بعد 5 عقود.. جنوب قبرص تسعى لتوحيد الجزيرة تزامنا مع زيارة أردوغان لشمالها
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد 5 عقود جنوب قبرص تسعى لتوحيد الجزيرة تزامنا مع زيارة أردوغان لشمالها، يسعى الدبلوماسيون القبارصة الروميين لإحياء محادثات السلام في الجزيرة المقسمة، من خلال التعيينات المقترحة لمبعوثين من الأمم المتحدة والاتحاد .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد 5 عقود.
يسعى الدبلوماسيون القبارصة الروميين لإحياء محادثات السلام في الجزيرة المقسمة، من خلال التعيينات المقترحة لمبعوثين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في محاولة لإيجاد حل فيدرالي بعد 5 عقود من سيطرة القوات التركية على شمال الجزيرة.
يتناول تقرير صحيفة "الجارديان" الذي ترجمه "الخليج الجديد"، فتح نافذة صغيرة من الفرص الدبلوماسية بسبب اهتمام تركيا الأخير بالتفاوض بشأن علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة فيما يتعلق بالسفر بدون تأشيرة، والاتحاد الجمركي. علاوة على ذلك، يأمل وزير الخارجية في قبرص الرومية، كونستانتينوس كومبوس، استئناف العملية الدبلوماسية.
ويشير التقرير إلى أن قبرص - المستعمرة البريطانية السابقة - مقسمة منذ أن أرسلت أنقرة قواتها في عام 1974، حيث استولت على الثلث الشمالي منها ردا على انقلاب دبره المجلس العسكري الحاكم آنذاك في أثينا؛ بهدف توحيد البلاد مع اليونان. وفي السنوات التي تلت ذلك، فشلت جهود إعادة التوحيد في الجزيرة مرارًا وتكرارًا.
مع ذلك، فإن الانتهاء مؤخرًا من الانتخابات في اليونان وتركيا وقبرص، يمنح السياسيين مساحة أكبر للمناورة إذا كانوا يرغبون في إحياء المحادثات، بعد فشل مؤتمر سيئ الإعداد بقيادة الأمم المتحدة في سويترزلاند في عام 2017.
وينوه التقرير إلى أنه منذ ذلك الحين، أصبحت تركيا أكثر التزامًا بحل الدولتين للجزيرة، لكنها وحدها التي اعترفت بشمال قبرص كدولة مستقلة؛ مما جعل الأخيرة تعتمد على أنقرة اقتصاديًا وأمنيا، وينتشر حاليا ما يصل إلى 30 ألف جندي تركي في الجزيرة.
ومن المقرر أن يزور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجزيرة، الخميس، للاحتفال بذكرى السيطرة على قبرص الشمالية، وافتتاح مطار جديد في الشمال.
ويجادل البعض بأن رغبة تركيا في إعادة فتح المحادثات بشأن علاقتها مع الاتحاد الأوروبي قد تمنح بروكسل بعض النفوذ لإقناع أردوغان بإعادة دراسة استراتيجية قبرص التي ربما تستنزف أنقرة الأموال التي تشتد الحاجة إليها.
في هذا السياق، دعا مجلس الاتحاد الأوروبي الأخير في يونيو/حزيران، إلى "الاستئناف السريع للمفاوضات"، وقال إنه "مستعد للعب دور نشط في دعم جميع مراحل العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بكل الوسائل المناسبة تحت تصرفها".
ويعتقد التقرير أنه بالرغم من أن الأمم المتحدة ستظل المكان النهائي لأي محادثات حول مستقبل قبرص، إلا أن الدبلوماسيين شجعوا الاتحاد الأوروبي على تعيين مبعوث خاص يتمتع بالقدرة على البحث عن حلول.
ويأمل كومبوس في أن يتم تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة في وقت قريب من انعقاد الجمعية العامة في سبتمبر/أيلول.
وهناك أيضًا بعض الدلائل المبدئية على أن أردوغان - الذي لطالما لعب دورًا متوازنًا بين روسيا والغرب - ربما يميل نحو المعسكر الأمريكي بعد إعادة انتخابه، وبالتالي قد يكون أكثر استعدادًا لإجراء محادثات بشأن قبرص.
خطوة الناتو
ولفت التقرير إلى أنه مما يريح واشنطن، رفع أردوغان (من حيث المبدأ) حق النقض على انضمام السويد إلى حلف "الناتو"، لكن يبدو أنه ينتظر تأكيدًا من البيت الأبيض بأن مجلس الشيوخ الأمريكي على استعداد لتزويد تركيا بطائرات "إف -16".
ويتم دعم بيع الطائرات من قبل إدارة جو بايدن، لكنه يتطلب موافقة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب مينينديز، الذي يريد تعهدات مكتوبة بأن أنقرة لن تستخدم الطائرات لمواصلة تحليقها فوق الجزر اليونانية؛ مما يعقد الأمور التي لا تؤثر فقط على تركيا والسويد وحلف شمال الأطلسي، ولكن أيضًا على قبرص.
ووفقا للتقرير، من المقرر أن يلقي وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكي ، كلمة أمام مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حيث من المرجح أن يطلع وزراء الخارجية الأوروبيين على العلاقات الأمريكية مع تركيا.
من جانبه، عارض إرسين تتار، الرئيس المنتخب لشمال قبرص، توحيد الجزيرة ويريد الاعتراف بشمال قبرص كدولة مستقلة.
