ضربة كبرى لشركة أمريكية بسبب المقاطعة في كل الدول العربية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تلقت شركة "أمريكانا للمطاعم الدولية" مُشغلة سلاسل "كنتاكي" و"بيتزا هات" في الشرق الأوسط، ضربة كبيرة جراء المقاطعة المستمرة لهما في منطقة الشرق الأوسط بسبب الدعم الأمريكي للاحتلال وبسبب دعم إدارات هذه الشركات في المقار بأمريكا للاحتلال كذلك.
وذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية أن نحو 100 وظيفة تم فقدها في إطار عملية إعادة هيكلة داخلية، وفي ظل مقاطعة المستهلكين لعلاماتها التجارية بعد اندلاع الحرب من قبل الاحتلال الصهيوني على غزة.
قال ممثل عن الشركة المُدرجة في بورصتي أبوظبي والرياض إن الوظائف أُلغيت بعد إجراء تقييمات هيكلية "بهدف مواءمة مواردنا مع أهدافنا الاستراتيجية وطموحات النمو".
أضاف أن "أمريكانا" بها عشرات الآلاف من الموظفين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إلا أن معظم التسريحات حدثت في مقرها في دبي.
يرفض الكثير من المستهلكين في الشرق الأوسط الشراء من المطاعم في إصرار على مقاطعتها فضلاً عن دول إسلامية أخرى مثل باكستان، البضائع الأجنبية البارزة نتيجة غضبهم من عدم اتخاذ الولايات المتحدة وأوروبا مزيداً من الإجراءات لإجبار إسرائيل على إنهاء حملتها العسكرية في غزة، ما أدى إلى تدهور مبيعات بعض هذه العلامات، وتسبب في أزمة علاقات عامة للبعض الآخر.
وسبق خفض بنك "جي بي مورجان تشيس آند كو" تصنيفه لأسهم "أمريكانا" من "زيادة الوزن" إلى "محايد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال إعادة هيكلة الاحتلال الصهيوني الأسهم المتداولة السعودية والامارات المطاعم الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يزور 5 دول في الشرق الأوسط لدعم غزة
جاكرتا- غادر الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الليلة جاكرتا ويرافقه وفد وزاري محدود، في جولة إقليمية ستشمل تركيا و4 دول عربية، مؤكدا أن عددا من وزرائه قد سبقوه إلى بعض عواصم هذه الدول.
وفي مؤتمر صحفي قبيل مغادرته، أعلن برابوو -الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة- أنه سيبدأ جولته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيلتقي في أبو ظبي الشيخَ محمد بن زايد، للتشاور في قضايا سياسية واقتصادية دولية ولتبادل وجهات النظر.
ثم سيتوجه إلى أنقرة في زيارة رسمية لتركيا، ليلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعاه للمشاركة في أحد المنتديات السياسية في أنطاليا، وقال برابوو إنه سيتشاور مع نظيره التركي بشأن قضايا جيوسياسية وجيواقتصادية، وبشأن التعاون بين البلدين في مجال الصناعات والتجارة والتعليم والثقافة، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أيضا أن يزور الرئيس الإندونيسي السبت القادم القاهرة للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والتشاور معه، ثم سيتوجه إلى الدوحة في زيارة رسمية يلتقي بها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بهدف إنجاز عدد من الاتفاقيات بين البلدين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الإستراتيجية، قبل أن يختم زيارته في الأردن بزيارة رسمية أيضا للتشاور مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
إعلان دور فعّالوقال الرئيس برابوو في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مغادرته، إن زياراته هذه تأتي استجابة لمطالب كثيرة بأن تكون إندونيسيا أكثر فاعلية ونشاطا في دورها بدعم الجهود الرامية لإيجاد حل "للصراع" في قطاع غزة، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف برابوو أنه رغم أن إندونيسيا بعيدة جغرافيا عن تلك المنطقة، لكنها تعد أكبر بلد مسلم في العالم، وكذلك لكونها دولة رائدة في حركة عدم الانحياز؛ فهي تتبع سياسة خارجية مستقلة وفاعلة، ولا تقبل الانضمام إلى أي تكتل، وهذا يجعلها ذات قبول لدى أطراف كثيرة.
وقال الرئيس "هذا الموقف يحملنا المسؤولية، ولذلك فإنني أقول إن إندونيسيا مستعدة للقيام بدور لو طلبت الأطراف المعنية ذلك، بما يتفق مع إمكانات وقدرات إندونيسيا".
وأكد برابوو أن بلاده مستعدة لإرسال المزيد من العون الإنساني لغزة، كما قامت بذلك سابقا، حيث أرسلت معونات وفرقا طبية عملت في ظروف صعبة وخطيرة في غزة، وقال إن إندونيسيا مستعدة لاستقبال الضحايا من الجرحى والأيتام الفلسطينيين.
وبشأن ذلك، قال الرئيس إن وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو سيتشاور مع المسؤولين الفلسطينيين والأطراف المعنية، بشأن كيفية تنفيذ إجلاء من هم في حاجة لذلك، قائلا إن "إندونيسيا سترسل طائراتها لنقلهم".
وتوقع برابوو أن يكون عددهم في الدفعة الأولى نحو ألف شخص، ممن يوافق الجانب الفلسطيني على إجلائهم ويريدون المجيء إلى إندونيسيا، مشترطا توافق جميع الأطراف المعنية، وأن يكون بقاؤهم في إندونيسيا مؤقتا إلى حين تعافيهم وتحسن الأوضاع في غزة.
"ولهذا السبب كان يجب التشاور مع قادة الدول في المنطقة" وفق ما قال الرئيس، مشيرا إلى أن إندونيسيا لطالما تلقت اتصالات ورسائل حملتها شخصيات زارتها، بخصوص استعداد إندونيسيا للمساهمة بإيجاد مخرج للوضع في قطاع غزة، وقال "هذا أمر معقد وليس بالسهل، ولكن التزام إندونيسيا بدعم سلامة الشعب الفلسطيني ودعم استقلال فلسطين يدفع الحكومة الإندونيسية إلى أن تقوم بدور أكثر فاعلية".
إعلان