صناعة الخوص.. حرفة تواجه الاندثار وتصارع من أجل البقاء بالوادي الجديد|شاهد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من الصناعات الحرفيه وعلي راسها صناعة الخوص والتي تعتبر من أهم الصناعات الحرفية التي اشتهر بها أهالي الواحات بالوادي الجديد وخاصة السيدات ، وذلك لتميز المحافظة بزراعة النخيل، حيث تجود زراعة النخيل في معظم مراكز المحافظة.
تقول الحاجه فاطمة من قرية البشندي التابعه لقري مركز بلاط وإحدى المهتمات بمشغولات الخوص، إن صناعة الخوص لها مكانة قديمة في المجتمعات الواحاتية، وكان لها الأثر الكبير في متانة الاقتصاد القومي المحلي، وكانت تستوعب أعدادا كبيرة من الجنسين العاملين في مهنة تصنيع منتجات الخوص، إلا أن تجاهل الدولة لمثل هذه الصناعات أدى بطبيعة الحال إلى انقراض العديد من الصناعات الحرفية، وعلى رأسها منتجات الخوص ولكن السيدات مازلن يتمسكن بصناعة الخوص لتوفير مصدر رزق لأسرهن.
وأضافت أن هناك العديد من القرى كانت تقوم بتصنيع الخوص، ففي الخارجة توجد قرية المنيرة، وهي من أشهر القرى التي تصنع الخوص وتدرب الفتيات الراغبات في تعلم الحرفة اليدوية، بالإضافة إلى قرية البشندي بمركز بلاط والتي برع أهلها في صناعة الخوص والكليم والسجاد، وقريتي الراشدة والقصر التابعتين لمركز الداخلة.
من جانبها أكدت ام عبد الرحمن أنه من رغم وجود جميع الإمكانيات بالواحات ووجود الخبرات والأيدي العاملة، إلا أن تلك الصناعة بدأت في الاندثار والاختفاء تدريجيا، وذلك لعدم وجود سوق حقيقية لها وعدم اهتمام المحافظة بها.
ولفتت إلى أن معظم السيدات بالقرية يمتهن صناعة الخوص، مشيرة الي أنه يجب على كل سيدة تعمل في مهنة الخوص أن تنتقى نوع السعف أولا من النخيل بحيث يكون الخوص شديد المرونة والمتانة فى نفس الوقت ويتحمل الظروف المناخية ويؤدى الغرض المصنوع منه بالفعل وخاصة ان أهالي المحافظة كانوا يعتمدون عليه كليا فى صناعة كافة الأغراض المنزلية ومتعلقات الزراعة الخاصة بالعمل والحصاد وجنى المحصول .
وأكدت أن صناعة الخوص من السهل تعلمها ولكن يصعب اتقان الحرفة من حيث إخراج المنتج علي الوجه المطلوب وهو ما يستغرق وقتا في التدريب والتعلم علي حرفة صناعة منتجات الخوص.
تعليم الوادى الجديد يحصد المركز التاسع على الجمهورية بمسابقة الأبحاث وتاريخ الفنمن جانبها اكدت نادية عزمي مقرر المجلس القومي للمرأة أن هناك العديد من القرى كانت تقوم بتصنيع الخوص، ففي الخارجة توجد قرية المنيرة، وهي من أشهر القرى التي تصنع الخوص وتدرب الفتيات الراغبات في تعلم الحرفة اليدوية، بالإضافة إلى قرية البشندي بمركز بلاط والتي برع أهلها في صناعة الخوص والكليم والسجاد، وقريتي الراشدة والقصر التابعتين لمركز الداخلة.
وأكدت أته رغم وجود جميع الإمكانيات بالواحات ووجود الخبرات والأيدي العاملة، إلا أن تلك الصناعة بدأت في الاندثار والاختفاء تدريجيا، وذلك لعدم وجود سوق حقيقية لها وعدم اهتمام المحافظة بها.
8 7 6 5 4المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي الواحات الاقتصاد القومي الاقتصاد الخبرات الحرفية الحاجة فاطمة المجتمعات المجتمع حقيقية صناعات الحرف صناعة صناعة الخوص راضي صناعة الخوص
إقرأ أيضاً:
جعمان يرأس اجتماعًا لمناقشة سير العمل بمنطقة كهرباء عمران
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمنطقة كهرباء عمران اليوم، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، سير العمل بالمنطقة ومستوى تقديم خدمات التيار الكهربائي للمواطنين.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة حسن الأشقص ومدير المنطقة المهندس عبدالغفور المهدي، أشاد المحافظ جعمان بجهود قيادة وموظفي منطقة كهرباء المحافظة في توسيع دائرة المشتركين من خدمة التيار الكهربائي بالرغم من الصعوبات وشحة الإمكانات.
وأكد الاستعداد تذليل الصعوبات التي تواجه العمل بالمنطقة وإنجاح أعمالها في تطوير مستوى الخدمة المقدمة للمشتركين.
وحث المحافظ جعمان قيادة وكوادر المنطقة على بذل المزيد من الجهود لمعالجة الاختلالات، وتحقيق النجاحات المطلوبة والارتقاء بمستوى خطط منقطة كهرباء المحافظة وإنجازاتها.
بدوره استعرض مدير المنطقة المهدي، تقريرًا حول آلية العمل والجهود المبذولة لتجاوز الصعوبات التي تواجه سير العمل، مبينًا أن المستفيدين من خدمة الكهرباء تجاوزوا 16 ألف مشترك.
وأشاد بتفاعل قيادة المحافظة مع منطقة الكهرباء بالمحافظة وحرصها على تذليل المعوقات التي تواجه سير العمل.
حضر الاجتماع نائب مدير المنطقة خالد جهارة ومسؤول الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العقيد نايف الواري ومدير الشؤون القانونية بمنطقة كهرباء عمران.