بوابة الوفد:
2024-06-30@00:38:42 GMT

الفن من أجل الصحة

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

فى احتفال منظمة الصحة العالمية بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، استضاف مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط فعالية للتواصل وتقدير الشركاء والموظفين في المتحف المصري الكبير بالقاهرة، تحت شعار "الرسم" "معا مستقبل أكثر صحة وأمانًا".

رئيس منظمة الصحة العالمية يدين تدمير النظام الصحي في غزة منظمة الصحة العالمية تُحذّر من أمراض مُعدية وأوبئة تنتشر في غزة


ياتي الاحتفال في اطار  تجديد الالتزام بهدف المنظمة الإقليمي المشترك المتمثل في توفير الصحة للجميع وبالجميع.

وتسليط الضوء على جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز الرعاية الصحية الأولية وتعزيز التغطية الصحية الشاملة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب، حتى في سياق حالات الطوارئ الصحية المستمرة في جميع أنحاء الإقليم.

 وتم خلال هذا الحدث تقديم  جلسة الفن من أجل الصحة، وهو مفهوم أنشأته منظمة الصحة العالمية. يركز هذا النهج على كيفية استخدام الفن كمنصة لزيادة الوعي بالقضايا الصحية، وتعزيز السلوكيات التي تدعم صحة ورفاهية أفضل، وتعزيز الرسائل الصحية. ويتم التخطيط للحملات حول موضوع "الصحة للجميع". الفن من أجل الصحة."
 

 شارك  الحدث مجموعة واسعة من كبار المسؤولين الذين يمثلون حكومة البلد المضيف للمكتب الإقليمي، مصر؛ السلك الدبلوماسي؛ كيانات الأمم المتحدة الأخرى؛ الوكالات المانحة؛ مؤسسة منظمة الصحة العالمية؛ والمنظمات غير الحكومية.

واستقبل الضيوف كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية بقيادة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المنتهية ولايته الدكتور أحمد المنظري والمديرة الإقليمية المنتخبة الدكتورة حنان بلخي.

وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور المنظري على الأهمية الحيوية للاستمرارية والتضامن والوحدة لتحقيق الصحة للجميع وبالجميع: "بينما نحتفل بمرور 75 عامًا من العمل لتعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء، نحتاج إلى لمواصلة العمل معًا لتحقيق مستقبل يكون فيه الحق في الصحة أمرًا مسلمًا به خلال السنوات الخمس التي قضيتها كمدير إقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، رأيت بنفسي تأثير النظم الصحية الهشة على المجتمعات وكيف يمكن أن تتغير الحياة في غمضة عين. لقد رأيت أيضًا القوة التي تتمتع بها الأنظمة الصحية العاملة

وعُرضت مجموعة مختارة من الأعمال الفنية للأطفال المستوحاة من الحدث المهم لمنظمة الصحة العالمية 75، من مختلف بلدان الإقليم. وتمكن الضيوف أيضًا من مشاهدة مجموعة مختارة من الصور الفوتوغرافية التي تعكس عمل منظمة الصحة العالمية في الميدان - وخاصة في حالات الطوارئ.

 تضمن الاحتفال جلسة خاصة حول التغطية الصحية الشاملة للضيوف لمحة عن رحلة الرعاية الصحية الأولية التي استمرت 45 عامًا في إقليم شرق المتوسط.

وتقديراً لاستضافة مصر السخية للمكتب الإقليمي منذ عام 1949، تم تقديم جائزة امتنان خاصة من منظمة الصحة العالمية  لمصر، ممثلة في كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، والدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان.

وقد تم في هذا الحدث تكريم جميع المديرين الإقليميين لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط منذ عام 1949 حتى الآن لخدمتهم في مجال الصحة العامة. لقد كانت هذه لفتة تكرم الماضي والدور الذي لعبه قادة منظمة الصحة العالمية الناجحون لرسم مستقبل أكثر صحة 

 

 و شددت المديرة الإقليمية المنتخبة الدكتورة بلخي على ضرورة حماية الرعاية الصحية وجعلها أكثر سهولة وبأسعار معقولة، حتى في سياق حالات الطوارئ ولأولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
 

وسلطت الدكتورة بلخي الضوء على القدرات والفرص الهائلة في الإقليم: مؤكدة ،"أشعر بالتشجيع إزاء العديد من أمثلة النجاح في الماضي، وآخرها حصول مصر على وضع الفئة الذهبية لمنظمة الصحة العالمية على طريق القضاء على التهاب الكبد C ومن خلال العمل معًا، فإننا ويمكن تكرار هذه الإنجازات وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، بما في ذلك استئصال شلل الأطفال والقضاء عليه، والأمراض الاستوائية المهملة، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والسل


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية مكتب منظمة الصحة العالمية الرعاية الصحية لمنظمة الصحة العالمیة منظمة الصحة العالمیة لشرق المتوسط

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تلتقي نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت  د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم السبت نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماري بيث غودمان، لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي، بحضور د.أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، كارلوس كوندي، رئيس قسم الشرق الأوسط وإفريقيا في إدارة العلاقات الدولية والتعاون.

