الملكة بعيد ميلاد سيدنا الـ62: كل يوم بجانبك هو عيد ونِعمة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الأردنيون يحتفلون بعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني
هنأت جلالة الملكة رانيا العبدالله، جلالة الملك عبدلله بن الحسين، في عيد ميلاد جلالته الثاني والستين، والذي يصادف اليوم الثلاثاء، قائلة: "كل يوم بجانبك هو عيد ونِعمة".
اقرأ أيضاً : الديوان الملكي بعيد ميلاد الملك: نضرع إلى الله أن تظل نبراس دروبنا
وأرفقت الملكة رانيا صورة تجمعها بجلالة الملك، وعلقت قائلة: "كل عام وأنت بألف خير سيدنا".
وهنأ الديوان الملكي الهاشمي العامر، جلالة الملك في عيد ميلاده الثاني والستين، قائلا: "نضرع إلى الله أن تظل نبراس دروبنا وكبير أسرتنا وتاجا تعتز به جباهنا، فأنت الأب والأخ والبيت الكبير الذي يجمعنا. كل عام وأنت بخير سيدنا".
ويكمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عامه الثاني والستين من عمره المديد، الذي يصادف اليوم الثلاثاء، في مواصلة مسيرة التحديث والتطوير على كل المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، بقيادة نهضة شاملة خلال ربع قرن من حُكمه.
سيرة جلالة الملكولد جلالة الملك في عمان في الثلاثين من كانون الثاني/يناير عام 1962، وهو الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين. وتلقى جلالته تعليمه في الكلية العلمية الإسلامية في عمان، وفي أكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية، كما درس في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وفي كلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن.
تلقى جلالة الملك تعليمه العسكري في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، ليبدأ بعدها مسيرة متميزة في الخدمة العسكرية في صفوف القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، متدرجا في الرتب من ملازم أول إلى لواء، حيث بدأ كقائد فصيل ثم مساعد قائد سرية في كتيبة المدرعات/2 الملكية، وبقي في صفوف الجيش العربي حتى أصبح قائدا للقوات الخاصة الملكية، وأعاد تنظيم هذه القوات وفق أحدث المعايير العسكرية الدولية لتصبح قيادة العمليات الخاصة.
وفي شباط/فبراير 1999، تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية بعد وفاة والده جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه.
وقد كرس جلالة الملك نفسه للدفاع عن الأردن كواحة للتطور والاستقرار وسط منطقة مضطربة، بالعمل على الاستثمار في الطاقات البشرية الهائلة لشعبه، والتصدي لتهديد الإرهاب والتطرف ضمن نهج شمولي، والسعي باستمرار لتعزيز الأمن والاستقرار وفرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية. ورغم شح موارد الأردن، إلا أن جلالته مستمر في قيادة جهود المملكة لتكون الملاذ الآمن لملايين اللاجئين، انطلاقا من الإرث الهاشمي الأردني في إغاثة اللاجئين.
وكونه الحفيد الحادي والأربعين للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، فقد حرص جلالة الملك على العمل لنشر السلام والوئام بين المسلمين من جهة وبين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى حول العالم من جهة أخرى. ففي عام 2004، أطلق جلالته "رسالة عمان"، وهي المبادرة الأولى التي يطلقها قائد مسلم للتأكيد على أن الإرهاب والعنف بعيدان كل البعد عن الإسلام الحنيف. وفي عام 2006، دعم جلالة الملك مبادرة "كلمة سواء" التي تدعو إلى السلام والوئام بين المسلمين والمسيحيين. وفي عام 2010، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مقترح جلالته للاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان ليصبح مناسبة سنوية في الأسبوع الأول من شهر شباط.
وتقديرا لجهود جلالته في نشر السلام والوئام بين الأديان وتعزيز قيم الاعتدال وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، تلقى جلالة الملك العديد من الجوائز الرفيعة، منها جائزة ويستفاليا للسلام، وجائزة تمبلتون في الولايات المتحدة، وجائزة مصباح القديس فرانسيس للسلام في إيطاليا، وجائزة "رجل الدولة – الباحث"، التي يمنحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
الملك، الزوج، الأبواقترن جلالته بالملكة رانيا في العاشر من حزيران/يونيو 1993، ورزق جلالتاهما بنجلين؛ هما سمو الأمير الحسين، ولي العهد، الذي ولد في 28 حزيران/يونيو 1994، وسمو الأمير هاشم الذي ولد في 30 كانون الثاني/يناير 2005، وبابنتين؛ هما سمو الأميرة إيمان التي ولدت في 27 أيلول/سبتمبر 1996، وسمو الأميرة سلمى التي ولدت في 26 أيلول/سبتمبر 2000.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الملكة رانيا جلالة الملكة رانيا العبدالله الملكة رانيا العبدالله عيد ميلاد الملك جلالة الملک عید میلاد
إقرأ أيضاً:
الملكة رانيا تخطف الأنظار باللون البرغندي في روما
تألقت الملكة رانيا العبدالله خلال اللقاء مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في العاصمة روما، بإطلالة أنيقة ومميزة باللون البرغندي من توقيع علامة Erdem، جمعت بين البساطة والفخامة والعصرية في آن واحد، حيث اختارت فستاناً طويلاً
هذه الإطلالة جاءت لتعكس الذوق الرفيع للملكة رانيا وحرصها الدائم على اختيار الأزياء التي تجمع بين الأناقة والعملية.
أكملت الملكة رانيا إطلالتها بلمسة من الفخامة مع حقيبة باللون نفسه اللون البرغندي مقدمة من دار Louis Vuitton، مما أعطاها إطلالة أنيقة وراقية تتناسب مع مكانتها كرمز للأناقة في العالم العربي.
كلمات دالة:الملكة رانيا تخطف الأنظار باللون البرغندي في روماالملكة رانيا تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن