تحتضن القيادة العليا للمنطقة الجنوبية، من 29 يناير الجاري إلى 2 فبراير المقبل بأكادير، اجتماع التخطيط الرئيسي لتمرين “الأسد الإفريقي 2024”.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الاثنين، أنه بالإضافة إلى ممثلي القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، تشارك نحو عشرة بلدان شريكة في أشغال التخطيط للدورة العشرين لتمرين “الأسد الإفريقي”.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا الاجتماع يمكن القائمين على التخطيط من تحديد طرق تنفيذ الأنشطة المختلفة لتمرين “الأسد الإفريقي 2024″، مبرزا أن هذه الأنشطة تضم تكوينات تهم العديد من المجالات العملياتية، وتمرينا للتخطيط موجه لأطر القيادة العليا، ومناورات مسلحة متعددة ومشتركة، وأنشطة مدنية-عسكرية، إلى جانب تمارين إزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي).

وسجل أن تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، الذي من المزمع تنظيمه من 20 إلى 31 ماي المقبل بمناطق أكادير، وطانطان، والمحبس، وطاطا، والقنيطرة، وبن جرير وتيفنيت، يهدف إلى تطوير قابلية العمل المشترك التقني والإجرائي بين القوات المسلحة الملكية وقوات البلدان المشاركة، وكذا التدريب على التخطيط وقيادة العمليات.

وذكر البلاغ بأن “الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين متعدد الجنسيات في القارة الإفريقية يروم تعزيز السلام والأمن بالمنطقة، سيحتفي هذه السنة بالذكرى العشرين لإطلاقه، وهو ما يعكس “متانة واستدامة العلاقات التي تربط القوات المسلحة الملكية بنظيرتها الأمريكية”.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: المسلحة الملکیة

إقرأ أيضاً:

قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر

وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.

وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.

وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.

ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.

 من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • التخطيط القومي يعقد الحلقة السادسة حول تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024
  • شاطئ أكادير يلفظ رزم من الكوكايين
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
  • الأعور: لجنة التخطيط والموازنة تبحث مشكلة نقص تمويل الانتخابات البلدية في اجتماع مرتقب
  • “التخطيط”: 6.7 مليار جنيه استثمارات بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة
  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • الهيئة الملكية بينبع توقّع مذكرتي تفاهم لتعزيز الرفق بالحيوان وحماية البيئة
  • أرملة حلمى بكر: كان بيقولى لو روحت مستشفى غير القوات المسلحة هموت
  • في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"