شبكة انباء العراق:
2025-02-17@01:45:48 GMT

عاصفة تهزّ عروشَ الدجالين

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

بقلم: فراس الغضبان الحمداني ..
حفنة من المنافقين الدجالين لا أكثر عادتهم الفشل والتسكّع والنصب والإحتيال بعضهم صدرت ضده قيود جنائية وأحكام قضائية وفق المواد ( 459 و 433 ) من قانون العقوبات العراقي ، وبعضهم الآخر يتسوّل من هذا وذاك ، ويعيش بلا هدف ولا طموح ولا قضية ، وليس لديه فكرة عن المستقبل ، وقد يموت دون أن يحقق شيئاً من أحلامه التافهة والمريضة ، وبعضهم يسكر ويكتب الترهات بكل الإتجاهات لا يجيد من فن الصحافة شيئاً وينصب نفسه ( أبو العرّيف ) وكأنه يعرف كل شيء وهو لا يعرف شيئاً ويعيش في عالم من الأوهام ، يتحدث عن القوانين وهو لا يفقه منها شيئاً ، ومهنته الحقيقية إنه يجيد الكذب ولكنه كذب (مخربط) ليس له منزع ولا مربط .

وهؤلاء الحفنة من أشباه الرجال يتحالفون مع الشيطان لتغطية فشلهم رغم تكرار محاولاتهم الرخيصة للنيل من نقابة الصحفيين التي صارت قبلة المبدعين ونالت إحترام وتقدير المسؤولين والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في الدولة ، وكذلك المسؤولين والزعامات السياسية والدينية والمثقفين الذين تتعدد مشاربهم وأفكارهم وتوجهاتهم . هؤلاء لا هم لهم سوى إطلاق الأكاذيب والإفتراءات على هذا وذاك وصناعة الزيف والحيل والكذب الفارغ من دون وازع من ضمير أو ثقافة أو خوف من حساب وعقاب ، ولأنهم بلا هوية ولا شخصية ولا وجود فليس لديهم ما يخسرونه لأنهم فاشلون والفاشل ليس لديه نجاح ليخشى عليه ولا قضية يدافع عنها ، ويظل يلفّ ويدور حول مواضيع يختلقها مع حلفائه الشياطين ليتكسبوا فيها ويحاولون النيل من الناجحين والمضحين .
إن نقابة الصحفيين العراقيين ونقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي يسيران في طريق النجاح بعد أن تحولت النقابة إلى مؤسسة عراقية عريقة تحتضن أبناءها وتساعد في بناء المؤسسات وترسيخ مفاهيم الوعي والثقافة والتواصل مع المحيط العربي والدولي ورسم معالم صورة مشرقة للعراق طوال السنوات الماضية وحتى الآن . لقد إندفع الفاشلون والحاسدون وأصحاب النفوس المريضة ليصطنعوا أوهاماً وافتراءات ، ووصل بهم الحقد إلى مستوى من السقوط في وحل الرذيلة ، يسقّطون بهذا وذاك من الصحفيين ويحاولون جمع من رفضتهم الصحافة لأنهم ليسوا صحفيين ليدعوا إنهم ضمن دائرة الإعلام والصحافة بينما هم في الحقيقة مزورون ومزيفون وكذابون ومدعون ويقتاتون على الأكاذيب والإستجداء والإحتيال، ومحاولة الحصول على المال بأي طريقة كانت . إن هؤلاء لا يعرفون الطرق الواضحة والمسالك النظيفة السويّة وعادتهم السير في طرق مليئة بالحفر والمطبات والأشواك والأفاعي والعقارب ويستخدمون الألاعيب والزيف والكذب بغية النيل من نقابة الصحفيين وتعطيل مسيرتها المظفرة التي جعلت الصحفي في العراق مهاباً وله وزنه ودوره وحضوره وتأثيره بعد أن قدم العطاء مخلصاً ووفياً لمهنته ، ومن الصحفيين من ضحّى بنفسه في سبيل وطنه وعمله وعائلته ، حيث ركزت نقابة الصحفيين العراقيين على خدمة عوائل الشهداء وأسرهم الكريمة العزيزة التي تلقى الرعاية والإهتمام من النقابة والحكومة والمؤسسات الرسمية . وهنا لا أريد الإستغراق في منجزات النقابة للرد على المنافقين الذين سيزلزلهم زلزال العطاء ويدمر نفاقهم وكذبهم ودجلهم حيث سيحطمهم الزمن وسينساهم الناس لأنهم مجرد وهم لا أكثر ، بينما النقابة قلعة صامدة تنمو وتزدهر وتكبر بالعطاء والإبداع والتميز .
يحق لنا الفخر بما تحقق ، ولنا الفخر بالعمل مع رئيس إتحاد الصحفيين العرب و نقيب الصحفيين العراقيين .. هو في الحقيقة الزميل والأخ والصديق الذي لا يتكبّر ولا يغترّ بالمنصب ومكتبه مفتوح للجميع ولو أن شخصاً غير ( أبو ليث اللامي ) إستقبله الملوك والزعماء والرؤساء وقدموا له ما قدموا من إحترام وتقدير ومكانة لكان هذا الشخص سيهتز ويفقد توازنه ، بينما اللامي يزداد تواضعاً ومحبة كلما إرتفعت منزلته أكثر ووصل إلى مستويات لم يصلها غيره ، وطبيعي أن ينفجر الحاقدون والمفلسون والنصابون والمزورون وصبيان المحال ليكتبوا الأكاذيب والزيف ويزرعوا الفتن ويحاولوا أن ينشروا الفوضى ويكدّروا المياه الصافية بأكاذيبهم وأمراضهم وعللهم . إننا لهم بالمرصاد ولن يتمكنوا منا ولا من الأسرة الصحفية ولن يهتز لنا طرف بل سنستمر في التحدي ونواصل مسيرة العطاء طالما كانت رايتنا البيضاء غير ملوثة فلا يهمنا الزيف ولا الكذب ولا الإفتراء لأنه سيزول ويمضي مع الكذابين إلى مزبلة التاريخ وتبقى نقابة الصحفيين البيت الذي يلم الشمل ويجمع الأحبة ويعطيهم الأمل في مستقبل مشرق وغد أكثر إبداعاً وعطاءً وحضوراً وصناعةً للمجد .
تحية لنقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي ولكل الزملاء الصادقين والباذلين والمضحين الذين رسموا صورة مشرقة للعراق من خلال حرية الصحافة والتعبير والوصول إلى المعلومة ودعم القرار الوطني والسيادة وترسيخ مفاهيم المحبة والتسامح والسلم الأهلي وإلى الأمام من دون تراجع فالتراجع هو صورة هؤلاء المنافقين الدجالين الذين ستضربهم عاصفة الحق والمجد والصدق والعطاء لأنهم ( زنادقة ) نفاق وكذب وفشل وعاصفتنا عراق منتصر لا تبقي من الجبناء شيئا . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين السودانيين تُدين وترفض محاولات تهجير الفلسطينيين

