً للدولة في قطاع النقل والبنية التحتية.
وأشار إلى أن دوره دعم مستهدفات الدولة الداعمة للحياد المناخي ومبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وعام الاستدامة، واستضافتها لمؤتمر المناخ COP 28، لما له من دور في الحد التأثير السلبي للتلوث البيئي، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن دوره في تعزيز البنية التحتية ودعم سلوكيات آمنة ومستدامة في قطاع النقل البري للبضائع، وبالتالي يعزز جودة البنية التحتية للطرق، مما يدعم مستهدفات الريادة العالمية، إضافة إلى مساهمته في إطالة العمر الافتراضي للطرق واستدامتها في الدولة.
وأوضح وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الوزارة ستباشر إنفاذ القانون خلال الربع الأول من العام الجاري 2024 فور الانتهاء من التنسيق مع السلطات المختصة الاتحادية والمحلية، لتركيب 24 بوابة إلكترونية ذكية تُعنى بقياس ومراقبة أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة، وأنه وفقاً لتفاصيل جداول الأوزان الإجمالية والمحورية القصوى، فإن الحد الإجمالي الأقصى لوزن مركبة ثقيلة ذات ستة محاور أو أكثر (65) طناً، فيما يجب على المركبة التي يتجاوز وزنها الإجمالي هذا الحد أو تتجاوز حمولة المحاور عليها الحدود المعتمدة أو تجاوز الأبعاد القصوى، مع عدم إمكانية تجزئة الحمولة، أن تحصل على تصريح نقل مسبق من السلطة المختصة.
وأشار إلى أنه حسب القرار، يجب ألا يتجاوز وزن المركبة الثقيلة ذات المحورين (21) طناً، وذات الثلاثة محاور (34) طناً، بينما وزن المركبة ذات الأربعة محاور لا يتعدى (45) طناً، فيما يصل وزن المركبة ذات الخمسة محاور إلى (56) طناً، على ألا يتجاوز وزن المركبة ذات الستة محاور أو أكثر (65) طناً.
ولفت إلى أن القرار حدد الأبعاد القصوى للمركبات الثقيلة، كالتالي، المركبة الثقيلة المنفردة (المدمجة) طولها الكلي 12.5 متر، والعرض الكلي 2.6 متر، والارتفاع الكلي 4.6 متر، بينما يبلغ طول القاطرة وشبه المقطورة 21 متراً، وعرضها الكلي 2.6 متراً، وارتفاعها الكلي 4.6 متر، فيما حدد طول المركبة الثقيلة (القاطرة والمقطورة وشبه المقطورة) بـ 28 متر، وعرضها الكلي 2.6 متر، وارتفاعها الكلي 4.6 متر، أما الطول الكلي للمركبة الثقيلة الحاملة للمركبات الصغيرة 23 متراً، وعرضها الكلي 2.6 متر، وارتفاعها الكلي 4.75 متر.
وقال: "إنه وفقاً لجدول المخالفات والغرامات المعتمد، تبلغ قيمة الغرامة المترتبة على مخالفة المركبة الثقيلة التي يتجاوز وزنها الإجمالي الأقصى بنسبة تقل عن (10%) من الوزن خلال الرحلة الواحدة (400) درهم عن كل طن أو جزء منه، وفي حال تجاوز الوزن الإجمالي الأقصى بنسبة تتراوح بين (10%) إلى (20%) من الوزن خلال الرحلة الواحدة، تبلغ قيمة المخالفة (500) درهم عن كل طن أو جزء منه، وعند تجاوز الحمولة بنسبة تزيد على (20%)، تبلغ قيمة المخالفة (600) درهم عن كل طن أو جزء منه، وبحد أقصى (15,000) درهم، بينما تبلغ قيمة مخالفة تجاوز الوزن المحوري الأقصى المحدد سابقاً (1,500) درهم عن كل محور منفرد أو عن مجموعة محاور ترادفيه في الرحلة الواحدة، و000),3) درهم عن الرحلة الواحدة في حال تجاوز أي من الأبعاد القصوى المحددة سابقاً".
وجاء في القرار أن التهرّب العَمدي من محطات الوزن أو مواقع الرصد يعرّض المخالف لغرامة تبلغ (5,000) درهم، وذات الغرامة تفرض في حال عدم الالتزام بضوابط تصريح نقل الحمولة التي لا تسهل تجزئتها عن الرحلة الواحدة كما تبلغ غرامة تقديم بيانات غير صحيحة في طلب الحصول على تصريح الحمولة التي لا تسهل تجزئتها (5,000) درهم، بينما تبلغ غرامة عدم الامتثال لتعليمات الشخص المفوض (2,500) درهم.
وأوضح القرار أنه لا يجوز للوزارة أو السلطة المختصة توقيع أكثر من غرامة على ذات المخالفة، في حال ارتكابها خلال الرحلة الواحدة ولو تعددت مرات الرصد، وأنه في حال ارتكاب مخالفة تجاوز الوزن الإجمالي الأقصى والمحوري الأقصى خلال رحلة واحدة، يتم توقيع الغرامة الأعلى قيمة من بين الغرامتين، وفي حال تكرار ارتكاب أي من المخالفات خلال شهر من تاريخ ارتكاب ذات المخالفة أو في حال تجاوز قيم الغرامات المالية التي لم يتم سدادها عن المخالفات المرتكبة (45,000) ألف درهم، يجوز للسلطة المختصة حجز المركبة الثقيلة أو منع تسييرها على الطرق لمدة لا تزيد على (30) يوماً، بينما يجوز للسلطة المختصة إعفاء مالك المركبة الثقيلة من جزاء الحجز مقابل سداد غرامة مالية لا تقل قيمتها عن (200) درهم عن كل يوم من أيام الحجز المقررة، شريطة سداد قيم الغرامات المالية التي لم يتم سدادها عن المخالفات المرتكبة.
وحدد القرار استثناء من أحكامه؛ بحيث يجوز للمركبة الثقيلة تجاوز الأوزان والأبعاد القصوى في حالات الحمولة التي لا يسهل تجزئتها بما يتفق مع الأوزان والأبعاد المحددة، وذلك بموجب تصريح نقل يصدر عن وزارة الطاقة والبنية التحتية أو السلطة المختصة وفق الضوابط الآتية: عدم وجود بدائل عملية لنقل الحمولة، وعدم وجود ما يؤثر على سلامة البنية التحتية أو مستخدمي الطريق، إضافة إلى تحديد مدة التصريح المناسبة لإتمام عملية النقل، وأي ضوابط أخرى تحددها الوزارة أو السلطة المختصة.
وأكد القرار ضرورة التزام مشغل المركبة الثقيلة بتركيب الأجهزة المعتمدة لدى سلطة الترخيص لكشف أوزان وحمولة وأبعاد المركبات الثقيلة، وربطها بالأنظمة الآلية لدى السلطة المختصة، وأي التزامات أخرى تفرضها السلطة المختصة بموجب التشريعات النافذة لديها.
وأجاز القرار لكل ذي صفة ومصلحة، التظلم إلى الوزير أو رئيس السلطة المختصة أو من يفوض من أي منهما، ضد أي قرار أو إجراء اتخذ بحقه، وذلك خلال (15) يوماً من تاريخ إخطاره بالقرار أو الإجراء المتظلم منه، على أن يكون التظلم خطياً ومسبباً ومرفقاً به المستندات المؤيدة له ، ويتم البت في التظلم خلال (30) ثلاثين يوماً من تاريخ تقديمه، ووفق الإجراءات المعمول بها لدى الوزارة أو السلطة المختصة.