وقال تتار لصحيفة "الجارديان" في وقت سابق من هذا العام، إن هناك "دولتان وشخصان على الجزيرة"، وأن "عكس عقارب الساعة" من خلال إعادة توحيد الجزيرة سيكون "مستحيلًا تمامًا".
لكن هناك تلميحات إلى التغيير مع اقتراح، في مؤتمر عقد مؤخرًا، مطلبٍ بأن يعترف الجانب الآخر بشمال قبرص كشرط مسبق لاستئناف المحادثات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی الأمم المتحدة فی الجزیرة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جعل ترحيل المهاجرين جزءاً أساسياً من حملته ورئاسته، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستخدم مركز احتجاز في خليج غوانتانامو بكوبا، لاحتجاز عشرات الآلاف من "أسوأ الأجانب المجرمين".
كما وقع على مذكرة رئاسية، وقال إنه سيوجه المسؤولين الفيدراليين لتجهيز المرافق لاستقبال المهاجرين المجرمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود، إن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية ستدير المنشأة. ومع ذلك، لم تتضح تفاصيل الخطة على الفور.
What to know about Guantanamo Bay, the base where Trump will send 'criminal aliens' https://t.co/sg2MFDzUvX
— ABC7 News (WZVN-TV) (@ABC7SWFL) January 30, 2025 كيف تستخدم القاعدة؟وحسب تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"، تشتهر القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا بالمشتبه بهم الذين تم جلبهم بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، إلا أنها تضم منشأة صغيرة منفصلة تستخدم لعقود من الزمن لاحتجاز المهاجرين.
ويُستخدم مركز عمليات المهاجرين للتعامل مع الأشخاص الذين يتم اعتراضهم، أثناء محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة بالقوارب بشكل غير قانوني. وأغلب هؤلاء الأشخاص من هايتي وكوبا.
ويشكل المركز جزءاً صغيراً من القاعدة، ويتضمن عدداً قليلاً من المباني وليس لديه القدرة على استيعاب 30 ألف شخص، الذي سبق وصرح ترامب أنه يمكن إرسالهم إلى هناك.
معقل للإرهابيينومن جهته، قال هومان للصحافيين "سنقوم فقط بتوسيع مركز المهاجرين الحالي".
ويعمل مركز احتجاز المهاجرين بشكل منفصل عن مركز الاحتجاز العسكري، وقاعات المحاكم المخصصة للأجانب المعتقلين في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، خلال ما أسمته تلك الإدارة "حربها على الإرهاب".
ويضم هذا المرفق 15 معتقلاً، بما في ذلك العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) خالد شيخ محمد. وهذا أقل من ذروته التي بلغت نحو 800 معتقل.
ما يصل إلى 30 ألفاً..ترامب يوجه باحتجاز مهاجرين في غوانتانامو - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إنه يريد السجن العسكري في غوانتانامو، المخصص عادة للمعتقلين المتهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.من سيُحتجز في غوانتانامو؟
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إن مراكز احتجاز المهاجرين في غوانتانامو سوف تستخدم "لأسوأ الأسوأ". وقد استخدمت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، وهومان، هذه العبارة أثناء حديثهما إلى الصحفيين خارج البيت الأبيض.
وكان بيان البيت الأبيض أقل تحديداً، حيث قال إن "المنشأة الموسعة من شأنها توفير مساحة احتجاز إضافية للمجرمين الأجانب، ذوي الأولوية العالية والمتواجدين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، ومعالجة احتياجات إنفاذ قوانين الهجرة المصاحبة".
وقال مسؤول في الإدارة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن "المركز سوف يستخدم لإيواء المجرمين الخطرين، والأشخاص الذين يصعب ترحيلهم".
هل توجد مساحة كافية؟ووفق "أسوشييتد برس"، تعهد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، لكن ميزانية إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الحالية، لا تحتوي إلا على ما يكفي من الأموال لاحتجاز حوالي 41 ألف شخص .
وتحتجز إدارة الهجرة والجمارك المهاجرين في مراكز المعالجة التابعة لها، وفي مرافق الاحتجاز التي تديرها شركات خاصة، إلى جانب السجون والمعتقلات المحلية. ولا توجد لديها مرافق مخصصة لاحتجاز الأسر، التي تشكل ما يقرب من ثلث الوافدين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
كما تم استخدام القواعد العسكرية الأمريكية مراراً وتكراراً منذ سبعينيات القرن الـ 20، لاستيعاب موجات المهاجرين الفارين من فيتنام وكوبا وهايتي وكوسوفو وأفغانستان.
Decisión gob EEUU de encarcelar en Base Naval en Guantánamo a migrantes, en enclave donde creó centros de tortura y detención indefinida, muestra desprecio hacia condición humana y Derecho Internacional
Es en territorio de #Cuba ilegalmente ocupado fuera jurisdicción cortes EEUU pic.twitter.com/riqxW5lSni
لقد استأجرت الولايات المتحدة غوانتانامو، من كوبا لأكثر من قرن من الزمان. وتعارض كوبا هذا الإيجار وترفض عادة دفع الإيجار الاسمي الذي تدفعه الولايات المتحدة.
وانتقد مسؤولون حكوميون قرار ترامب، حيث اعتبر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل القرار "عملاً وحشياً"، ووصف القاعدة بأنها "تقع في أراضٍ كوبية محتلة بشكل غير قانوني".
وقال وزير الخارجية برونو رودريغيز: "إن قرار الحكومة الأمريكية بسجن المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية، في جيب أنشأت فيه مراكز تعذيب واحتجاز غير محدد الأجل، يُظهر ازدراءً للحالة الإنسانية والقانون الدولي".