بطريرك الأقباط الكاثوليك والزائر الرسولي يترأسان القداس بروما |صور
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ونيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي بأوروبا، صلاة القداس الإلهي، وذلك برعية السيدة العذراء، بباريس.
شارك في الصلاة القمص روفائيل قزمان، راعي الكنيسة، بحضور سيادة السفير علاء يوسف، السفير المصري بفرنسا، وبعض الدبلوماسيين بسفارتنا بفرنسا، والمونسينيور باسكال جولنيش، المدير التنفيذي لمؤسسة الأعمال الشرقية الكاثوليكية "Œuvre d’Orient"، وأمين سر الرابطة الشرقية بفرنسا، بالإضافة إلى حضور كثيف لأبناء الرعية في باريس.
وخلال كلمة العظة عبر غبطة البطريرك عن سعادته بلقاء أبناء الرعية، مرحبًا بسعادة السفير، والوفد المرافق له، وكذلك بالمونسينيور جولنيش، كما كان نص الإنجيل معجزة المولود أعمى، حيث تأمل غبطته في أهميه نعمة البصر، وعمل يسوع أن ينير ليس فقط البصر، ولكن يعطى البصيرة، من أجل التمييز، من أجل معرفته، واتباعه.
وأعطيت الكلمة لسعادة السفير، الذي عبر عن سعادته بالمشاركة، والترحاب بغبطة البطريرك، وحرصه الدائم على الحضور في جميع مناسبات الرعية، وفرحته المستمرة بلقاء العائلة المصرية، وتجمعها.
واختتم القداس بالبركة الرسولية. وتلا، ذلك لقاء أبوي بين غبطة البطريرك، ومعه نيافة الأنبا عمانوئيل مع شعب الرعية، للاطمئنان، ومعرفة أحوال الرعية، ومسيرتها الروحية، والرعوية.
تضمنت الزيارة لباريس عدة لقاءات، حيث أقيم حفل غداء، تكريمًا لغبطة البطريرك، دعيت إليه كل قيادات الكنائس الشرقية بباريس، وكل من يهتمون بالكنائس الشرقية الكاثوليكية، خاصة قيادات مؤسسة الأعمال الشرقية.
كذلك، التقى بطريرك الأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي بأوروبا، سعادة السفير كريم أميلا، الممثل الوزاري للدول المطلة على البحر المتوسط حول "أهم التحديات لدول البحر المتوسط".
كذلك، تمت زيارة متحف الأيقونات الشرقية، ثم لقاء غذاء محبة بالسفارة المصرية بباريس، بدعوة كريمة من سعادة السفير علاء يوسف، الذي يتميز بسعة الثقافة، والمستوى الدبلوماسي الرفيع، كما دار حوار عميق حول العلاقات المصرية الفرنسية، وما تتميز به على مدار التاريخ، وتقدير السياسة الفرنسية لموقف مصر الحالي، تجاه القضايا المتنوعة المشتعلة في المنطقة. أيضًا حول العلاقات العميقة، والرؤية المشتركة بين الفاتيكان، والأزهر الشريف.
وتطرق الحديث حول صلابة النسيج المصري الأصل القادر على مواجهة كل التحديات، ووعي الشعب المصري العظيم، لما تمر به بلادنا الحبيبة من ضغوط على عدة مستويات، والموقف التاريخي للقيادة المصرية، حيال الأزمة الفلسطينية.
تلا، ذلك لقاء مجلس الأساقفة الفرنسي، حيث دار الحديث حول ما تقوم به الكنيسة الكاثوليكية في خدمة المجتمع المصري، وما تلقاه الكنيسة من تقدير من كافة أطياف المجتمع، وأيضًا تسهيلات، لتقوم بدورها على أكمل وجه.
واختتم اليوم بزيارة البرلمان الفرنسي، واللقاء مع عدد من النواب ودار الحديث حول دور مصر الحيوي والفعال في القضايا الراهنة، بمنطقة الشرق الأوسط.
وتحدث غبطة البطريرك عما تنعم به الدولة المصرية من أمن وأمان، واستقرار، ووحدة نسيج الشعب المصري، والتفافه حول القيادة السياسية، وذلك ظهر جليًا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
والتقى وفد الكنيسة القبطية الكاثوليكية أيضًا مستشار وزير الخارجية الفرنسي للشؤون الدينية، حيث جرى حديث شيق حول هدف الأديان وهو خير الإنسان، من أجل أن يعيش في سلم، وسلام، واحترام متبادل، ومحبة مع الآخرين.
وعبر غبطة البطريرك عما يعيشه الشعب المصري من ترابط، ليكون مثل، وأيقونة لكل شعوب العالم في التعايش السلمي المشترك بين الأديان.
واختتم اللقاء بالحديث حول وثيقة الأخوة الإنسانية، التي صدرت بتوقيع قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وكان ختام الزيارة غذاء محبة مع كل العاملين في مؤسسة الاعمال الشرقية، حيث جدد غبطة البطريرك شكره لهم، على الدعوة الكريمة، وكل ما أعدوه، من أجل نجاح هذه الزيارة، ودعاهم لزيارة مصرنا الحبيبة، والتنعم بجمالها، وحضارتها، وسماحة وكرم شعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك بطريرك الإسكندرية الكرازة المرقسية القداس الإلهي السيدة العذراء غبطة البطریرک من أجل
إقرأ أيضاً:
السفير المصري ببرلين يبحث مع حاكم «بادن فورتمبرج» سبل جذب الاستثمارات الألمانية
بحث سفير مصر في برلين السفير الدكتور محمد البدري، اليوم الأربعاء، مع رودو هوجفيلد، وزير الدولة ممثل حكومة ولاية «بادن فورتمبرج» الألمانية لدى الحكومة الفيدرالية في برلين، سبل تعميق التعاون بين مصر والولاية في شتى المجالات، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الألمانية لمصر، وكذلك في مجال التعليم واستفادة الولاية من العمالة الماهرة في مصر.
واستعرض السفير البدري في هذا السياق المزايا والفرص التي توفرها مصر للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وما يتم تقديمه من ضمانات لحماية استثماراتهم، فضلاً عما لدى مصر من عمالة ماهرة تتحدث اللغة الألمانية، التي يُمكن أن تستفيد منها الولاية في قطاعات العمل المختلفة.
كما تناول خطط مصر الطموحة لأن تكون مركزًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المتوسط، ومن ثم إمكانية سد الولاية لاحتياجاتها من الهيدروجين الأخضر من خلال استيراده من مصر.
من جانبه، عبر وزير الدولة الألماني عن ترحيب الولاية بالعمل على دفع العلاقات الثنائية بين مصر والولاية قُدمًا، في إطار حرص الولاية على تنويع علاقاتها الاقتصادية، وكون تمتع مصر بفرص اقتصادية كبيرة، مؤكداً حاجة الولاية للاستفادة من العمالة المصرية الماهرة في قطاعات العمل المختلفة، وكذلك ترحيب الولاية بالعمل على تطوير البنية التحتية اللازمة لاستيراد الهيدروجين الأخضر من مصر، وبما يمكن معه تلبية احتياجات قطاعات الصناعة المختلفة في هذا الصدد، معربًا أيضًا عن اهتمام الشركات بالولاية للاستفادة مما توفره المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فرص ومزايا لها.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تُحيي ذكرى وفاة الدكتور بطرس غالي
وزارة الخارجية تنعى أيمن ثروت سفير مصر بكرواتيا
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر