شاهد: هائمون في الشوارع يحاصرهم البرد والجوع.. الجيش الإسرائيلي يجبر آلاف النازحين على إخلاء غرب غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
فر آلاف الأشخاص من البيوت ومراكز الإيواء غرب غزة، باتجاه أماكن أكثر أماناً داخل القطاع، بعد تلقيهم تحذيراً من الجيش الإسرائيلي وأوامر بالإخلاء، وكرر الجيش إصدار مثل هذا الإعلان خلال الأشهر الماضية، إلا أنه استهدف عدة مرات أفواج النازحين، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
اضطر المئات من النازحين الفلسطينيين في مراكز الإيواء غرب مدينة غزة، إلى النزوح مرة أخرى، بعد اقتراب الدبابات الإسرائيلية من المراكز التي كانت تؤويهم.
وحمل الفلسطينيون البطانيات والأغطية، وشقوا طريقهم سيراً على الأقدام، عبر الأنقاض والدمار في شوارع مدينة غزة، بحثاً عن مأوى، ومنهم من استخدم الدراجات النارية والعربات لنقل ممتلكاتهم.
ولم يجد معظمهم مراكز بديلة فاضطروا للبقاء في الشوارع والطرقات أو منازل المناطق القريبة وهم هائمون لا يعرفون إلى أين يتوجهون.
في هذه الأثناء، تواصلت الغارات الإسرائيلية، على وقع الهجوم البري الواسع الذي يستهدف مدينة خان يونس، والذي تصاعدت وتيرته خلال الأيام الماضية، واشتمل على محاصرة مشافي المدينة، ونسف منشآت ومربعات سكنية.
ومع تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في مدينة خان يونس، تحرك آلاف المدنيين نحو رفح بالقرب من الحدود المصرية، إلى حيث انتقلت غالبية النازحين من جراء الحرب البالغ عددهم 1,7 مليون نسمة.
شاهد: من خان يونس إلى رفح.. نزوح آخر لأهالي غزة هرباً من التقدم البري الإسرائيلي شاهد: بالسينما والرقص.. أطفال غزة يكسرون وحشة النزوح وقسوة الحربشاهد: نزوح مكرر لآلاف الفلسطينيين النازحين سلفاً في جنوب قطاع غزةوأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن هناك أكثر من 120 "مقبرة جماعية عشوائية" استُحدثت في قطاع غزة بسبب الأعداد الكبيرة للقتلى، وصعوبة الوصول للمقابر في ظل القصف.
وأعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، عن ️نفاد تام للطعام وأدوية التخدير والمسكنات في مجمع ناصر الطبي نتيجة الحصار الإسرائيلي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل شارك موظفو الأونروا في هجوم 7 أكتوبر؟ وبم تتهمهم إسرائيل؟ شاهد: مناظر بانورامية ساحرة للأرض من نافذة محطة الفضاء الدولية أكسيوس: اجتماع سرّي في الرياض.. مسؤولو مخابرات 4 دول عربية يناقشون مستقبل غزة بعد الحرب قصف قطاع غزة حركة حماس نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف قطاع غزة حركة حماس نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة هجوم قتل الشرق الأوسط احتجاجات قصف تقاليد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة هجوم یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أشهرها الفروع والمفارش والفانوس .. زينة رمضان تدخل البهجة بشوارع القليوبية |شاهد
تعد زينة رمضان أحد أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم الذى ارتبط ببعض العادات والطقوس التي تعودنا علينا منذ الصغر وكبرنا ونحن نشاهدها.
تنوعت الزينة الرمضانية وأصبحت مواكبة للعصر الحالي حسب إختلاف أشكالها والوانها وأنواعها وأستخدماتها الإ أن الزينة الورقية التي يصنعها الأطفال لتزين الشوارع مازالت لها أهميتها ، حيث كان الجميع يحرصون على تصميمها وتعليقها فى الشوارع وأمام المنازل، ولكن مع تطور الوقت اختفت إلى حد كبير.
قال أنس محمود إن زينة رمضان هي أحد أسباب السعادة والشعور بأجواء رمضان الجميلة ومظاهر الاحتفال، لكن لم يعد الأمر كما كان حتى في أبسط الأشياء ، مشيرا الى ان زمان كنا نقوم بتجميع أطفال الجيران لشراء مستلزمات الزينة والبدء فى قص الأوراق والورق الملون اللامع ولصقها بعضها ببعض من خلال الخيوط والعجين ثم نقوم بتعليقها بين شرفات المنازل، أما اليوم فالجميع يقوم بشراء الزينة الجاهزة وتعليقها دون صنعها.
أضافت دعاء محمد أن رمضان دلوقتى غير رمضان زمان، خاصة فى القرى والأرياف، فالزينة الورقية كنا نفرح ونستعد لتجهيزها قبل قدوم رمضان بأسبوع وكانت تصنع يدويا بواسطة الورق وتلصق بالعجين بعد تحويل الورق إلى أشكال مختلفة أهمها الفانوس والأهرام والدوائر المدببة"، مضيفة أن معظم شوارع القليوبية هذا العام غمرتها الزينة البلاستيكية الجاهزة واختفت تماما زينة رمضان، خاصة فى القرى.
وأشارت إن الشباب والصبية فضلوا جمع مبالغ مالية لشراء الزينة الحديثة وأحبال الزينة الكهربائية وتعليقها فى الشوارع الرئيسية وهي على شكل مثلثات لكونها توفر الوقت والجهد ولا تحتاج إلا مجهودا بسيطا لوضعها أعلى الشوارع.
وتابعت أن أسعار هذا العام شهدت ارتفاعا طفيفا عن الماضي فأقل سعر حبل الفانوس بلغ 80 جنيها ، أما بالنسبة لعقود الإضاءة فبلغ أقل سعر لها هذا العام 50 جنيها على عكس العام الماضي الذي بلغ أقل سعر لها 25 جنيها وهناك أنواع أخرى تابع حسب نوع الزينة وطول الحبل .