أستاذ علاقات دولية: المجتمع الدولي يعتمد على مصر في ضبط الاتزان بالمنطقة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إن الجهود المصرية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عملت على خفض التصعيد والوصول إلى التهدئة في الشرق الأوسط باعتبار أن مصر هي التي يُعول عليها المجتمع الدولي لفرض الاتزان المرجو من خلال علاقاتها الجيدة وثقة المجتمع الدولي بها.
القاهرة عاصمة القراروأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القاهرة عاصمة القرار والبوصلة التي يتجه إليها كل قادة العالم للعمل علي خفض التصعيد وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية.
وتابع أن مصر أدت أدوارا تاريخية وبالأخص القيادة المصرية الحالية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ تحرك منذ اليوم الأول للحرب على غزة لمحاولة إيجاد حل يدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد توفير المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، فضلا عن رفضه التام لتصفية القضية الفلسطينية ودعم منظمة «الأونروا» التي تقدم الكثير من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلي أهالي القطاع.
القيادة السياسية تدرك حجم التحديات بالمنطقةوأوضح أستاذ العلاقات الدولية أن القيادة السياسية واعية وتدرك حجم التحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام نتيجة العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك نحو 153 اعتداء على القواعد العسكرية في المنطقة، فضلا عن الأحداث في لبنان وسوريا، فاستمرار العدوان الإسرائيلي يشكل خطورة على المنطقة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي غزة مصر الرئيس السيسي القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تبذل جهودًا هائلة لحل القضية الفلسطينية وتنفيذ وقف إطلاق النار
أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث، مشددًا على أهمية منع التصعيد وضمان عدم عودة الحرب مجددًا.
وأشار خضير، في بيان صحفي، إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المبذولة لتنفيذ الاتفاق، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح رئيس لجنة الصحة أن مصر تسعى لاستئناف عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء دائرة العنف والدمار في المنطقة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد خضير على أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الأساسي لتحقيق السلام الدائم، مشيرًا إلى أن ذلك يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة بأكملها.
واختتم الدكتور حسين خضير تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود المصرية تؤكد محورية دور مصر في القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في التواصل مع مختلف الأطراف.
كما شدد على أن محاولات التهجير والاقتلاع من الأرض دعاوى واهية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه وحقوقه التاريخية.