رئيس الشاباك يتجه من باريس إلى القاهرة.. لبحث ملفات إضافية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اتجه رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث ملفات إضافية، إلى جانب محادثات باريس التي اهتمت بشكل أساسي في صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، أن "بار الذي شارك مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل في محادثات الرهائن في باريس، سافر إلى القاهرة لمناقشة القضايا غير المتعلقة بالأسرى".
وأفاد المصدر ذاته، بأن رئيس الشاباك بحث في القاهرة قضايا تتعلق بالوضع على طول محور فيلادلفيا، وكيف يمكن لمصر وإسرائيل العمل معا لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، والتي من شأنها تمكين حماس من إعادة التسلح.
وبحث "بار" إمكانية توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية إلى مدينة رفح الفلسطينية، لكن مصر تشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتنامية على طول حدودها مع غزة، حيث يتركز أكثر من مليون فلسطيني غالبيتهم نزحوا خلال الحرب في رفح، وفق "أكسيوس".
وأوضح الموقع أن القاهرة تخشى أن تؤدي عملية عسكرية في رفح، وخاصة على طول محور فيلادلفيا، إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى سيناء المصرية، مشيراً إلى أن مصر حذرت من أن مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى تمزق العلاقات مع تل أبيب.
ولفت إلى أن المباحثات الإسرائيلية المصرية شملت أيضاً الخطط المحتملة لما بعد الحرب، منوهاً إلى أن عباس كامل التقى قبل 10 أيام مع نظرائه السعودي والأردني والفلسطيني في الرياض، لمناقشة كيفية تمكين السلطة الفلسطينية وتنشيطها للمشاركة في حكم غزة بعد الحرب.
ورفض الشاباك التعليق على تفاصيل الزيارة، فيما لم يرد المسؤولون المصريون على الفور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشاباك المصرية غزة الحرب المباحثات مصر غزة مباحثات الحرب الشاباك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير التراث الإسرائيلي، قال إنه سيتم محاكمة رئيس الشاباك إذا تبين أنه تآمر على نتنياهو وأدعو لتشكيل لجنة تحقيق لبحث إن كان رونين بار قوض الديمقراطية.
وأوضح أن رئيس الشاباك كان يعلم أن شيئا ما سيحدث في 7 أكتوبر لكنه لم يبلغ نتنياهو.
وفي وقت سابق كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن عدد الشهداء من موظفي الوكالة في قطاع غزة بلغ 284 منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن بعضهم لا يزال تحت الأنقاض كما هو حال العديد من المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح أبو حسنة، في تصريحات تلفزيونية مساء الاثنين، أن إجمالي عدد الشهداء من موظفي المنظمات الأممية والدولية في غزة يقترب من 320 شخصًا، مشيرًا إلى أن الأسبوع الماضي شهد استشهاد خمسة موظفين إضافيين من أونروا.
أكد المتحدث باسم أونروا أن الوكالة تزود الاحتلال مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، بإحداثيات مواقع مراكز الإيواء والمكاتب التابعة لها، لافتًا إلى أن هذا يدحض مزاعم الناطق باسم جيش الاحتلال بعدم معرفته بموقع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، الذي تعرض لقصف الأسبوع الماضي، ما أسفر عن استشهاد موظف أممي وإصابة خمسة آخرين.
وأضاف أن جميع المعلومات والإحداثيات معروفة للجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقليص عدد موظفي أونروا في غزة لا يزال قيد المناقشة.
أوضح أبو حسنة أن القرار لا يشمل الموظفين المحليين، بل يقتصر على تقليص أعداد الموظفين الدوليين بنسبة 30%، مؤكدًا أن هذا لا يعني توقف العمليات الإغاثية في القطاع.
حذر أبو حسنة من نفاد المواد الغذائية لدى أونروا بحلول نهاية الشهر، قائلاً: "نحن نتجه بسرعة نحو نقطة الصفر، إسرائيل أعادتنا إلى المربع الأول منذ بداية الحرب، والأوضاع الحالية أسوأ بكثير مما كانت عليه بعد السابع من أكتوبر."
وأشار إلى أن 90% من سكان قطاع غزة يعانون من سوء التغذية، موضحًا أن الأطفال حديثي الولادة يولدون بقامات قصيرة وأوزان ناقصة بسبب انعدام التغذية السليمة.
كما كشف أن الاحتلال أصدر أوامر جديدة للنزوح، ما دفع 125 ألف فلسطيني إلى مغادرة منازلهم في شمال وجنوب القطاع، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.