يناير 30, 2024آخر تحديث: يناير 30, 2024

المستقلة/- بعد غياب دام 3 سنوات، يعود اللاعب السوري عمر السومة إلى الملعب، ليشارك في مباراة منتخب بلاده ضد المنتخب الإيراني، في الدور 16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وكان السومة قد أعلن اعتزاله اللعب الدولي في عام 2019، لكنه عاد للتراجع عن قراره في يونيو الماضي، بعد أن أبلغه الجهاز الفني للمنتخب السوري برغبته في ضمه للمنتخب.

ويُعد السومة، البالغ من العمر 35 عاماً، أحد أبرز اللاعبين في تاريخ المنتخب السوري، حيث سجل 46 هدفاً في 63 مباراة دولية.

ويعتبر السومة لاعباً أساسياً في تشكيلة المنتخب السوري، حيث يُعد المهاجم الرئيسي للمنتخب، ويعتمد عليه الجهاز الفني في صناعة الفارق.

وكانت آخر مباراة شارك فيها السومة مع المنتخب السوري في عام 2019، عندما سجل هدفاً في الفوز على المنتخب الإماراتي في مباراة ودية.

ويرى مراقبون أن عودة السومة إلى المنتخب السوري ستكون إضافة كبيرة للمنتخب، حيث يمتلك اللاعب خبرة كبيرة ومهارات فنية عالية، يمكن أن تساعد المنتخب في تحقيق نتائج إيجابية في بطولة كأس آسيا.

وتقام مباراة منتخب سوريا ضد المنتخب الإيراني يوم غد الأربعاء، في الساعة 2:30 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المنتخب السوری

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقذ لبنان بالقوة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت. 
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .

مقالات مشابهة

  • شايبي: “أقدم دائما أفضل ما لدي للخضر وسأواصل ذلك إلى نهاية مسيرتي”
  • أكرم القصاص: ما جرى في السابع من أكتوبر له تداعيات واسعة على الأوضاع في سوريا وإيران وحزب الله
  • شايبي: “سعدت كثيرا بعودتي للمنتخب الوطني”
  • «محمد صلاح» ينتظر أرقاماً تاريخية مع «ليفربول» بالدوري الانكليزي
  • 3 أرقام تاريخية تنتظر محمد صلاح مع ليفربول أمام توتنهام في مهمة صعبة “للريدز”
  • خامنئي يتهم أمريكا بنشر الفوضى في سوريا وإيران ويتوقع ظهور شرفاء أقوياء يدافعون عن المنطقة
  • مطالبات بدفع روسيا وإيران تعويضات مالية للشعب السوري
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • منتخب السودان يستعد لمواجهة إثيوبيا في تصفيات افريقيا للمحليين
  • رئيسا مصر وإيران يبحثان التطورات في غزة ولبنان سوريا