* أمس وصلت الضعين آخر المجموعات المنسحبة من بابنوسة ، بعضهم قطعوا المسافة سيرا على الاقدام ، مع حالة نفسية سيئة وإنهيار فى المعنويات… وهناك انباء عن وفاة قائد المجموعة التاج التيجانى الذي اصيب برصاصة قناص وتم إخلاءه إلى أبو مطارق ..

* ومع إستمرار ضغط العمليات فى شمال بحري ، فإن الأخبار تتناقل وفاة عدد كبير من آل دقلو ، ومنهم تنقشي شقيق زوجة حميدتى وجباري ابن الأمير عبدالله شنيبات وباسكال (حسن صالح ) من أبناء عمومته مع تسعة آخرين .

.

* فى خطوة للفت الإنتباه تحركت قوة نحو المدرعات ، وتم إبادتها حرفيا مع قائدها وقائد ثاني، وتم تدمير واستلام دبابة 55 ومدرعة BTR وعربة ثنائي وعربة رباعي وعربة دوشكا..

* فقدت المليشيا السيطرة على مناطق التمركز الرئيسة فى أمدرمان القديمة حتى منطقة البوستة ، وأهم معاقلهم عمارة الضرائب ، كانت مركز حصين ، بتسليح يشمل صواريخ حرارية موجهة ، و مسيرات ومدافع هاون ودوشكا على السطوح وحتى مضاد طائرات ، تم تدمير 3 عربات ولاذوا بالفرار، وقتل عدد من القناصة الأجانب وأغلب من دولة جنوب السودان.. وتركوا سجلاتهم ودفاتر يومياتهم وطلباتهم ملقاة على قارعة الطريق

*ونفذ الطيران ضربات جـوية على اهداف للمليشيا بمنطقة جبرة الشيخ وعديد دار سعيد بشمال كردفان وخلف خـسائر كبيرة في صفوفهم بين قـتلى وجرحى وتدمـير سيارات وآليات.
* أحضر الجنجا أمس بوكلين وبدأوا حفر سواتر ترابية وخنادق على طريق القضارف – مدني ، وذلك خوفا من تحرك القوات عليهم ، ربما محاولة للخداع ولكنه ثانى حالة تحصن بعد تحصنهم بالبيوت والمرافق العامة.. مع أنهم يكثرون الحديث عن القتال فى النقعة
* هذه بدايات تصدع كرة الثلج ، وبدايات النهاية بإذن الله..

* لقد سقطت كل الحيل والأباطيل ، وفشلت الحاضنة السياسية قحت وصورتها الجديدة تقدم فى تسويق أوهام أجندة المليشيا وتبرير جرائمها وانتهاكاتها ..
* إليكم آخر مذكرة كتبتها الحاضنة السياسية قحت وتقدم إلى المنظمات الدولية، جاء فيها ،
– الضغط على طرفي الصراع لوقف الحرب
– الوقف الفوري لتجييش المواطنين وتسليحهم
– حظر الطيران
– حل مليشيا البراء
– تدخل قوات اممية للمراقبة
– ايقاف توسيع الحرب من الدعم السريع والخروج من البيوت

لم يتحدثوا عن المرتزقة من تشاد و مالي والنيجر وافريقيا الوسطى وجنوب السودان ، لم يتحدثوا عن فاغنر ، ولا عن إمداد السلاح للمليشيا ، لم يهزهم الإغتصاب والقتل ، لم يتحدثوا عن الاموال المنهوبة والحقوق المسلوبة ولا عن أكثر من 5 ألف مواطن ومواطنة تم إختطافهم من قبل المليشيا ، فقط يطالبونهم بود (اخرجوا من البيوت) ، يا للخيبة..

* واضح أن حملة الإستنزاف وحملة الإستتفار آتت أكلها ، ومع عظم التضحيات فإن ثمة بشارات فى طريق النصر إن شاءالله..

* مزيدا من تعزيز الجبهة الداخلية وتعبئة القدرات وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن ، سيتحقق الانتصار بتكاتف كل السودانيين.. ونصر من الله وفتح قريب
د.ابراهيم الصديق على
30 يناير 2024م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل" ومن يراهن على سقوط حماس فليعش في الأوهام

صفا

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج خالد مشعل، إن "طوفان الأقصى" غيّر كل عناصر المشهد التي كانت في حالة سكون، فالعدو الإسرائيلي قبل السابع من أكتوبر كان يعمل على تطبيق أجندته خاصة في الضفة الغربية والقدس، وتطبيق رؤيته الصهيونية، فضلًا عن خنق قطاع غزة وتحويله لسجن كبير وموت بطيء.

وأضاف مشعل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن "القضية الفلسطينية كانت في حالة من السبات، وفجأة بعثر السابع من أكتوبر هذه العناصر المتعلقة بالقضية والصراع وأطراف الصراع وبالأطراف المؤثرة فيه إقليميًا ودوليًا"، متابعًا "نحن أمام الزلزال الذي أصاب الكيان، وشعورهم أنهم عادوا إلى نقطة الصفر وإلى حرب الثمانية وأربعين، بل إلى ما قبل ذلك، وهذه التحولات غير المسبوقة والانفعال العالمي سلبًا أو إيجابًا نحو المعركة، حيث أصبحت غزة هي مركز الحدث العالمي".

وأشار إلى أن "السيناريو الأقرب للتحقق هو انهيار الكيان الإسرائيلي وتفككه وفقدانه لمبررات وجوده، وربما رفع اليد الدولية عنه وفقدانه لقيمته الاستراتيجية كأداة استعمارية وتطويع للمنطقة وتحقيق للمصالح الغربية، وحرب سيف القدس عام 2021 مع هذا الطوفان أعطى مؤشرًا أن هذا الكيان يمكن هزيمته، وربما انهياره مرةً واحدة يمكن أن يكون واقعًا".

وأكد أن "الطوفان فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل"، وفشلها العسكري الميداني فرض ظهور قضية تجنيد المتدينين من جديد، كما أدى أيضًا إلى تنامي الصراع بين القيادة السياسية الإسرائيلية، والمؤسسة العسكرية والأمنية، وثبت أن المواجهة مع هذا الاحتلال هي من تربكه وتعمق خلافاته".

وأوضح مشعل أن "ترتيب البيت الفلسطيني ليس أمرًا ننتظره حتى نهاية المعركة، لأن البعض ربما يريد أن يترقب مآلات المعركة، وماذا سيحدث لحماس والمقاومة، وهذا وهم ورهانات خاطئة". 

وأكمل قائلاً: "دعونا نتفق على مرحلة انتقالية نرتب فيها مؤسساتنا السياسية بدرجة عالية من التوافق، حتى لا يظن أحد أنه سيخرج من المشهد، وبعد أن تنضج ظروفنا يمكننا الذهاب إلى انتخابات، المهم أن نكون شركاء وألا ينفرد أحد هنا أو هناك وألّا تموت مؤسساتنا".

وشدد على أن "الأولوية هي لحكومة توافق وطني يسهل تفرغها لإعادة البناء والإعمار وإيواء الناس، وأن نقدم شخصيات تمثل الشرائح الاجتماعية المؤثرة في غزة والضفة، والفصائل تكون ساندة لها، ولن نسمح بترك فراغ في غزة".

ولفت إلى أنه "لا طريق لنا إلا المقاومة، وأي رهان آخر ثبت فشله، فالمقاومة هي من تخلق الفرص والآفاق، حتى الآفاق السياسية تصنعها المقاومة، لذا على الجميع الانخراط في المقاومة سواء كفصائل وقوى وأجنحة عسكرية، كجغرافيا وساحات، وألا يترك العبء على غزة وحدها".

وأردف: "البعض يقول إن أثمان المقاومة كبيرة، وهذا صحيح فغزة تدمرت، ولا نحتاج إلى أن نتجادل في ذلك، لكن منذ متى كان التحرير وكانت المقاومة وإنجاز الأهداف الوطنية بدون أثمان؟، فلا تحرير ولا تحقيق لأهدافنا إلا عبر المقاومة".

ونوه إلى أن "الفرق بين أثمان المقاومة وأثمان المفاوضات والرهان على التسوية، أن المقاومة تدفع أثمانًا وخسائر وشهداء وضحايا لكنها تنجز، فقد أنجزت في جنوب لبنان وفي غزة، وأنجزت لدى الكثير من الشعوب، بينما التسوية تدفع أثمانًا ويبقى القتل والمجازر الإسرائيلية والاستيطان والخنق والحصار دون أي هدف".

وأكد مشعل أن "حماس تثق بنفسها وبشعبها وبشركائها في الساحة الفلسطينية، ولا تريد أن تقصي أحدًا، وليس من حقها أن تفعل، ومن يراهن على سقوط حماس فليعش في هذه الأوهام".

مقالات مشابهة

  • في زمن التطبيقات الالكترونية.. أيتها الفتاة احذري فخ الأوهام العاطفية
  • عقيد ركن م عائد أبو جنان: الحفر بالإبرة
  • رسالة لنصرالله من طهران: إنجازات الشهداء وضعتنا على طريق الانتصار الكبير
  • حزب الله يستهدف ‌‌‌‌تجمع جنود إسرائيليين في محيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية
  • حزب الله يستهدف ‌‌‌‌تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية
  • الدكتورة رانيا يحيى تكتب: من الكسر إلى النصر
  • محمد أبوزيد كروم: إلى متى ستسقط المليشيا المدن في الميديا!!
  • السودان: إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه
  • توتر قد يهدّد طريق حزب الله في صيدا.. ما علاقة مخيم عين الحلوة؟
  • مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل" ومن يراهن على سقوط حماس فليعش في الأوهام