قال وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب مباحثات مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، إن ما يشهده البحر الأحمر من مخاطر، نتاج مباشر للتوتر في المنطقة؛ بسبب الممارسات الإسرائيلية في غزة.

 

وشدد على أهمية التعامل مع جذور الأزمات وليس فقط مع أعراضها، مؤكدا أن حرية الملاحة والتجارة العالميتين هي حقوق ومبادئ دولية ثابتة، على الجميع الالتزام بها.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه، باحثون وخبراء يمنيون ومصريون بضرورة إيقاف التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر، وإنجاز تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.

 

جاء ذلك خلال ندوة في القاهرة، نظمها البرنامج اليمني بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية وحركة الإنقاذ الوطني.

 

ولفت مشاركون إلى أن الرد الأمريكي أدى إلى تفاقم الأزمة، وهو ما يستدعي وضع المبادرات من القوى الإقليمية والدولية للوصول إلى رؤية شاملة من شأنها مواجهة هذه التحديات.

 

كما طالبوا في الوقت ذاته بالتخلص من أية جماعات خارجة عن النظام والقانون، والحفاظ على النسيج اليمنى وتحقيق العدالة الاجتماعية.

 

وفي هذا السياق، كشفت مصادر مصرية أن الحوثيين رفضوا طلبا من القاهرة تضمن خفض عملياتهم ضد السفن التجارية، وذلك في إطار تخفيف وطأة التأثيرات السلبية على قناة السويس.

 

ونقل موقع "العربي الجديد"، عن مصادر "مطلعة" قولها إن القاهرة أجرت اتصالات مع قيادة الحوثيين عبر قنوات أمنية بالتنسيق مع إيران، دعت فيها إلى خفض مستوى العمليات العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

 

وأوضحت أن المسؤولين في القاهرة اقترحوا على الجماعة أن تكون عملياتها متقطعة وغير منتظمة، مع إعلان ضمانات بعدم استهداف السفن غير المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها.

 

وكشف المصدر أن الحوثيين رفضوا تلك الدعوة، رغم تثمينهم موقف مصر الرافض للانخراط في تحالفات تستهدف مهاجمتهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مصر اسرائيل غزة البحر الأحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.

عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.

تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.

هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
  • لاحق أول جزيرة سكنية في السعودية.. تعرّف عليها
  • ترامب يناقش مع سلطان عمان العملية العسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • شاهد| "لاحق".. تفاصيل الكشف عن أول جزيرة سكنية في المملكة
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • تداول 52 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • ترامب يحذر الحوثيين مجددا.. الوقت قد حان للحوثيين للاختباء الآن
  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر