«الاتحادية للرقابة النووية» يناقش الأنشطة الرقابية في محطة براكة للطاقة النووية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الأول لعام 2024، حيث استعرض آخر تطورات محطة براكة للطاقة النووية، والبيان المالي للهيئة لعام 2023، بالإضافة إلى آخر المستجدات فيما يتعلق ببرنامجها للأبحاث والتطوير.
واطلع مجلس الإدارة على الأنشطة الرقابية التي تعتزم الهيئة تنفذها هذا العام في محطة براكة وفقاً لخطة التفتيش السنوية لعام 2024.
وتشمل الأنشطة عمليات التفتيش التي سوف تجرى في الوحدات الأولى والثانية والثالثة لمحطة الطاقة النووية، والإشراف على برنامج التأهيل لمشغلي المفاعلات، والذي تديره شركة نواة للطاقة، فضلاً عن مختلف الاختبارات التي تجرى بالوحدة الرابعة في براكة.
كما استعرض أعضاء المجلس آخر مستجدات برنامج الهيئة للأبحاث والتطوير، والذي يتعلق بإجراء مشاريع بحثية تخصصية مثل مواد المفاعلات وإدارة النفايات والبنية التحتية للسلامة الإشعاعية وغيرها.
ويتم تنفيذ المشاريع البحثية بالتعاون مع مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين. ويهدف برنامج الأبحاث والتطوير إلى دعم الإطار الرقابي وجذب الإماراتيين للانضمام إلى القطاع من خلال توفير فرص بحثية، فضلاً عن تعزيز الأنشطة العلمية مثل نشر الأوراق البحثية والمشاركة في المؤتمرات الفنية.
وناقش مجلس الإدارة آخر الاستعدادات الخاصة بحملة اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والتي وافق مجلس الوزراء على الاحتفال بها في 16 فبراير من كل عام.
ويمثل الاحتفاء بهذا اليوم ذكرى إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية في فبرير 2020.ويهدف اليوم المهني إلى الاحتفاء بجهود المهنيين الذين ساهموا في نجاح القطاعين النووي والإشعاعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات براكة الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الزراعة المستدامة.. مركز بحوث الصحراء يتابع الأنشطة البحثية في محطة توشكى
زار الدكتور محمد عزت نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، محطة بحوث توشكى التابعة للمركز برفقة الدكتور وليد طلعت رئيس المحطة.
تأتي الزيارة في إطار المتابعة الدورية للأنشطة والخدمات التي تقدمها المحطات البحثية، إذ بدأت الزيارة بتفقد سير الأعمال البحثية في المحطة، حيث قام نائب رئيس المركز بمتابعة التجارب الجارية في مزرعة النخيل على مساحة 60 فدانًا، مؤكدا على أهمية زيادة المساحات المزروعة بأنواع نخيل ملائمة للظروف المناخية المحلية، مع ضرورة استنباط أصناف جديدة من نخيل البلح، إضافة إلى الأنواع الثلاثة المسجلة بالفعل بالمحطة.
وتفقد «عزت» تجارب زراعة المحاصيل الأخرى مثل المانجو والنبق والجوافة، مشددا على ضرورة تعزيز الرعاية ومتابعة نمو الأشجار البستانية في المحطة، كما تم التأكيد على ضرورة متابعة نظم الري لمصادر المياه الجوفية المتاحة، لضمان استخدامها بكفاءة، وحرصًا على دعم الأنشطة الزراعية الحديثة.
وتفقد الزراعات المحمية والصوب الزراعية بالمحطة. حيث أشار إلى أهميتها في تعزيز الإنتاج الزراعي بالمنطقة، خصوصًا في ظل التحديات البيئية والصحراوية، لافتًا إلى أن هذه الزراعات توفر بيئة مثالية لتنمية المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية، مما يسهم في تطوير الزراعة الصحراوية.
وفي إطار الأنشطة البحثية، شدد نائب رئيس المركز على أهمية متابعة التجارب المتعلقة بمحصول الكسافا ضمن برنامج تقييم محصول الكاسافا تحت ظروف الإجهاد الحراري، وكذلك محصول البانيكم ضمن مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة والذي يتم تنفيذه بالمحطة، كما تم التأكيد على ضرورة تحسين جاهزية الأجهزة العلمية والمعامل لتقديم التحليلات المطلوبة لتقييم عينات التربة والمياه والنبات، وأهمية استكمال الأعمال الإنشائية بالمحطة وتعميم إنشاء المجففات الشمسية التي تعد أحد أهم الأدوات التي تساعد في تجفيف النباتات الطبية والعطرية.
و وجه «عزت» بتفعيل دور المحطة في رفع الوعي الزراعي في منطقة توشكى، من خلال تنظيم ندوات تثقيفية للمزارعين وتدريب طلاب الجامعات والمدارس، مؤكدًا على أهمية تواصل العاملين بالمحطة مع المزارعين وصغار المستثمرين لتقديم الدعم الفني المستمر، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
يأتي كل ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمواجهة التحديات الزراعية في المناطق الصحراوية، وتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يستقبل المدير الإقليمي لـ «الإيفاد» لبحث سبل التعاون المشترك
وزيرا الزراعة والشئون النيابية يناقشان سبل التعاونيات الزراعية والأطر المؤسسية والتشريعية لها