حماس:"المقاومة لن ترهبها الاغتيالات أو تثني عزيمتها أمام جرائم العدو الجبان" إعدام الاحتلال لثلاثة من المواطنين بالرصاص داخل مستشفى جريمة حرب متكاملة الأركان

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة الهجوم الذي تعرضت له وفقدت على اثره 3 عناصر في مدينة جنين.

وقالت الحركة في بيان رسمي: "نزف شهداء جنين ونؤكد أن جرائم العدو لن تمر دون رد".

اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": الاحتلال يغتال 3 فلسطينيين داخل مستشفى في جنين - صور

وأدانت "حماس" بشدة إعدام الاحتلال لثلاثة من المواطنين بالرصاص داخل مستشفى، معتبرة ذلك "جريمة حرب متكاملة الأركان".

وفي إشارة إلى قوة التصدي والصمود، أكدت الحركة أن "المقاومة لن ترهبها الاغتيالات أو تثني عزيمتها أمام جرائم العدو الجبان".

وفي وقت سابق أفاد مراسل رؤيا، أن قوات الاحتلال اغتالت 3 شبان فلسطينيين داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين.

وأعلنت كتائب القسام في جنين أن مجاهدين من سرايا القدس وكتائب القسام استشهدوا.

وأعلنت استشهاد القائد محمد أيمن الغزاوي "الحواوي" أحد مؤسسي كتيبة جنين، واستشهاد شقيقه باسل أيمن الغزاوي، واستشهاد محمد وليد جلامنة.

واقتحمت قوة الاحتلال مستشفى ابن سينا الواقع بالمنطقة الغربية من المدينة في ظل اشتباكات عنيفة.

وقال جيش الاحتلال أنه قام بتصفية الشهداء الثلاثة، بزعم "اختبائهم داخل مستشفى ابن سينا وكانت تخطط لتنفيذ عملية تخريبية"، بحسب تعبيره.

وأضاف مراسلنا أن القوة الخاصة التي قامت باغتيال الشبان، كانت ترتدي وتنتحل صفة أطباء وممرضين، في مستشفى ابن سينا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال جنين قوات الاحتلال مستشفى ابن سینا

إقرأ أيضاً:

فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني

يمانيون – متابعات
واصل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية استهداف مستوطنات “غلاف غزة” بالرشقات الصاروخية المركزة.

وعلى الرغم من مرور 269 يوماً على معركة “طوفان الأقصى”، إلا أن فصائل المقامة تستمر في تصديها واستدراجها للقوات المتوغلة من جيش الاحتلال الصهيوني إلى منازل مفخخة قبل تفجيرها وإيقاع أفرادها بين صريعٍ ومصاب، لتثبت أنها وبعد 9 أشهر، لا تزال تحقق المعجزات، وتفعل بالاحتلال ما فعلت من استهدافٍ عن بعد أو من مسافة صفر.

في التفاصيل، بثت كتائب القسام اليوم الاثنين، مشاهد من تصدي مقاتليها لعمليات عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة، أو مدينة رفح؛ في رسالةٍ مفادها أن أركان المقاومة وقدراتها تتطور، وما زالت هي صاحبة الكلمة الفصل في الميدان، وأنها لا تزال تدخر العديد من وسائلها القتالية لمراحلها المتقدمة، والتي بات من المتوقع أن الضفة المحتلة على موعدٍ بالالتحام بالطوفان.

وأبدعت المقاومة في تنفيذ استراتيجياتٍ عسكريةٍ قتالية متعددة أبرزها “فخاخ العسل”؛ حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، أنّ مجاهديها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ تم استخدامه في عملية القنص الأخيرة شرقي مدينة رفح، وفور دخول جنود الاحتلال إلى المنزل تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين صريعٍ وجريح.

وفي السياق، اعترفت وسائل إعلام عبرية بانهيار المبنى المفخخ في رفح على الجنود الإسرائيليين، مؤكدة وقوع عدد من الجرحى، بعضهم جراحه بليغة، مشيرةً إلى أنّه “جرى نقل الجنود الجرحى بالمروحية إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع”.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت مستوطنات “كيسوفيم” و”العين الثالثة” و”نيريم” و”صوفا” و”حوليت” في “غلاف غزة”، برشقات صاروخية مركزة.

وأشارت إلى استهدافها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك بوابل من قذائف الهاون النظامي، كما نشرت السرايا مشاهد من دك مجاهديها لجنود وآليات الاحتلال في محور التقدم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

من جهتها، تبنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف قوات الاحتلال في منطقة “كف المشروع” شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بقذائف “الهاون”.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها استهدفت تحشيدات قوات الاحتلال في رفح، محيط القرية السويدية، برشقة صاروخية وقذائف “الهاون” النظامي من عيار (60) .

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت عن “صلية غير عادية” أطلقت نحو “غلاف غزة”، تضمنت نحو 20 قذيفة صاروخية، مؤكدةً دوي صفارات الإنذار في العين الثالثة بـ “غلاف غزة” و”كيسوفيم”.

بدوره، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومة جنوبي قطاع غزة، حيث اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي في الكتيبة 931 التابعة للواء “ناحال” وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأضاف، أن الضابط القتيل هو “الرقيب اوري يتسحاف حداد” من “بئر السبع” (21 عاما”) من الكتيبة “931” لواء “المظليين”.

وأكّدت وسائل إعلام عبرية، إصابة 10 جنود في قطاع غزة ينتمون إلى المدرسة الدينية “إيتمار”، مشيرةً إلى مقتل جندي وجرح 10 بينهم 3 بحال الخطر، وذلك في انفجار فتحة نفق في غزة صباح الاثنين.

وتشير المعطيات الميدانية إلى أنّ عمليات المقاومة تتركز على مشاغلة قوات الاحتلال في محور “نتساريم” الذي يفصل شمال قطاع غزة ووسطه عن جنوبه، حيث أدخلت المقاومة تكتيكات جديدة في عملياتها ضد الاحتلال، بما في ذلك استخدام قنابل وصواريخ إسرائيلية لم تنفجر.

و يبدو أنّ الاشتباكات العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة وجنوبي القطاع (رفح – الشابورة)، تشير إلى أن المقاومة قد أعدّت نفسها جيداً لحرب استنزاف مع الاحتلال، وأن القادم كبير، لاسيما إذا استمر العدو الصهيوني بإجرامه، فليس أمامه إلا الانسحاب من غزة، ووقف إطلاق النار، بحسب ما تراه مراكز بحثية عبرية.

– المسيرة نت: عبد القوي السباعي

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
  • حماس: عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • في اليوم الـ 270 من العدوان: 114 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في غزة
  • جهاز الإمداد الطبي يسلم مستشفى إبن سينا التعليمي في سرت شحنةً من المستلزمات الطبية
  • الدويري: عمليات المقاومة بالضفة تمثل تحولا إستراتيجيا في إدارة المعركة
  • الاحتلال يخلي المرضى من مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس.. صور
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • حماس والجهاد تعقّبان على الحالة التي ظهر عليها الأسرى المُفرج عنهم اليوم
  • الشعبية: الكشف مجددًا عن استخدام العدو أسرى فلسطينيين كدروع بشرية جريمة حرب
  • حماس: استخدام إسرائيل للأسرى دروعا بشرية جريمة حرب