الري و "الإنتاج الحربي" يبحثان تطوير منظومة المراقبة والصيانة للسد العالي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ، بالمهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربى ، بحضور عدد من قيادات الوزارتين ، بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وأعرب الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة الإنتاج الحربي والذي يعكس توافق الوزارتين بشأن ضرورة التكامل معاً لتنفيذ مشروعات تحقق الصالح العام ، مشيراً لأهمية هذه المشروعات في خدمة منظومة الموارد المائية والرى في مصر .
وأكد على أن وزارة الموارد المائية والرى تولي إهتماماً خاصاً بأعمال تطوير منظومة المراقبة والصيانة والتشغيل بالسد العالى - والتي تشارك بها شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع ٩٠٩ الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي - لما يمثله هذا المنشأ من أهمية كبرى في إدارة المنظومة المائية في مصر ، مشيراً إلى أن السد العالي أحدث نقلة نوعية كبيرة في التنمية في مصر حيث نقلها من الزراعة الموسمية إلى الزراعة الدائمة وحماها من أضرار الفيضانات والجفاف وأسهم في استصلاح وزيادة مساحة الأراضي الزراعية .
وأشار للتنسيق القائم بين الوزارتين فيما يخص توفير المكونات وقطع الغيار اللازمة لإحلال وصيانة محطات الرفع بالعديد من المواقع القائمة على شبكة المجارى المائية ، حيث تم الإتفاق خلال الاجتماع على سرعة انهاء كافة الأعمال الجارية لتوفير مكونات المحطات خاصة فى ظل الأهمية القصوى لتشغيل هذه المحطات بأعلى درجة من الكفاءة لتوفير التصرفات المائية المطلوبة بالترع أو رفع التصرفات المائية من المصارف الزراعية .
وأكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربى إلى أن هذا اللقاء يستهدف بحث سبل تعزيز التعاون المشترك ، لافتاً لوجود تعاون مثمر ودائم بين وزارتيّ الإنتاج الحربي والموارد المائية والري لتنفيذ العديد من المشروعات التى تعود بالنفع على المواطنين ومنها التعاون بين الوزارتين لتنفيذ أعمال تطوير منظومة المراقبة والصيانة والتشغيل بالسد العالى والتي تشارك بها شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع ٩٠٩ الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي ، حيث تم خلال اللقاء مناقشة إجراءات استكمال الأعمال لما لها من أهمية كبرى في الحفاظ على هذا الصرح الإنشائي الذي يُعد أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين وأهم منشأ مائى فى مصر .
وأشار إلى السياسة التي تنتهجها وزارة الإنتاج الحربي بالمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة في إطار خطة التنمية المستدامة بها وبما يعود بالنفع على المواطنين وذلك بالاستفادة مما تمتلكه الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى من خبرات بشرية وفنية وتكنولوجية وتصنيعية ، مؤكداً حرص شركات ووحدات الإنتاج الحربي على تنفيذ المشروعات التي تُسند إليها بأعلى كفاءة طبقاً للمقاييس العالمية مع الإلتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للتنفيذ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربی الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.