“أرامكو” السعودية تعلق خطتها لرفع مستوى الطاقة الإنتاجية للنفط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية، الثلاثاء، أنها تلقت توجيهات من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى عند 12 مليون برميل يوميا، والتخلي عن خطة لزيادتها.
وقالت في بيان على موقعها الرسمي: “تعلن أرامكو السعودية أنها تلقت توجيها من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا، وعدم الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى مستوى 13 مليون برميل يوميا”.
وستعمل الشركة على تحديث “التوجيه الاسترشادي” للإنفاق الرأسمالي عندما يتم الإعلان عن نتائج عام 2023 في مارس، وفق البيان.
وارتفع سعر خام برنت نحو 0.5 بالمئة بعد إعلان أرامكو ليبلغ 82.78 دولار.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أرامكو الاقتصاد السعودية الطاقة الإنتاجیة
إقرأ أيضاً:
المكلف بالإشراف على شركة سادكوب: زيادة الطاقة الإنتاجية لمعمل الغاز وتوفر كامل للمحروقات باللاذقية
اللاذقية-سانا
أكد المهندس حسن أبو قصرة، المكلف بالإشراف على الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (سادكوب) أن محافظة اللاذقية لا تعاني أي نقص في المحروقات، والإمدادات متوفرة بشكل كامل.
وأشار أبو قصرة في تصريح لـ سانا إلى إجراء أعمال صيانة شاملة على معمل الغاز على مدار ثلاثة أيام، شملت تعديلات على مسار خط الإنتاج والموازين والضغط، ما أسهم في رفع الطاقة الإنتاجية من 700 إلى 1100 أسطوانة غاز يومياً، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات الأمن والسلامة التي كانت معدومة كلياً، حيث تم استبدال أجهزة الإطفاء منتهية الصلاحية بأخرى جديدة، وتفعيل المضخة الآلية التي كان تشغيلها بشكل يدوي، ما يعرّض العامل والمصلحة العامة لخطر كبير، حيث تم تركيب حساسات جديدة في مختلف أقسام المعمل تستجيب لأي حريق بشكل فوري.
وتحدّث أبو قصرة عن الوضع المتدهور لمعمل الغاز من الناحية الفنية والتقنية، جراء آلية الفساد الممنهجة التي كان يتبعها النظام البائد لتدمير الاقتصاد وإذلال المواطن واستمرار معاناته، بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن الأعمال التخريبية التي رافقت يوم سقوط النظام، موضحاً أن الأولوية في المرحلة الأولى كانت تأمين الغاز المنزلي كأحد الاحتياجات الأساسية للمواطن.
ولفت إلى أنه وبعد تأمين الاكتفاء من مواد المحروقات في المحافظة تتركز خطط العمل المستقبلية على تفعيل جهاز التختيم وإنشاء خط إنتاج جديد، مشيراً إلى أهمية استثمار الخبرات الحالية وتدريبها وتأهيلها لتكون على قدر المسؤولية، وتؤدي دورها بشكل فاعل في عملية البناء والارتقاء بالواقع الخدمي في المحافظة.
وفيما يتعلق بأسعار الغاز، أوضح أن السعر يتأثر بالسوق العالمية وسعر الصرف، مبيناً أنه سيتم إصدار تعميم يُلزم محطات الوقود بالتعامل بالدولار والليرة السورية، مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين تبدأ بغرامات مالية كبيرة، وصولاً إلى إغلاق المحطة أو المركز لمدة شهر.
ولفت أبو قصرة إلى أن المحافظة تضم 7 مراكز توزيع رئيسية، هي مركز الادخار في منطقة الزراعة، ومركز الجمارك في منطقة الصليبة، ومركز الدعتور، ومركز سقوبين، ومركز جبلة، ومركز الحفة، ومركز القرداحة، إلى جانب 1000 مركز معتمد، وجميعها تعمل لتلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى استمرار العمل بنظام الرسائل لحين يتم وضع إستراتيجية جديدة.
وختم أبو قصرة حديثه بالتأكيد على أهمية مشاركة الجميع في النهوض باللاذقية لاستعادة مكانتها كعروس المتوسط ووجهة سياحية داخلياً وإقليمياً وعالمياً، مشيراً إلى أن المحروقات عنصر أساسي في دعم القطاع السياحي، كما أن التخلص من طوابير الانتظار على المحطات هو خطوة أولى ومهمة للمضي قدماً نحو تحقيق هذه الغاية.