الجدير بالذكر أن أحكام القانون الاتحادي بشأن تنظيم أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة التي تستخدم طرقات الدولة، تسري أيضاً على المركبات الثقيلة المرخصة في أي دولة أجنبية والمسموح لها بدخول الدولة، فيما يستثنى من القرار المركبات الثقيلة المملوكة للجهات الأمنية والعسكرية والشرطية ومركبات الدفاع المدني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سهيل المزروعي والبنیة التحتیة الکلی 2 6 متر تبلغ قیمة الکلی 4 فی حال
إقرأ أيضاً:
71 مليار درهم إيرادات مجموعة الإمارات في 6 أشهر.. نمو بـ 5%
أعلنت مجموعة الإمارات، الخميس، عن تسجيل أفضل نتائج مالية نصفية لها على الإطلاق للسنة المالية 2025-2024، حيث سجلت أرباحاً قبل حساب الضريبة بلغت 10.4 مليار درهم (2.8 مليار دولار)، لتتجاوز بذلك أرباحها القياسية قبل حساب الضريبة في نفس الفترة من العام الماضي.
وتعتبر هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم إقرارها في العام 2023، على مجموعة الإمارات.
وبعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9 بالمئة، سجلت المجموعة أرباحاً بقيمة 9.3 مليار درهم (2.5 مليار دولار).
كما سجلت المجموعة أرباحاً قبل حساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بقيمة 20.4 مليار درهم (5.6 مليار دولار)، مقابل 20.6 مليار درهم (5.6 مليارات دولار)، خلال المدة ذاتها من السنة الماضية، بانخفاض طفيف يعكس ربحية تشغيلية قوية للمجموعة.
وبلغت إيرادات المجموعة 70.8 مليار درهم (19.3 مليار دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2025-2024، بنمو 5 بالمئة مقارنة بـ 67.3 مليار درهم (18.3 مليار دولار) عن المدة ذاتها من السنة الماضية، ويعكس ذلك الطلب القوي المستمر من العملاء عبر مختلف أعمال المجموعة.
وأنهت المجموعة النصف الأول من السنة المالية 2025-2024 بمركز نقدي قوي حيث بلغت أرصدتها 43.7 مليار درهم (11.9 مليار دولار) في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بـ 47.1 مليار درهم (12.8 مليار دولار) في 31 مارس 2024.
وتمكنت المجموعة من الاستفادة من احتياطياتها النقدية القوية لدعم احتياجات الأعمال، بما يتضمن سداد أقساط طلبات شراء طائرات شحن جديدة وسداد ديون أخرى. كما دفعت المجموعة 2 مليار درهم حصة المالكين، كما أُعلن في نهاية السنة المالية 2024-2023.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "تمكنت مجموعة الإمارات مجدداً من تجاوز نتائجها المالية القياسية العام الماضي، لتسجّل نتائج نصفية قوية في هذه السنة المالية، بما يجسّد قوة نموذج أعمالنا والذي ينسجم مع مسار النمو في دبي كمدينة مفضلة للعيش والعمل والزيارة وممارسة الأعمال".
وأضاف: "تتمتع المجموعة بربحية قوية من شأنها أن تمكننا من القيام بالاستثمارات اللازمة لمواصلة النجاحات، حيث نستثمر مليارات الدولارات لطرح منتجات وخدمات جديدة في السوق لعملائنا؛ وتطبيق التقنيات المتقدمة وغيرها من مشاريع الابتكار الرامية لدفع النمو؛ والعناية بموظفينا يبذلون كل جهدهم لضمان سلامة عملائنا ورضاهم".
واختتم: "من المتوقع أن يحافظ طلب العملاء على قوته خلال النصف الثاني من السنة المالية الجارية 2025-2024، ونتطلع إلى تعزيز قدرتنا على تعظيم الإيرادات مع انضمام طائرات جديدة إلى أسطول طيران الإمارات وتشغيل مرافق جديدة في دناتا. تبقى التوقعات المستقبلية مبشّرة، لكننا لن نركن إلى إنجازاتنا الحالية، وسنبقى على استعداد للاستجابة السريعة وتوجيه مواردنا بمرونة حسب متطلبات السوق المتقلبة".
ولمواكبة توسع العمليات والأنشطة التجارية، فقد نمت قاعدة موظفي مجموعة الإمارات، مقارنةً مع 31 مارس 2024، بنسبة 3 بالمئة ليصل إجمالي أعداد العاملين إلى 114610 موظفاً في 30 سبتمبر 2024. وتواصل طيران الإمارات ودناتا تنظيم حملات توظيف لدعم المتطلبات المستقبلية.
طيران الإماراتواصلت طيران الإمارات تعزيز عملياتها العالمية، بإضافة مزيد من السعة وإمكانية الربط عبر مركزها في دبي لتلبية طلب العملاء في أسواقها. وزادت خلال النصف الأول من 2025-2024، عدد رحلاتها إلى 8 مدن هي أمستردام، سيبو، كلارك، لواندا، ليون، مدريد، مانيلا وسنغافورة.
وفي شهر مايو، استأنفت طيران الإمارات رحلاتها اليومية إلى بنوم بنه في كمبوديا عبر سنغافورة. وفي يونيو، أطلقت خدمة يومية إلى بوغوتا عبر ميامي، لتعزز حضورها في أميركا الجنوبية من خلال كولومبيا. وفي سبتمبر، أطلقت طيران الإمارات خطاً جديداً إلى مدغشقر عبر سيشل، وبحلول 30 سبتمبر، أصبحت طيران الإمارات تسيّر رحلات ركاب وشحن إلى 148 مطاراً في 80 دولة.
ولتوسيع خيارات السفر المتاحة أمام العملاء، أبرمت طيران الإمارات في الأشهر الستة الأولى من 2025-2024 اتفاقيات مشاركة بالرمز وإنترلاين وشراكات نقل متعددة الوسائط مع 7 شركاء، هي: أير بيس، وأفيانكا، وبلايد، وآي تي إيه إيرويز، وخطوط أيسلندا الجوية، والشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، وفيفا أيروباس.
وخلال الفترة ما بين 1 أبريل و30 سبتمبر ، تم تحديث 8 طائرات (3 طائرات إيرباص A380 و5 طائرات بوينج 777) بالكامل ضمن برنامجها لتحديث الطائرات الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار. وأتاح ذلك لطيران الإمارات توفير أحدث منتجات مقصوراتها، بما في ذلك أحدث طائراتها من طراز بوينغ 777 المكونة من 4 درجات والتي تتميز بتوزيع 1-2-1 للمقاعد التي يمكن تحويلها لسرير مستوٍ مع ميني بار شخصي في درجة الأعمال، إلى جانب إضافة الدرجة السياحية الممتازة.
وانطلقت أول طائرة محدثة من طراز بوينغ 777 إلى جنيف في شهر أغسطس، تلاها طوكيو هانيدا وبروكسل، وعلى مدى الأشهر الستة المقبلة، ومع تجديد المزيد من الطائرات، كشفت طيران الإمارات عن 10 مسارات أخرى لطائراتها البوينغ 777 المحدثة هي: الرياض، زيوريخ، الكويت، الدمام، شيكاغو، بوسطن، دالاس فورت وورث، سياتل، نيوارك-أثينا وميامي-بوغوتا.
وبحلول نهاية العام، ستتاح أحدث تجارب طيران الإمارات على متن طائرات A380 وبوينغ 777، بما في ذلك الدرجة السياحية الممتازة، أمام العملاء على أكثر من 30 مساراً.
واستثمرت طيران الإمارات 44 مليون درهم لافتتاح صالات جديدة لعملاء الدرجتين الأولى والأعمال في مطاري لندن ستانستيد وجدة، وتحديث صالتها في مطار شارل ديغول في باريس. ويشكل ذلك جزءاً من برنامج مستمر بملايين الدولارات لتعزيز شبكة صالات طيران الإمارات الخاصة بها. وفي يوليو، افتتحت طيران الإمارات متجراً جديداً للسفر في هونج كونج، وهو الأول لها خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخطط لإطلاق المزيد من المتاجر حول شبكتها كجزء من استراتيجيتها للبيع بالتجزئة.
كما واصلت طيران الإمارات تقدمها في مبادراتها البيئية، من خلال تعزيز استخدام وقود الطيران المستدام حيثما كان متاحاً وممكناً. وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2025-2024، بدأت الناقلة استخدام وقود الطيران المستدام لأول مرة في سنغافورة ومطار لندن هيثرو.
وانضمت طيران الإمارات إلى المبادرة الألمانية للطاقة المتجددة في الطيران (aireg)، كما أصبحت شريكاً صناعياً لمبادرة تسريع الحد من آثار الطيران (AIA) والتي يقودها مختبر ويتل في جامعة كامبريدج، وتمثل هذه الشراكة أول استثمارات صندوق طيران الإمارات للاستدامة بقيمة 200 مليون دولار المخصص لمشاريع البحث والتطوير الذي يركز على تطوير حلول الاستدامة في مجال الطيران.
وعززت طيران الإمارات استثماراتها في تعزيز حضور علامتها التجارية العالمية خلال النصف الأول من السنة المالية 2025-2024، حيث وقعت اتفاقية رعاية جديدة لتصبح الشريك الرسمي لبطولة ويمبلدون، كما مددت شراكاتها الطويلة الأمد مع مجلس الكريكيت الدولي لمدة 8 سنوات أخرى، ومع نادي إس إل بنفيكا البرتغالي لكرة القدم لمدة 5 سنوات أخرى.
وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، سجلّت الطاقة الاستيعابية الإجمالية نمواً بنسبة 5 بالمئة لتبلغ 29.9 مليار طن كيلومتري متاح (ATKM) ويعزو ذلك إلى توسيع عمليات الرحلات الجوية. كما ارتفعت طاقة الركاب التي تقاس بعدد المقاعد المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة (ASKM) بنسبة 4 بالمئة، في حين ارتفعت حركة الركاب التي تقاس بالعائد على الراكب لكل كيلومتر (RPKM) بنسبة 2 بالمئة فيما بلغ معدل ملاءة المقاعد نسبة 80.0 بالمئة، مقارنة بـ 81.5 بالمئة خلال المدة ذاتها من العام الماضي. ونقلت طيران الإمارات 26.9 مليون مسافر خلال الفترة بين 1 أبريل (نيسان) و30 سبتمبر (أيلول) 2024، بزيادة 3 بالمئة عن المدة ذاتها من العام الماضي.
ونقلت الإمارات للشحن الجوي 1.198 مليون طن خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، بنمو 16 بالمئة مقارنة بالمدة ذاتها من السنة الماضية، حيث ساهمت حركة التجارة الإلكترونية القوية من الصين وزيادة الشحنات المتجهة إلى دبي بشكل ملحوظ في هذا النمو.
وتمكنت الإمارات للشحن الجوي من تلبية الطلب بفضل السعة الإضافية التي حصلت عليها من طائرة الشحن الجديدة من طراز بوينج 777، وطائرتي الشحن الإضافيتين من طراز بوينج 747F. وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، قدمت طيران الإمارات طلبات لشراء 10 طائرات شحن إضافية من طراز بوينج 777 لدعم نموها.
وارتفعت عائدات الشحن بنسبة 11 بالمئة بفضل الطلب القوي من جانب العملاء على المنتجات المتخصصة التي توفرها الإمارات للشحن الجوي وشبكتها عملياتها الممتازة في طائراتها المخصصة للشحن وطائرات الركاب.
وفي النصف الأول من السنة المالية 2025-2024، حققت طيران الإمارات أرباحاً قياسية قبل احتساب الضريبة قدرها 9.7 مليار درهم (2.6 مليار دولار)، مقارنةً بـ 9.5 مليار درهم (2.6 مليار دولار) للمدة ذاتها من السنة الماضية، وبلغت أرباح طيران الإمارات بعد احتساب الضريبة 8.7 مليار درهم (2.4 مليار دولار).
وسجّلت إيرادات طيران الإمارات، بما في ذلك الإيرادات التشغيلية الأخرى، 62.2 مليار درهم (16.9 مليار دولار) بنمو نسبته 5 بالمئة مقارنةً بـ 59.5 مليار درهم (16.2 مليار دولار) خلال المدة ذاتها من السنة المالية الماضية. ويعزو هذا النمو القياسي في الإيرادات إلى الطلب القوي المستمر على السفر والشحن الجوي عبر مختلف الأسواق، وقدرة الناقلة على تقديم عروض قيّمة وخدمات عالية الجودة للعملاء.
وارتفعت التكاليف التشغيلية المباشرة لطيران الإمارات (بما في ذلك الوقود) بنسبة 6 بالمئة تماشياً مع توسيع العمليات. ويظل الوقود هو المكوّن الأكبر نسبة في التكلفة التشغيلية للناقلة (32 بالمئة) مقارنةً بنحو 34 بالمئة في المدة ذاتها من السنة المالية الماضية.
وبفضل الطلب من جانب العملاء وزيادة العمليات خلال الأشهر الستة، ظلت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك قوية للغاية، لتصل إلى 19.1 مليار درهم إماراتي (5.2 مليار دولار أميركي)، على الرغم من انخفاضها قليلاً بنسبة 2 بالمئة مقارنة مع 19.5 مليار درهم إماراتي (5.3 مليار دولار أميركي) في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبفضل الطلب القوي من العملاء وتوسيع العمليات على النصف الأول من السنة المالية الجارية، حافظت أرباح طيران الإمارات التشغيلية قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين، على قوتها لتسجل 19.1 مليار درهم (5.2 مليار دولار)، على الرغم من الانخفاض الطفيف بنسبة 2 بالمئة عن نفس المدة من السنة المالية الماضية والتي كانت 19.5 مليار درهم (5.3 مليار دولار).
دناتاسجلت دناتا نمواً قوياً في الإيرادات خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2025-2024، مدفوعة بتعزيز عملياتها في قطاعات الشحن والمناولة الأرضية والتموين والتجزئة وخدمات السفر.
وفي النصف الأول من السنة المالية 2025-2024، فازت دناتا للتموين وخدمات المطارات بالعديد من العقود الجديدة المهمة، ونمت قاعدة عملائها الحاليين عبر عملياتها الدولية. ويؤكد ذلك قدرة دناتا على تلبية المتطلبات المتنوعة لعملائها من شركات الطيران بمعايير أمان عالية ومنتجات وخدمات عالية الجودة.
وواصلت دناتا أيضاً استثماراتها الاستراتيجية في أعمالها للاستجابة لاحتياجات العملاء والاستفادة من آفاق السوق. وتضمنت أبرز التطورات في النصف الأول من السنة المالية الجارية، توسيع نطاق حضورها في الولايات المتحدة مع إطلاق عمليات المناولة الأرضية في مطار رالي دورهام الدولي؛ وتوقيع صفقات كبيرة لمعدات الدعم الأرضي الجديدة (GSE) بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 210 مليون دولار على مدى عمرها الافتراضي؛ والزيادة المخطط لها بنسبة 50٪ في سعة مناولة البضائع في زيورخ بسويسرا، مع زيادة سعة المستودعات.
كما واصلت دناتا تعزيز أجندتها البيئية للحد من الانبعاثات، من خلال الاستثمارات لتحويل أسطولها بالكامل من المركبات غير الكهربائية ومعدات الدعم الأرضي في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقود الديزل الحيوي، وإضافة المزيد من معدات الدعم الأرضي الكهربائية إلى عملياتها في البرازيل ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وارتفعت إيرادات دناتا، بما في ذلك الدخل من العمليات الأخرى، بنسبة 11 بالمئة لتسجل 10.4 مليار درهم (2.8 مليار دولار) مقارنة مع 9.3 مليار درهم (2.5 مليار دولار) خلال المدة ذاتها من السنة المالية الماضية.
