سوريا تبحث عن «الغائب 51 عاماً» في كأس آسيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الدوحة (د ب أ)
بعدما حقق إنجازاً تاريخياً بتأهله للأدوار الإقصائية في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023، يحلم منتخب سوريا بتحقيق المزيد في النسخة الحالية للمسابقة المقامة في قطر، ويلتقي منتخب سوريا مع نظيره الإيراني غداً الأربعاء على ملعب «عبدالله بن خليفة»، في دور الـ16 لأمم آسيا 2023، حيث يسعى فريق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر لبلوغ دور الثمانية، رغم صعوبة المواجهة التي تنتظره.
ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي، سيكون هذا هو اللقاء الأول بين سوريا وإيران في نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ويتطلع منتخب سوريا لكسر التفوق الإيراني الكاسح في تاريخ لقاءات الفريقين بمختلف المسابقات، فخلال 30 مواجهة أقيمت بينهما حقق الإيرانيون 18 فوزاً، وخيم التعادل على 11 لقاء، فيما حقق المنتخب الملقب بـ«نسور قاسيون» انتصاراً وحيداً في مايو 1973، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1974.
واجتاز منتخب سوريا مرحلة المجموعات لأول مرة في البطولة التي يشارك فيها للمرة السابعة، بعدما جاء ضمن أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة. ويطمح المنتخب السوري، الذي يحتل المركز 91 عالمياً، و14 آسيوياً، وفقاً لآخر تصنيف للمنتخبات صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتحقيق المفاجأة وعبور عقبة منافسه الإيراني، صاحب الترتيب الـ21 عالمياً، والثاني آسيوياً، رغم الفوارق الكبيرة بين الطرفين.
وبدأت رحلة صعود منتخب سوريا لمرحلة خروج المغلوب في النسخة الحالية بكأس الأمم الآسيوية بتعادله من دون أهداف مع منتخب أوزبكستان في افتتاح لقاءاته بالمجموعة الثانية، وخسارته صفر/ 1 أمام منتخب أستراليا، بطل المسابقة عام 2015، وفوزه على الهند1/ صفر. أخبار ذات صلة البحرين أمام «منافس غني عن التعريف» في طريق الحلم الآسيوي النتائج الكاملة لكأس آسيا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب سوريا منتخب سوريا لكرة القدم منتخب إيران كأس آسيا منتخب سوریا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.