على طريق النصر (إن شاء الله) : تساقط الأوهام وتكاثر النواح
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
* أمس وصلت الضعين آخر المجموعات المنسحبة من بابنوسة ، بعضهم قطعوا المسافة سيرا على الاقدام ، مع حالة نفسية سيئة وإنهيار فى المعنويات… وهناك انباء عن وفاة قائد المجموعة التاج التيجانى الذي اصيب برصاصة قناص وتم إخلاءه إلى أبو مطارق ..
* ومع إستمرار ضغط العمليات فى شمال بحري ، فإن الأخبار تتناقل وفاة عدد كبير من آل دقلو ، ومنهم تنقشي شقيق زوجة حميدتى وجباري ابن الأمير عبدالله شنيبات وباسكال (حسن صالح ) من أبناء عمومته مع تسعة آخرين .
* فى خطوة للفت الإنتباه تحركت قوة نحو المدرعات ، وتم إبادتها حرفيا مع قائدها وقائد ثاني، وتم تدمير واستلام دبابة 55 ومدرعة BTR وعربة ثنائي وعربة رباعي وعربة دوشكا..
* فقدت المليشيا السيطرة على مناطق التمركز الرئيسة فى أمدرمان القديمة حتى منطقة البوستة ، وأهم معاقلهم عمارة الضرائب ، كانت مركز حصين ، بتسليح يشمل صواريخ حرارية موجهة ، و مسيرات ومدافع هاون ودوشكا على السطوح وحتى مضاد طائرات ، تم تدمير 3 عربات ولاذوا بالفرار، وقتل عدد من القناصة الأجانب وأغلب من دولة جنوب السودان.. وتركوا سجلاتهم ودفاتر يومياتهم وطلباتهم ملقاة على قارعة الطريق
*ونفذ الطيران ضربات جـوية على اهداف للمليشيا بمنطقة جبرة الشيخ وعديد دار سعيد بشمال كردفان وخلف خـسائر كبيرة في صفوفهم بين قـتلى وجرحى وتدمـير سيارات وآليات.
* أحضر الجنجا أمس بوكلين وبدأوا حفر سواتر ترابية وخنادق على طريق القضارف – مدني ، وذلك خوفا من تحرك القوات عليهم ، ربما محاولة للخداع ولكنه ثانى حالة تحصن بعد تحصنهم بالبيوت والمرافق العامة.. مع أنهم يكثرون الحديث عن القتال فى النقعة
* هذه بدايات تصدع كرة الثلج ، وبدايات النهاية بإذن الله..
* لقد سقطت كل الحيل والأباطيل ، وفشلت الحاضنة السياسية قحت وصورتها الجديدة تقدم فى تسويق أوهام أجندة المليشيا وتبرير جرائمها وانتهاكاتها ..
* إليكم آخر مذكرة كتبتها الحاضنة السياسية قحت وتقدم إلى المنظمات الدولية، جاء فيها ،
– الضغط على طرفي الصراع لوقف الحرب
– الوقف الفوري لتجييش المواطنين وتسليحهم
– حظر الطيران
– حل مليشيا البراء
– تدخل قوات اممية للمراقبة
– ايقاف توسيع الحرب من الدعم السريع والخروج من البيوت
لم يتحدثوا عن المرتزقة من تشاد و مالي والنيجر وافريقيا الوسطى وجنوب السودان ، لم يتحدثوا عن فاغنر ، ولا عن إمداد السلاح للمليشيا ، لم يهزهم الإغتصاب والقتل ، لم يتحدثوا عن الاموال المنهوبة والحقوق المسلوبة ولا عن أكثر من 5 ألف مواطن ومواطنة تم إختطافهم من قبل المليشيا ، فقط يطالبونهم بود (اخرجوا من البيوت) ، يا للخيبة..
* واضح أن حملة الإستنزاف وحملة الإستتفار آتت أكلها ، ومع عظم التضحيات فإن ثمة بشارات فى طريق النصر إن شاءالله..
* مزيدا من تعزيز الجبهة الداخلية وتعبئة القدرات وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن ، سيتحقق الانتصار بتكاتف كل السودانيين.. ونصر من الله وفتح قريب
د.ابراهيم الصديق على
30 يناير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"المكرسون علامة رجاء قوية على طريق الحياة".. الأنبا مرقس يترأس يوم الدعوات الإيبارشي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس أمس، الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، يوم الدعوات الإيبارشي، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.
