أعلنت المفوضية الأوروبية تعليق كل عمليات التمويل الإضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حتى نهاية شهر فبراير المقبل.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الالكتروني قبل ساعات قليلة - أن الاتحاد الأوروبي يعد أحد أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر وأن المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية سوف تستمر بلا هوادة من خلال المنظمات الشريكة.


وأضاف البيان أنه في الوقت الحالي، لا يتوقع الاتحاد الأوروبي صرف أي تمويل إضافي للأونروا حتى نهاية شهر فبراير المقبل، في حين ستحدد المفوضية الأوروبية قرارات التمويل المقبلة للأونروا في ضوء الادعاءات الخطيرة للغاية التي صدرت في 24 يناير الجاري والمتعلقة بتورط بعض موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن المفوضية الأوروبية ستراجع الأمر على ضوء نتيجة التحقيق الذي أعلنته الأمم المتحدة والإجراءات التي ستتخذها، وأنها ترحب بالمعلومات التي قدمتها الأونروا وكذلك ببدء التحقيق.
ودعت المفوضية - في بيانها - الأونروا إلى الموافقة على إجراء تدقيق للوكالة من قبل خبراء خارجيين مستقلين معينين من قبل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي مراجعة تقييم الركائز، مع التركيز بشكل خاص على أنظمة المراقبة اللازمة لمنع التورط المحتمل لموظفيها في أي أنشطة مسلحة.
وذكرت - في ختام البيان - أنها تتوقع تعزيز دائرة التحقيقات الداخلية في الأونروا والتي تعتبر أساسية في هذا الصدد، مع ضرورة إجراء مراجعة لبيانات جميع موظفي الأونروا في أقرب وقت للتأكد من أنهم لم يشاركوا في الهجمات.
وعلى صعيد متصل، أعلنت نيوزيلندا تعليق تمويلها للأونروا.. وقالت وزارة الخارجية النيوزيلندية - في بيان نقلته شبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم - إنه يتعين التحقيق في مزاعم إسرائيل بشكل عاجل، مشيرة إلى أنها ستشارك في التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة من خلال بعثتها الأممية في نيويورك.
وتتبرع نيوزيلندا بحوالي مليون دولار نيوزيلندي (أي حوالي 613 ألف دولار أمريكي) للأونروا سنويا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأونروا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

كيان الاحتلال يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوباً حتى فبراير المقبل

يمانيون../
ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني تقدم بطلب لتمديد فترة إخلاء المستوطنات الواقعة في الشمال والجنوب قرب الحدود، حتى نهاية شهر فبراير 2025.

وأشارت التقارير إلى أن قرار الحكومة بإخلاء المستوطنات سينتهي مفعوله في الأول من يناير 2025. ومع ذلك، أوصى الجيش الصهيوني بتمديد الإخلاء في جبهة الشمال لعدة أشهر إضافية، على الأقل حتى نهاية فبراير، مع إجراء تقييم جديد منتصف الشهر ذاته.

أما في جبهة الجنوب، فإن المستوطنات، ومنها “بئيري، كفر عزة، ناحل عوز، كيسوفيم، عين هشلوشا، نيريم، نير عوز، نير يتسحاق، سوفه، حوليت، كيرم شالوم”، لا تزال غير صالحة للعودة في الوقت الراهن بسبب مخاوف أمنية.

وفي سياق متصل، كشفت “القناة 12” الصهيونية عن تحقيق أجرته أكاديمية “تل حاي”، أظهر أن 50% من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدئات نتيجة الضغوط النفسية، بينما 33% منهم لا يرغبون في العودة إلى مستوطناتهم، و36% يتلقون علاجاً نفسياً لمواجهة الأوضاع الراهنة.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
  • افتتاح مشروع ساحة استعراض السيارات في صحار.. فبراير المقبل
  • فبراير المقبل.. إطلاق النسخة الأولى لمؤتمر يوم الطاقة بمشاركة جامعات "عين شمس - المنصورة - أسوان"
  • كيان الاحتلال يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوباً حتى فبراير المقبل
  • تأجيل محاكمة مزارع ونجليه بتهمة قتل شخص بكفر شكر لـ فبراير المقبل
  • مركز التميز يعلن انعقاد مؤتمر "يوم الطاقة" فبراير المقبل
  • ‏مرصد الجوع العالمي: نحو 24.6 مليون شخص في السودان يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل
  • ارتفاع قياسي في صادرات الأسلحة الأوروبية عام 2023
  • الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب
  • تأجيل محاكمة 17 متهما بقضية رشوة الجمارك الجديدة لـ23 فبراير المقبل