جاء ذلك على هامش مشاركة وزيرة التخطيط في فعاليات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، والمستمر على مدار يومي 29 و30 يونيو الجاري تحت عنوان "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير"، تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من الوزراء والمسئولين الحكوميين رفيعي المستوى من مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وممثلي شركاء التنمية ومجموعة واسعة من رؤساء ومسئولي أبرز الشركات المصرية والأوروبية والعالمية وممثلي منظمات الأعمال المصرية والأوروبية.
وخلال اللقاء، أعربت د.هالة السعيد عن تقديرها لفريق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأكمله على دعمهم القوي وجهودهم في إطار البرنامج القُطري لمصر والذي يرتكز على خمس محاور رئيسية تتمثل في النمو الاقتصادي الشامل، الابتكار والتحول الرقمي، الحوكمة ومكافحة الفساد، الإحصاءات، والتنمية المستدامة، والذي كان له دور أساسي في دفع أجندة التنمية في مصر، مؤكدة أنه “بفضل جهود منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تمكنا من تحقيق إنجازات كبيرة، بما في ذلك إطلاق التقرير الاقتصادي لمصر، والتقرير الخاص بالمراجعة القُطرية لسياسات الذكاء الاصطناعي في مصر”.
وأضافت السعيد أن مصر تلتزم بضمان التنفيذ الفعال لتوصيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الواردة في المراجعات، حيث تم بعد التقرير الاقتصادي، تشكيل لجنة وزارية لتنسيق الإجراءات المستمرة المتعلقة بتنفيذ السياسات المقترحة، ويضمن هذا النهج الاستباقي دمج خبرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في جدول الإصلاح الهيكلي الوطني الشامل، كما تدعم توصيات المنظمة في مراجعة الذكاء الاصطناعي صياغة الإصدار الثاني من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لتعزيز نظام الذكاء الاصطناعي في مصر.
وأكدت السعيد تطلعها إلى مخرجات المراحل المقبلة من برنامج التعاون، بما في ذلك إطلاق مراجعة سياسة النمو الأخضر، بالإضافة إلى اقتراب اكتمال العديد من المشروعات المتعلقة بتحسين الإنتاجية، ومراجعة التعليم العالي، حيث تؤكد هذه المبادرات على الشراكة المثمرة بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتؤكد أن هذا التعاون هو رحلة مستمرة تهدف إلى تحويل التوصيات إلى خرائط طريق قابلة للتنفيذ تُحدث تغييرًا حقيقيًا. 
وحول مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، أكدت السعيد أن المؤتمر يمثل منصة فريدة لاستكشاف فرص الاستثمار الواعدة في مصر، كما أن توقيت هذا المؤتمر مهم للغاية، نظرًا للإصلاحات المستمرة والإجراءات الأخيرة التي نفذتها الحكومة المصرية لتحفيز مناخ الاستثمار، وتتضمن هذه الإجراءات تعزيز مشاركة القطاع الخاص، بما يتماشى مع وثيقة سياسة ملكية الدولة لخلق بيئة اقتصادية أكثر ديناميكية وتنافسية، كما يعمل المؤتمر كحافز لمناقشات مثمرة مع البنوك متعددة الأطراف والمستثمرين من القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية لتسهيل جذب استثمارات خاصة كبيرة في القطاعات ذات الأولوية المختلفة.
وتابعت السعيد: “نسعى للحصول على الدعم الفني من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للعمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية لتطوير سياسات قابلة للتنفيذ لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة في القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، و التعاون الجاري ضمن برنامج التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يعد أحد المجالات الواعدة لتعزيز الاستثمارات في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الحوارات بين القطاعين العام والخاص التي أجريت ضمن البرنامج لتسهيل استثمارات القطاع الخاص في البنية التحتية”.

وأكدت أن هناك فرصة كبيرة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للمساعدة في استكشاف حلول تمويلية مبتكرة، بما في ذلك التمويل المختلط وأدوات التمويل الأخضر، وذلك ضمن إطار مراجعة سياسة تمويل واستثمار الطاقة النظيفة في مصر (CEFIM)، وسيكون ذلك حاسمًا في جذب الاستثمار الخاص في مجال الطاقة المتجددة.
وأشارت الوزيرة خلال اللقاء إلى أن استمرار التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيساعد في تمهيد الطريق لمستقبل مستدام ومزدهر، متطلعة إلى “تعميق شراكتنا لدعم أجندة الإصلاح الوطني لمصر ونشر المعرفة وأفضل الممارسات المكتسبة إلى الدول الأخرى في المنطقة”.

وأكدت ترحيب مصر باستضافة منتدى تمكين المرأة اقتصاديًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للمشاركة في مناقشات متعددة الأطراف تهدف إلى تعزيز الشمول المالي والوصول إلى التمويل لرائدات الأعمال في دول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا.. استشاري وبائيات يوضح كيفية التعامل مع المتحورات الجديدة والدول المعرضة للانتشار
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة
  • الإمارات: 8 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم جهودها بالسودان
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة