"دوامة الانتقام".. الصين يوجة رسالة عاجلة لواشنطن بشأن مصرع جنودها في الأردن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وجهت الصين تحذير إلى الولايات المتحدة من الدخول في "دوامة الانتقام" بعد مقتل الجنود الأمريكيين في الهجوم الذي وقع على القاعدة العسكرية الأمريكية في الأردن.
وقالت الصين إنها تحذر من "دوامة الانتقام" بعد مقتل جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة عسكرية بـ الأردن.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ارتفاع ارتفاع عدد العسكريين الأمريكيين المصابين في الهجوم بطائرة مسيرة في الأردن إلى أكثر من 40 جندي.
قال البنتاجون إن هجوم الطائرة المسيرة على القاعدة الأمريكية في الأردن يحمل بصمات كتائب حزب الله في العراق.
أوضح البنتاجون أن إيران تقف وراء الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن، مضيفا: "لا معلومات لدينا بشأن موقع انطلاق الطائرة المسيرة التي استهدفت قواتنا في الأردن، لكننا نعلم أن إيران هي التي تمول المجموعات المسؤولة عن استهداف قواتنا في سوريا والعراق والأردن".
أشارت وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن الوزارة تقيم حاليا كيف تمكنت المسيرة من اختراق الإجراءات الأمنية للقاعدة العسشكرية في شمال شرق الأردن.
قطر ترد على تجهيز أمريكا لرد انتقامي ضد إيران بعد هجوم الأردن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد الانتقامي على الهجوم ضد القوات الأمريكية في الأردنالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الأردن القاعدة العسكرية الأمريكية البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية القاعدة الأمريكية في الأردن الأمریکیة فی فی الأردن
إقرأ أيضاً:
اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست.
بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
اختراق بيانات عملاء شركة أمريكية وسرقة 50 مليار سجل مكالمات تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير تفاصيل الاختراقكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".
وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.
نفي الصين ومخاوف حول الأمن القوميدأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.
وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات.
وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.
يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.