خيارات واشنطن للرد على هجوم الأردن تشمل ضرب أهداف إيرانية في الخليج
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
30 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: نقل موقع “بوليتيكو” الأمريكية عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس جو بايدن طلب من مستشاريه خيارات للرد من شأنها ردع أي هجمات أخرى ضد قوات أميركية بعد مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 40 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة في الأردن.
وقال المسؤولون إن خيارات الرد المطروحة لدى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تشمل ضرب أصول بحرية إيرانية في مياه الخليج وعناصر إيرانية في سوريا والعراق.
وأضافوا أن من المرجح أن يأتي الرد الأميركي على شكل موجات ضد مجموعة من الأهداف، مشيرين إلى أن الشروع في الرد قد يتم خلال يومين من تاريخ إعطاء بايدن الضوء الأخضر لعملية عسكرية من هذا القبيل.
من جانبها، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن ضرب إيران بشكل مباشر يعد أقل احتمالا، وأن الجيش الأميركي وضع خططا لضرب المستشارين والمدربين العسكريين الإيرانيين في العراق وسوريا في حالة مقتل قوات أميركية على يد المليشيات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الأميركي قال أمس الاثنين إن فريقه للأمن القومي أطلعه خلال اجتماع بالبيت الأبيض على آخر التطورات الخاصة بالهجوم على قاعدة أميركية شمال شرقي الأردن.
وأضاف بايدن -في تغريدة نشرها على موقع إكس- أنه سيتم محاسبة المسؤولين عن الهجوم في الوقت والطريقة اللذين تختارهما الولايات المتحدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات «حوثية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةفي الوقت الذي اتجهت فيه أنظار غالبية وسائل الإعلام الأميركية والدولية صوب الترشيحات التي كشف عنها تباعاً الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأسماء أركان إدارته المقبلة، كثفت الإدارة الديمقراطية بقيادة الرئيس جو بايدن، جهودها لإحداث انفراجة حيال عدد من القضايا الرئيسة على الصعيدين الداخلي والخارجي، قبل الخروج من البيت الأبيض في يناير المقبل.
وبحسب مصادر مطلعة في واشنطن، تتركز هذه الجهود خارجياً، على ملفات مثل الحرب في غزة، بجانب الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن إحراز تقدم على الصعيد الاقتصادي في الداخل الأميركي، بالرغم من أن توفير مزيد من فرص العمل خلال فترة حكم بايدن، لم يضمن لنائبته كامالا هاريس، تحقيق الفوز على ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الملفات تحديداً، أثقلت كاهل الإدارة الديمقراطية، خلال السنوات القليلة التي قضتها في الحكم، لا سيما وأن الجهود التي بذلها بايدن وفريقه للسياسة الخارجية، للتعامل مع الصراعات الناشبة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، لم تُكلل بأي قدر يُذكر من النجاح.
وفي الوقت الحاضر، تسعى إدارة بايدن لتحقيق أي إنجاز على صعيد تلك القضايا الداخلية والخارجية، من أجل تأمين «إرث مشرف» لها في التاريخ السياسي الأميركي، قبيل تسليم مهامها بعد نحو شهر، وهو ما حدا بها لتسريع وتيرة محاولاتها لطي صفحة التصعيد العسكري في لبنان.
أما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فحرص الرئيس الديمقراطي وكبار مساعديه على اتخاذ خطوات تستهدف مساعدة كييف، على تعزيز موقفها على الأرض، في مسعى لتحسين فرصها في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو، وذلك على ضوء التعهد الذي قطعه الرئيس الأميركي المنتخب على نفسه، بإنهاء المعارك بشكل سريع، من خلال دفع طرفيْ الصراع إلى العودة إلى طاولة التفاوض.
وتشمل جهود إدارة بايدن على الصعيد الداخلي، كما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، اغتنام فرصة الهيمنة الديمقراطية الحالية على مجلس الشيوخ، لتمرير أكبر عدد ممكن من التعيينات القضائية، قبل أن يتسنى للرئيس الجمهوري المقبل، إدخال موجة جديدة من القضاة المحافظين إلى المحاكم الفيدرالية الأميركية، بعدما يهيمن الجمهوريون على المجلس، اعتباراً من يناير 2025.
وأشار التقرير إلى أنه سبق لترامب، أن نَصَّب خلال فترة ولايته الأولى بين عاميْ 2017 و2021، أكثر من 200 قاضٍ فيدرالي، كما عزز الأغلبية التي يحظى بها القضاة ذوو التوجهات المحافظة في المحكمة العليا، عبر تعيين ثلاثة قضاة، على مدار السنوات الأربع نفسها.