2000عام.. اكتشاف سكين بقبر قديم يحمل نقوشًا غريبة في الدنمارك| صور
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار في الدنمارك سكينًا يعود تاريخه إلى ما يقرب من 2000 عام ويحمل خمسة نقوش غريبة في قبر قديم بالقرب من مدينة أودنسه في جزيرة فونين الوسطى عام 2021 ثم تم حفظه في متحف المدينة إلى أن تم إخراجه للفحص مؤخرًا.
يحمل السكين خمسة أحرف فسرها علماء الآثار على أنها تعود للأبجدية الرونية (مجموعة من الحروف الهجائية كانت تستخدم في كتابة كافة اللغات الجرمانية قبل اعتماد الأبجدية اللاتينية).
تشير الأحرف الخمسة الموجودة على نصل السكين إلى كلمة (هيريلا) التي تعني "السيف الصغير" في اللغة التي يتحدث بها سكان العصر الحديدي الذين سكنوا المنطقة من حوالي 500 قبل الميلاد إلى 400 بعد الميلاد.
وقال جاكوب بوند، أمين متحف أودنسه الذي اكتشف الحروف الرونية، إن الأحرف الرونية نفسها تبدو وكأنها شكل من أشكال كتابة "إلدر فوثارك" التي كانت تستخدم بين القرنين الثاني والعاشر، وفقًا لموقع Live Science.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدنمارك علماء الآثار سكين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أسرار عكس الشيخوخة عن طريق مخلوق غريب
أميرة خالد
يعاني البشر من تدهور تدريجي في وظائفهم الجسدية مع التقدم في العمر، ولكن تمتلك دودة البلاناريا (كائن مائي لا يتجاوز طوله بضعة مليمترات) قدرة مذهلة على تجديد أعضائها بالكامل، بل وعكس علامات تقدمها في العمر أيضا.
وتمكن العلماء في مختبرات جامعة ميشيغان، من العثور في جينات البلاناريا على أسرار قد تقلب موازين علم الشيخوخة رأسا على عقب؛ حيث وجدوا أن هذه الديدان الاستثنائية تمتلك قدرة خارقة على تجديد أعضائها بالكامل، حتى أنها تستطيع إنماء رأس جديد كامل بالدماغ والعينين بعد قطع رأسها.
ولكن الأكثر إثارة هو ما كشفته الأبحاث الحديثة عن قدرتها الفريدة على عكس علامات التقدم في العمر؛ حيث يمكن لدودة البلاناريا، التي تنتمي إلى الديدان المسطحة، أن تخضع لعملية التجديد، فبعد قطع رأس دودة عجوز، لا تكتفي بنمو رأس جديد، بل تعود بأعضائها وأنسجتها إلى حالة شبابية مفعمة بالنشاط.
وعن هذا البحث الطموح، يقول البروفيسور لونغهوا غو، العالم المتخصص في علم وظائف الأعضاء الجزيئي والتكاملية، الذي أمضى سنوات في دراسة هذه الديدان الغامضة: “لطالما عرف العلماء بقدرة البلاناريا على التجدد منذ أكثر من قرن، لكننا الآن بدأنا نفهم الآليات الجزيئية التي تمكنها من عكس الشيخوخة”.
ويعد السر في الخلايا الجذعية البالغة التي تحتفظ بها هذه الديدان طوال حياتها، خلافا للثدييات التي تفقدها مع التقدم في العمر. وعند إصابة الدودة أو فقدانها لأحد أعضائها، تنشط هذه الخلايا الجذعية في عملية معقدة تعيد بناء الأنسجة كما لو كانت في مهدها.
وجاءت المفاجأة الكبرى عند مقارنة البيانات الجينية لهذه الديدان مع بيانات شيخوخة الفئران والجرذان والبشر. وقد اكتشف الفريق تشابها مذهلا في أنماط التعبير الجيني المرتبطة بالشيخوخة بين هذه الكائنات المتباعدة تطوريا.