تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز عقب خضوعه لعملية جراحية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
غادر الملك البريطاني تشارلز وزوجة ابنه كيت أميرة ويلز إلى منزليهما أمس الاثنين بعد خضوعهما للعلاج المقرر داخل مستشفى.
وأفادت صحيفة سكاي نيوز أن تشارلز، البالغ من العمر 75 عاما، والذي أمضى ثلاث ليال في مستشفى لندن كلينك بعد خضوعه "لإجراء تصحيحي" لتضخم البروستاتا، ابتسم ولوّح للحشود لدى مغادرته المستشفى برفقة عقيلته كاميلا.
وقبل ذلك بساعات قليلة، عادت كيت أيضا إلى منزلها بعد أن أمضت أسبوعين في المستشفى نفسه عقب خضوعها لعملية جراحية في البطن.
وقال قصر بكنغهام في بيان إن تشارلز، الذي كانت زوجته كاميلا تزوره في المستشفى يوميا أثناء إقامته، يود أن يشكر فريقه الطبي وكل من دعموه خلال وجوده في المستشفى.
وأضاف القصر "خرج الملك بعد ظهر اليوم (الاثنين) من المستشفى عقب خضوعه للعلاج الطبي المخطط له وعاود تخطيط جدول ارتباطاته العامة المقبلة ليتسنى له قضاء فترة تعاف ونقاهة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك البريطاني تشارلز أميرة ويلز البروستاتا كاميلا لندن
إقرأ أيضاً:
ترودو يعتزم مناقشة تهديدات ترامب بضم كندا مع الملك تشارلز
كندا – أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو سيجتمع اليوم الاثنين مع الملك تشارلز الثالث لبحث تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم بلاده لتصبح ولاية أمريكية جديدة.
وبحسب الوكالة من المقرر أن يجتمع ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش معه تهديدات ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.
وقال ترودو خلال حضوره في لندن قمة الزعماء الأوروبيين بشأن أوكرانيا يوم الأحد في تصريح نقلته الوكالة، إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين، مضيفا: “لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة”.
وتعليقا على ذلك كتب المحامي الدستوري الكندي لايل سكينر في حسابه على منصة “إكس”: “خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا.. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا”.
وقد تعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترامب بضم البلاد للولايات المتحدة.
ويعتبر العاهل البريطاني تشارلز الثالث ملكا رسميا لكندا. وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، إلا أن العديد منهم كانت لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية، وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها.
يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور في البلاد. ويعتبر الكثيرون أن ذلك يعد مسعى محفوفا بالمخاطر، بالنظر إلى كيفية تصميمه بعناية ليوحد أمة مكونة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.
وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترامب قد أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد وصف ترودو بأنه “حاكم ولاية كندا العظمى”، وذلك في ظل الخلافات حول احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع الكندية.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن كندا كان يمكنها تجنب الرسوم التجارية التي فرضتها واشنطن والحصول على حماية عسكرية لو انضمت إلى الولايات المتحدة بصفة الولاية رقم 51.
وكان الملك تشارلز، قد دعا ترامب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة.
المصدر: أ ب + RT