بعد تحذيرات الأرصاد من الطقس.. 7 نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في البرد القارس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تؤثر تقلبات الطقس بشدة على مرضى الجيوب الأنفية، واليوم، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تعرض البلاد لطقس غير مستقر، إذ تشهد بعض المناطق في السواحل الشمالية سقوط الأمطار المتوسطة إلى الغزيرة، مع انتشار السحب في الساعات الأولى على عدد من محافظات الساحل الشمالي والقاهرة الكبرى، ما يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية من خلال احتقان يصيب الغشاء المخاطي المبطن لجوف واحد أو أكثر من الجيوب الملحقة بالأنف، بحسب ما أكده الدكتور هاني موريس، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
وأضاف «موريس» في تصريح لـ«الوطن»، أن التهاب الجيوب الأنفية يسبب انغلاق فتحات الجيوب بشكل يؤدي لإمتلاء الجيوب بالسائل ما يسبب ألم رهيب وإحساس بالضغط على الأنف، ويحدث التهاب حاد نتيجة لعدة أسباب منها التعرض لدخان السجائر والهواء الجاف والبارد المستنشق، والسباحة، وأي عامل آخر مسبب لانسداد الأنف بما فيها الأجسام الغريبة، واللحميات المتضخمة، وانحراف الحاجز الأنفي الشديد، والأورام.
وتابع: يعتبر الصداع من أهم أعراض التهاب الجيوب الحاد، بالإضافة لحدوث سيلان الأنف في حال كانت الإصابة بسبب ميكروب ما، ويكون السيلان أصفر مائل إلى الخضرة وكريه الرائحة، يرافقه ارتفاع في الحرارة وشعور بالإنهاك.
نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في البرد القارسوقدم موريس مجموعة من النصائح التي ينبغي للمصاب بمرض التهاب الجيوب الأنفية الحاد مراعتها في ضوء حدوث التقلبات الجوية، كالتالي:
- عدم التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار، وبخاخات التنظيف، والمواد القاتلة للحشرات، والبخور.
- الجلوس والنوم في أماكن رطبة ؛ لأن الجفاف يزيد من مشاكل التهاب الجيوب الأنفية.
- استنشاق بخار الماء بين الفينة والأخرى وغسل الأنف بواسطة ماء خاص معقم؛ لأنه يساعد على الشفاء.
- الحصول على قسط واف من النوم والراحة خلال هجمات التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
- ترك التدخين نهائياً، وعدم الجلوس في مكان به أناس يدخنون.
- استخدام وسادة طبية كهربائية مخصصة للتخفيف من آلام الجيوب الأنفية، توضع فوق موضع الألم؛ بمعدل 10 دقائق كل ساعتين.
- استخدم المناديل الورقية المعقمة، وتناول الماء بكثرة تعويضاً عما يفقده الجسم من سوائل.
وأكد استشاري الأنف والأذن، أن العلاج الأولي لمريض الجيوب الأنفية يعتمد على إعطاء المسكنات ومضادات الاحتقان، و توصف المضادات الحيوية ومضادات الحساسية عند الضرورة، وقد يلزم وصف مركبات الكورتيزون، وفي بعض الحالات يضطر الطبيب فتح الجيوب المنسدّة جراحياً بهدف إفراغها مما تكدس فيها من مفرزات مليئة بالميكروبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية تقلبات الجو الأمطار بخار الماء التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع
أميرة خالد
مع اقتراب فصل الربيع، يستعد الكثيرون حول العالم لمواجهة أعراض حساسية الربيع المزعجة الناتجة عن انتشار حبوب اللقاح في الهواء.
ويؤكد خبراء الصحة أن الطقس الدافئ يُسهم في زيادة إنتاج هذه الحبوب، فيما يؤدي هطول الأمطار وتقلّب درجات الحرارة إلى إطالة موسم الحساسية وزيادة حدة الأعراض.
وتُعرف هذه الحالة باسم “حمى القش” أو “التهاب الأنف التحسسي الموسمي”، وتؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، إذ تصيب واحداً من كل أربعة بالغين، وواحداً من كل عشرة أطفال.
وفي ظل تزايد الأعراض مثل سيلان الأنف، والعطس، والعيون الدامعة، يبحث المصابون عن وسائل طبيعية لتخفيف معاناتهم.
وفي هذا السياق، أوصى الدكتور فرانكي فيليبس، أخصائي التغذية، في حديثه لصحيفة “ميرور” البريطانية، بعدد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساهم في تخفيف أعراض حمى القش، أبرزها:
عصير البرتقال: غني بفيتامين سي، ويُعد مضادًا طبيعيًا للالتهابات.
شاي البابونج: يساعد على تعزيز مركب الهيبورات الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب.
شاي النعناع: يعمل كمزيل طبيعي للاحتقان، ويساعد في تقليل المخاط وتخفيف انسداد الأنف.
عصير الأناناس: يحتوي على إنزيم البروميلين، المعروف بقدرته على تقليل التورم وتحسين مشاكل الجهاز التنفسي.
الزنجبيل: فعّال في تهدئة التهاب الجيوب الأنفية وتقوية المناعة.
وفي النهاية، تؤكد الدكتورة فيليبس أن عصائر الفاكهة الطبيعية يمكن أن تساعد على تقليل علامات الالتهاب، وتقدم فوائد حقيقية لإدارة أعراض حمى القش بشكل فعّال.