 

أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين رفضها القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على المدنيين الفلسطينيين من أرضهم.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت نقابة الصحفيين السودانيين  في بيان اليوم “الأحد” إنها تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان متواصل، يتزامن مع تصاعد الدعوات لتهجير السكان قسرًا من أرضهم، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
و أضافت “إننا في نقابة الصحفيين السودانيين نؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على المدنيين الفلسطينيين، ونشدد على أن ذلك يشكل جريمة حرب وفقًا لاتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر النقل القسري للسكان أو حرمانهم من حقهم في العيش على أرضهم”.

و أكدت النقابة على حق الفلسطينيين في البقاء في وطنهم  وقالت إنه حق غير قابل للتصرف، تكفله المواثيق الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
و أدانت نقابة الصحفيين السودانيين الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات ووصفتها بالخطيرة، و طالبت المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والاتحادات الصحفية العالمية، بالتحرك العاجل لوقف ما اسمتها بجرائم التهجير وإدانة أي محاولات لشرعنة تهجير الفلسطينيين أو تبريره تحت أي ذريعة.

ودعت النقابة  إلى حماية الصحفيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون لاستهداف ممنهج أثناء تأدية واجبهم المهني في توثيق الجرائم وكشف الحقيقة.
وأكدت النقابة في بيانهع تضامنها الكامل مع الصحفيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني، ودعت الصحفيين السودانيين وأحرار العالم إلى مواصلة تسليط الضوء على هذه القضية العادلة، والتصدي لحملات التضليل التي تهدف إلى طمس الحقائق وتبرير العدوان.

وكان قد أكدت  صحيفة “إسرائيل اليوم” في تقرير لها إن تهجير الفلسطينيين من وطنهم ليس فكرة جديدة، بل يعود إلى أكثر من 6 عقود من الزمان، و في مايو سببت حادثة نتج عنها مقتل سكرتيرة السفير الإسرائيلي في باراغواي في كشف مخطط سري لتنفيذه.
فيما تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لغزة ولحقوق الشعب الفلسطيني. وعبر المتظاهرون بوضوح عن رفضهم لخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدّوها تطهيرا عرقيا لقطاع غزة لمصلحة إسرائيل.

الوسومالفبسطينيين بيان تهجير نقابة الصحفيين السودانيين

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين السودانيين تُدين وترفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • افتتاح معرض "أهلًا رمضان" بنقابة الصحفيين
  • افتتاح معرض «أهلا رمضان» للمنتجات الغذائية في نقابة الصحفيين
  • رضا غادر منزله منذ أكثر من أسبوع.. هل من يعرف عنه شيئاً؟
  • نقابة المحامين - بيروت تقيم حفل قسم اليمين للمنتسبين الجُدد
  • لجنة انتخابات نقابة الصحفيين تتلقي غدًا طلبات الطعون والتنازلات
  • اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين تبدأ غدا تلقي طلبات الطعون والتنازلات
  • غدًا.. الصحفيين تنظم يومًا طبيًا مجانيًا للأطفال
  • غدًا.. نقابة الصحفيين تنظم يومًا طبيًا مجانيًا للأطفال
  • اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين تبدأ تلقي الطعونات غدا