شارك في اليوم الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، مسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بحضور ستمائة شابًا وشابة، من مختلف كنائس الإيبارشيّة، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي.
وفي كلمة العظة، رحب الأنبا مرقس بالحضور الكريم، وعن المناسبة المباركة قال الأب المطران: أحبائي الشباب نجتمع اليوم للصلاة، من أجل الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، لإيماننا العميق أن المكرسين علامات رجاء قوية على طريق الحياة، فلا تخافوا أيها الشباب من التجاوب الحر على نداء الله، بل اسعوا دائمًا، لأن تكتشفوا مشروع الله لحياتكم، ودعوة كل منكم الفريدة في الحياة.
وأضاف راعي الإيبارشية: لكي تكتشفوا أيها الأحباء دعوتكم في الحياة عليكم بأمران: الأول: هو الصلاة، حيث الإصغاء إلى صوت الرب، وعمل إرادته المقدسة، والأمر الثاني: هو الخدمة، ودعوني أضع أمامكم كلمات القديسة تريزا دي كالكوتا التي قالت: بأن السعادة الحقيقة هي في خدمة الأخر، لأن السعادة الحقيقية لا ناخذها بالبحث عنها، فإنها عطية من الله، نحصل عليها عندما نسعد الأخرين.
واختتم الأنبا مرقس العظة بدعوة الشباب إلى الثقة في محبة الله، وعنايته، داعيًا الجميع إلى الصلاة بعمق، حتى تتحقق إرادة الله في حياتهم.
وعقب القداس الإلهي، استمع الحضور إلى باقة من الترانيم الروحية، قدمها الكورال الإيبارشي، بالتعاون مع فرقة "تمبو باند" الموسيقية.
تلا ذلك، محاضرة ألقاها الأنبا بشارة بعنوان "أما أنا فصلاة"، مؤكدًا أن الدعوة هي شراكة حقيقية مع الله، لأن الله يريد أن يشركنا معه في العمل، لأننا أحبائه.
وأوضح مسئول اللجنة الأسقفية للدعوات بأن الدعوة تشبه الجنين، حيث تولد الدعوة في القلب، من خلال الصلاة، ثم تنمو بتغذي المدعو على كلمة الله والأسرار المقدسة، بجانب المرافقة الروحية من المُرشدين.
وشدد الأنبا بشارة أن الكنيسة في حاجة إلى دعوات، لأن الحصاد كثير، مختتمًا كلمته بالحديث عن فرحة الرب بالمكرس، الذي يسعى لاستثمار مواهب، لخير المؤمنين، وإعلان مجد الله.
وفي نهاية اللقاء استمع الشباب إلى باقة من الخبرات الروحية لعدد من الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، والعائلية.
وتحدث الأب يوحنا ماهر، راعي كاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية عن دعوته في الكهنوت الإيبارشي، ثم تحدثت الأخت نادية عن دعوتها في جمعية راهبات المحبة.
كذلك، تحدث الأخ أبانوب عن دعوته في الرهبنة الفرنسيسكانية. وأخيرًا تحدث الزوجان: ريمون سمير، وسالي سمير عن دعوتهما في الحياة العائلية.
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم الفائزين في مسابقة الابداع الفني، التي نظمتها لجنة الشباب والدعوات بالايبارشية.
وأشرف على فعاليات اليوم الأب روماني منير، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالعزية، ومسئول لجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية، كما قام بالتنظيم خلال اليوم فريق كشافة كنيسة مار جرجس، بالعزية، كما قام بتقديم فقرات الاحتفالية د. مريم رفعت، ود. شادي جمال، عضوا اللجنة. واختتم اليوم بتلاوة الشباب صلاة من أجل الدعوات، التي أعدتها اللجنة.
الجدير بالذكر أن تساعية الدعوات لعام ٢٠٢٤، تأتي برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم، وبتنظيم من اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، بقيادة نيافة الأنبا بشارة جودة، وذلك تحت شعار "أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ." (مز 109: 4)، وفي الفترة من الحادي والعشرين، وحتى الثلاثين من الشهر الجاري.