وبلغ إجمالي أرباح دناتا قبل احتساب الضرية 720 مليون درهم (196 مليون دولار)، بانخفاض 5 بالمئة مقارنة بالمدة ذاتها من السنة المالية الماضية، ويعزو ذلك في المقام الأول بسبب رسوم انخفاض القيمة لمرة واحدة بقيمة 152 مليون درهم. وبلغت أرباح دناتا بعد احتساب الضريبة 571 مليون درهم (156 مليون دولار).
وأظهرت دناتا ربحيتها التشغيلية، حيث بلغت أرباحها قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين 1.3 مليار درهم (354 مليون دولار)، بنمو نسبته 16 بالمئة مقارنة مع 1.1 مليار درهم (305 ملايين دولار) في الأشهر الستة الأولى للسنة المالية الماضية.
وحافظت دناتا لعمليات المطار على مكانتها كأكبر مساهم في إيرادات دناتا، حيث بلغت هذه المساهمة 4.8 مليار درهم (1.3 مليار دولار) بنمو نسبته 15 بالمئة عن إيرادات الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الماضية، وذلك بفضل استمرار نمو طلب العملاء، لا سيما في أستراليا وسنغافورة ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. وسجل إجمالي أعداد الطائرات التي قدمت دناتا خدمات مناولة لها في جميع مواقع عملها ارتفاعاً بنسبة 2 بالمئة إلى 391365 طائرة، وسجلت الشحنات التي ناولتها 1.5 مليون طن بزيادة نسبتها 18 بالمئة عن ذات المدة من السنة الماضية، بفضل الطلب القوي على خدمات الشحن الجوي في العالم.
وبلغت مساهمة عمليات دناتا لتموين الطائرات والتجزئة في الإيرادات الإجمالية 3.7 مليار درهم (1.0 مليار دولار) بنمو 8 بالمئة مدعومة بزيادة الإنتاج في كل من أستراليا والمملكة المتحدة لتلبية طلب العملاء، إلى جانب نمو منتجاتها في قطاع التجزئة كجزء من استراتيجيتها، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لتعديل العقود لتغطية ارتفاع تكاليف التوريد. وسجل عدد الوجبات التي حمّلتها على الطائرات خلال الأشهر الستة الأولى انخفاضاً بنسبة 5 بالمئة إلى 62.7 مليون وجبة، مقارنةً مع 66.3 مليون وجبة في المدة ذاتها من السنة المالية الماضية.
وساهم قسم السفر في دناتا بمبلغ 1.8 مليار درهم (483 مليون دولار) في الإيرادات، بنمو نسبته 23 بالمئة مقارنة بـ 1.4 مليار درهم (391 مليون دولار) في المدة ذاتها من السنة المالية الماضية، مع مساهمة قوية من أعمال "ديستنيشن آسيا" Destination Asia، و"إيماجن كروزينغ Imagine Cruising"، و"ميدل إيست كوربوريت ترافيل" Middle East Corporate Travel. وسجل القسم مبيعات بقيمة إجمالية أساسية للمعاملات TTV بلغت 4.5 مليار درهم (1.2 مليار دولار)، مقارنة بـ 4.1 مليار درهم (1.1 مليار دولار) في المدة ذاتها من السنة المالية الماضية.
يذكر أن تطبيق الضريبة على الشركات في دولة الإمارات قد بدأ على مجموعة الإمارات اعتباراً من السنة المالية 2024-2025. وبالتالي، فإن أرقام صافي الدخل بعد احتساب الضريبة لشهري سبتمبر 2024 وسبتمبر 2023 غير قابلة للمقارنة بشكل مباشر.