صاروخ جديد ودقيق التوجيه استخدمه حزب الله ضد الاحتلال.. ما هو؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بث حزب الله اللبناني، مشاهد لصاروخ جديد، أدخله على خط المواجهة الجارية مع الاحتلال، على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وتظهر اللقطات صاروخا، يتمتع بقدرات مناورة وتحكم لإصابة الهدف، فضلا عن تزويده بكاميرا، تتبع الهدف، وتبث لقطات في غاية الوضوح، حتى لحظة الإصابة.
وعلى الرغم من أن الحزب لم يكشف نوعية الصاروخ، واكتفى بالحديث أنه سلاح خاص، إلا أن العديد من المواقع المختصة بالشؤون العسكرية، قالت إنه صاروخ "ألماس 2" الإيراني، وهو نسخة شبيهة بصاروخ "سبايك" الذي يمتلكه الاحتلال.
وطورت إيران صاروخ ألماس، بدءا من العام 1999 بنسخته الأولى، قصيرة المدى، لكنها مع الوقت، تمكنت من إجراء تحسينات عليه، ليصبح المدى والراس المتفجر أكبر وأشد تأثيرا، فضلا عن نظام المتابعة والاستهداف.
ويعد صاروخ ألماس، من فئة الأسلحة المضادة للدروع، ويمكن استخدامه لضرب الأفراد داخل أبراج المراقبة والنقاط العسكرية، ويعمل بتوجيه الأشعة تحت الحمراء.
ويمتلك الصاروخ رأسا حربيا ترادفيا، حيث يقع الرأس المخترق في الأمام، والرأس الحربي المتفجر في موخرة الصاروخ لإحداث التدمير المطلوب.
ويمكن للصاروخ إصابة هدف على بعد 8 كيلومترات من منصة إطلاقه، المحمولة على قوائم ثلاثية، مركب عليها أنبوب بداخله القذائف بالإضافة على وحدة الإطلاق والتتبع البصرية.
ويعتمد الصاروخ مبدأ "أطلق وانس"، حيث يتم برمجة الهدف في الصاروخ قبل الإطلاق، ويقوم العقل الذكي بداخله على تتبع الهدف بصورة منفردة.
يشار إلى أن صاروخ ألماس الإيراني، يتفوق على النسخة الإسرائيلية، بدقة الصورة التي تنقلها الكاميرا الخاصة به لحظة الاستهداف.
إستخدام المقاومة الإسلامية لصاروخ (الماس) وهو صاروخ كورنيت مضاد للدروع روسي المنشأ وإيراني الصناعة..
فكرة عمل الصاروخ غير مسبوقة في تاريخ الأسلحة المضادة للدروع، وهي تعقب الهدف (بكاميرا تصوير) مثبتة في الصاروخ نفسه على غرار الطائرات المُسيرة، ثم تبحث الكاميرا عن الهدف وتتوجه لكي… pic.twitter.com/KBauJMpx0W — ali1978 (@ali19780112) January 25, 2024
???????????????????? New Great Footage
Hezbollah released a new video showing them use the Iranian made Almas-3 ATGM in an operation where they targeted Israeli surveillance equipment at the Ras Naqoura naval site. https://t.co/QpWT1iq4so pic.twitter.com/3G8WbmyMk3 — BZ (@BZKanging) January 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال الصاروخ ألماس حزب الله الاحتلال صاروخ ألماس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله الأسرى المحررون في قطاع غزة.. حكايات صعبة (شاهد)
تضمنت لحظات وصول الأسرى المحررين إلى قطاع غزة، اليوم السبت، ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل، في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مشاهد مؤثرة وحكايات لواقع صعب يعيشه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وترصد "عربي21" أبرز المشاهد والحكايات التي رواها المحررون فور وصولهم المستشفى الأوروبي بمدينة خانيونس جنوب القطاع، والتي شملت حكاية من أحد الأسرى المحررين الذين بترت سلطات الاحتلال قدمه خلال شهور اعتقاله.
وقال الأسير المحرر عادل صبيح من قطاع غزة: "بتروا رجلي داخل السجن غصبا عني، تم تعذيبي وضربي.. الحمد الله على الحرية وشكرا للمقاومة".
واستكمل حديثه قائلا: "كنت مصاب وضربوني وصابني نزيف، أغمى عليّ ولقيت حالي بمستشفى سوروكا.. قالوا يا بنقتلك يا بتمضي على بتر رجلك".
مؤلم جدا
الإفراج عن الأسير "عادل صبيح" وجرى بتر رجله داخل سجون الاحتلال، وتحرر اليوم ضمن صفقة طوفان الأحرار pic.twitter.com/rKKdEBsqDb
بالله عليك شاهد وشارك هذا المقطع المؤثر
ليعلم العالم وحشية العدو الصه##يوني
أحد الأسرى:
قطعوا رجلي غصباً عني..
مش مصدق اني في غزة .. قالوا إلنا غزة انتهت..! pic.twitter.com/9DtwmkpOYE
ووصلت ست حافلات تقل نحو 333 أسيرا محررا، اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر لعام 2023، واندرجت أسماؤهم في الدفعة السادسة من الصفقة، إلى جانب الإفراج عن 36 أسيرا من أصحاب المؤبدات، مقابل إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين لدى المقاومة.
وتزامنا مع ذلك، وصل عدد من الأسرى المحررين إلى قطاع غزة عبر سيارات الإسعاف، نتيجة تدهور وضعهم الصحي بشكل كبير.
أكبر عملية تبادل منذ بدء الاتفاق.. 333 أسيرا فلســطينيا يصلون ساحة الاستقبال في خانيونس بغــزة بعد أن اعتــقلهم جيش الاحـتلال الإسرائيلي خلال الحــرب على القطاع pic.twitter.com/yKHtjx4D2H
— عربي21 (@Arabi21News) February 15, 2025وقال أحد الأسرى المحررين فور وصوله إلى المستشفى الأوروبي، إنّ "كلمة جحيم قليلة جدا على ما حدث معنا في سجون الاحتلال"، مشيرا إلى أن اعتداءات الاحتلال وضربهم بشكل مبرح لم يتوقف حتى بعد ركوبهم الحافلات وخلال اللحظات الأخيرة من اعتقالهم.
وأكد الأسير المحرر في مقطع مصور تابعته "عربي21" أنّ من يخرج من سجن "عوفر" وكافة سجون الاحتلال كمن يكتب له حياة جديدة، فالموت هناك أكبر من أي تصور، منوها إلى أنه دخل السجن ووزنه 92 كيلو وحينما خرج كان وزنه 65، وذلك في أقل من ستة شهور.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم مقاطع فيديو تحريضية ضد المقاومة وحركة حماس.
والله خاوة غصبا عنهم
"والله خاوة غصبا عنهم".. بهذه الكلمات بدأ أسير محرر حديثه من نافذة إحدى الحافات الستة التي وصلت إلى قطاع غزة، وقال: "شعورنا لا يوصف".
"والله خاوة غصبا عنهم".. أولى الكلمات التي قالها أحد الأسرى بعد وصوله غزة وتحرره ضمن صفقة طوفان الأحرار. pic.twitter.com/G3emqOLaWq
— يونس أبو جراد (@YunusAbujarad) February 15, 2025من جانبه، قال أسير محرر آخر إننا "تعرضنا للتعذيب الجسدي والنفسي داخل سجون الاحتلال، وخاصة سجن النقب"، مضيفا أن "الاحتلال كسر أحد أسنانه أثناء التعذيب".
وتابع قائلا: "ظروف الاحتلال كانت صعبة جدا وجيش الاحتلال لا يعترف بالإنسانية"، مشددا على أن جنود الاحتلال يتفاخرون أمامهم بقتلهم عشرات الفلسطينيين في غزة، ويمنعونهم من الاستحمام والنوم وتناول الطعام.
الصحفي عبد الله التركماني نشر عبر صفحته بموقع "فيسبوك" صورتين للأسير الصحفي المحرر أحمد شقوة، الأولى قبل الاعتقال والثانية وبعد الاعتقال، وكتب قائلا: "هذه الصورة ليست مجرد فرق بين قبل وبعد، بل هي شهادة حية على ما يفعله الاحتلال بأجساد الأسرى في الزنازين، حيث الجوع المقصود والمرض بلا علاج والتعذيب سياسة ممنهجة".
وأضاف التركماني أن "السؤال الأهم: لماذا لا يرى العالم هذا الوجه الهزيل كما يرى دموع الجندي الإسرائيلي حين يؤسر لساعات؟ لماذا تملأ صور الأسرى الإسرائيليين وسائل الإعلام، بينما يخرج أصدقاؤنا من السجون وكأنهم أشباح، دون أن يهتز ضمير العالم؟".
وأردف قائلا: " الفلسطيني الأسير ليس مجرد رقم في إحصائيات المعتقلين، هو إنسان يُعذب، يُجوع، ويُنتزع منه كل شيء، إلا إرادته. وإذا كنتم تبحثون عن معجزة، فانظروا إليه: عاد رغم كل شيء، لأن الاحتلال يستطيع أن يسرق الجسد، لكنه لن يهزم الروح".
وشهدت مراسم الاستقبال في غزة، إحراق الملابس التي أجبر الاحتلال الأسرى المحررين على ارتدائها، والتي كان مكتوب عليها: "لا ننسى ولا نغفر".
لحظة قيام أسرى محررون بحرق الملابس التي أجبرتهم مصلحة السجون الإسرائيلية على ارتدائها والتي مكتوب عليها "لا ننسى ولا نغفر"???? pic.twitter.com/4tJZD2x7ud
— عربي21 (@Arabi21News) February 15, 2025