أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنه بينما يخوض الجيش الإسرائيلي "حربا ضروس في غزة، انشغل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتجديد حوض السباحة في منزله".

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /30.01.2024/ وأبرز تداعياتها إقليميا وعالميا

وقالت الصحيفة، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وافق في الأشهر الأخيرة على إصلاحات في حوض السباحة ومنطقة الإقامة في منزل نتنياهو في منطقة قيسارية جنوب حيفا، حتى مع احتدام الحرب مع حماس في غزة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن كبير المحاسبين اشتبك مع مسؤولين آخرين من مكتب رئيس الوزراء، بعد موافقة المكتب على إصلاحات حوض سباحة في منزل نتنياهو الخاص، ما دفعه إلى الاستقالة.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ116، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته الحربية في محاور مختلفة في القطاع، فيما تتسارع وتيرة التوتر في الضفة الغربية في ظل عمليات اغتيال واعتقال واقتحامات واسعة تنفذها القوات الإسرائيلية.

المصدر: هآرتس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة: نتنياهو بين تهديد الائتلاف ومستقبل السياسة الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما يستعد مجلس الوزراء الإسرائيلي للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معركة سياسية تهدد استقراره. فالاتفاق الذي يُنتظر أن يُنفذ على مرحلتين ويستمر 12 أسبوعاً، يضع نتنياهو في مأزق بين مطالب شركائه من اليمين المتطرف وضغوط الرأي العام لإنهاء الصراع.

تحديات داخلية وتحالف هش

رغم توافر أغلبية في مجلس الوزراء لدعم الاتفاق، فإن أحزاب اليمين المتطرف بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير تعارض بشدة، مهددة بالانسحاب من الائتلاف إذا استمر نتنياهو في تنفيذ هدنة دائمة. ووصف بن جفير الاتفاق بأنه "استسلام"، داعياً إلى استئناف الحرب فور انتهاء المرحلة الأولى.

اتفاق مرحلي وآمال مشروطةالمرحلة الأولى: تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، إطلاق سراح 33 رهينة مقابل مئات السجناء الفلسطينيين، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيداً عن المناطق المأهولة.المرحلة الثانية: تمتد لـ6 أسابيع أخرى وتشمل الإفراج عن بقية الرهائن، بعضهم قتلى، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.رهانات نتنياهو السياسية

مع اتهامات الفساد التي تلاحقه، يرى محللون أن نتنياهو يواجه خياراً مصيرياً:

الحفاظ على الائتلاف: عبر استئناف القتال، ما قد يُرضي شركاءه المتشددين.المضي في الاتفاق: وتحمل مخاطر انهيار الائتلاف والدعوة لانتخابات مبكرة.ضغوط محلية ودوليةعائلات الرهائن: ناشدت نتنياهو وضع السياسة جانباً وتنفيذ الاتفاق لإنقاذ أحبائهم.إدارة ترامب: تطمح لإنهاء الصراع، مع احتمالات لتعزيز علاقات إسرائيل مع السعودية في ظل ولاية ترامب الثانية.خيارات نتنياهو: سلام أم حرب؟

في الوقت الذي يطالب فيه شركاء اليمين المتطرف باستمرار الحرب وتمهيد الطريق للاستيطان في غزة، يرى محللون أن نتنياهو قد يختار تحقيق إنجاز دبلوماسي مع السعودية والذهاب إلى انتخابات يروي فيها "قصة الحرب والسلام". كما أشار الخبير موشيه كلوغهافت: "قد يراهن نتنياهو على صفقة كبرى مع السعودية بدلاً من الاستمرار في الحرب لإرضاء شركائه".

المشهد المقبل

بين تهديدات اليمين المتطرف وضغوط إنهاء الحرب، يبقى مستقبل السياسة الإسرائيلية معلقاً على قرارات نتنياهو خلال الأسابيع المقبلة، فهل ينجح في تجاوز هذه الأزمة؟ أم أن التحديات الداخلية ستطيح باستقراره السياسي؟.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوافق نهائيًا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو: ترامب سيدعم إسرائيل للعودة للحرب إذا تم خرق اتفاق غزة
  • بأغلبية بسيطة.. مكتب نتنياهو: الحكومة الأمنية المصغرة توافق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة
  • وقف إطلاق النار في غزة: نتنياهو بين تهديد الائتلاف ومستقبل السياسة الإسرائيلية
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: حماس تتراجع عن بعض بنود اتفاق وقف النار في غزة
  • مكتب نتنياهو: حماس تتراجع عن التفاهمات وتخلق أزمة تمنع تنفيذ الاتفاق
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يزعم تراجع حماس عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة