«معلومات الوزراء» يكشف عن 7 تقنيات مثيرة ستغير شكل الحياة في عام 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن هناك مجموعة من التقنيات الناشئة في المستقبل ستغير الطريقة التي يعيش بها الأفراد، وكيفية اعتنائهم بأجسادهم، فضلا عن مساعدتهم على تجنب كارثة مناخية محتملة.
وأوضح المركز فى دراسة صادرة عنه ضمن سلسلة «اتجاهات العالم» بعنوان «لحظات فارقة بين 2023-2024» فى العدد الثامن والثلاثون، أن التقنيات المستقبلية الأكثر إثارة تتمثل:
تحويل الأشياء الميتة إلى روبوتات- استخدام المواد الحيوية في الروبوتات (Necrobotics): تبدو فكرة استخدام المواد الحيوية أو الكائنات الحية الميتة في صنع الروبوتات، والتي كما يوحي الاسم، تتضمن تحويل الأشياء الميتة إلى روبوتات، وكأنها حبكة لفيلم رعب مخيف، إلا أن هذه تقنية يتم استكشافها في جامعة رايس (Rice University الأمريكية حيث قام فريق من الباحثين بتحويل عنكبوت ميت إلى قابضات آلية تشبه الروبوت وذلك نظرًا لقدرته على التقاط أشياء أخرى، ولتحقيق هذا الأمر، يأخذون عنكبوتا ويحقنونه بالهواء ينجح هذا لأن العناكب تستخدم المكونات الهيدروليكية لإجبار الهيموليمف (Hemolymph) سائل في جهاز الدوران في بعض مفصليات الأرجل على دخول أطرافها، ممايجعلها تتمدد.
وجد بعض المهندسين الفنلنديين طريقة لتحويل الرمال إلى بطاريات عملاقة؛ حيث قاموا بتكديس 100 طن من الرمال في حاوية فولاذية مقاس 4 × 7 أمتار، ثم تم تسخين كل هذه الرمال باستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية، يمكن بعد ذلك توزيع هذه الحرارة المتولدة بواسطة شركة طاقة محلية لتوفير الدفء للمباني في المناطق المجاورة، ويمكن تخزين الطاقة بهذه الطريقة لفترات طويلة من الزمن.
كل هذا يحدث من خلال مفهوم يعرف بالتسخين المقاوم (resistive heating حيث يتم تسخين المادة عن طريق احتكاك التيارات الكهربائية، وبذلك يتم تسخين الرمال وأي مواد أخرى - غير موصلة للكهرباء - عن طريق الكهرباء التي تمر عبرها وتولد حرارة أكثر من التي يمكن استخدامها للحصول على الطاقة.
الجلد الإلكتروني (E-skin)في حين أن التكنولوجيا الحديثة تتيح للبشر التواصل لفظيا وبصريًا في أي مكان في العالم تقريبا، فإنه لا توجد حاليًا طريقة موثوقة لمشاركة حاسة اللمس عبر مسافات طويلة، والآن يمكن للجلد الإلكتروني الناعم اللاسلكي الذي طوره مهندسون في جامعة سيتي" في هونغ كونغ أن يجعل في يوم من الأيام تقديم العناق وتلقيه عبر الإنترنت حقيقة واقعة.
واقع افتراضي يدعم توليد الروائح Smelly Rابتكر باحثون في «جامعة سيتي» في هونغ كونغ مؤخرًا ما يسمونه نظام ردود الفعل المبتكر واللاسلكي والتفاعلي مع الجلد، هو أحد ملحقات الواقع الافتراضي الذي يتيح للأفراد شم الأشياء؛ حيث يتم إنشاء الروائح عن طريق تسخين الأجهزة وإذابة الشمع ذي الرائحة والذي يطلق تركيزات قابلة للتعديل من الرائحة الكريهة، هناك أداتان من هذه التقنية، يتم تثبيت إحداهما على الشفة العليا للمستخدم لسهولة الوصول إلى فتحتي أنفه، والأخرى عبارة عن تصميم يشبه قناع الوجه مزودة بمجموعة من مئات الروائح المختلفة.
زرع الأعضاء (Xenotransplantation)يمكن لعمليات زرع أو تنفيذ أو حقن الإنسان بخلايا أو أنسجة أو أعضاء من مصدر حيواني إحداث ثورة في تخصص الجراحة، أحد الإجراءات الأكثر شيوعا التي يتم إجراؤها حتى الآن هو إدخال قلب خنزير في جسم إنسان، وقد حدث هذا الآن بنجاح مرتين، ومع ذلك، بقي أحد المرضى على قيد الحياة لبضعة أشهر فقط، بينما لا يزال الثاني تحت الملاحظة.
لا يمكن وضع القلب على الفور في جسم الإنسانفي هذه العمليات الجراحية، لا يمكن وضع القلب على الفور في جسم الإنسان، ويجب إجراء التحرير الجيني أولا: حيث ينبغي إزالة جينات معينة من القلب وإضافة جينات بشرية، خاصة المتعلقة بالقبول المناعي والجينات التي تمنع النمو المفرط لأنسجة القلب.
لم يعد استخدام تكنولوجيا قراءة الدماغ دريا من الخيال العلمي، فقد تحسنت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة أحد الاستخدامات الأكثر إثارة للاهتمام والعملية التي باتت مختبرة حتى الآن جاءت من باحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL).
بفضل خوارزمية التعلم الآلي، والذراع الروبوتية، وواجهة الدماغ الحاسوبية، تمكن هؤلاء الباحثون من إنشاء وسيلة للمرضى المصابين بالشلل الرباعي أولئك الذين لا يستطيعون تحريك الجزء العلوي أو السفلي من الجسم للتفاعل مع العالم.
عظام مطبوعة ثلاثية الأبعاد 3D printed bonesتتخصص شركة "أوسيفورم (Ossiform) في الطباعة الطبية ثلاثية الأبعاد: حيث تقوم بإنشاء بدائل خاصة بالمريض لعظام مختلفة من فوسفات ثلاثي الكالسيوم، وهي مادة ذات خصائص مشابهة للعظام البشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة العمليات الجراحية الكائنات الحية ثلاثية الأبعاد الروبوتات زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: 2.6 مليون تدخل جراحي ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار.. والرحلة مستمرة
اجتمع اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وذلك لاستعراض تقرير مفصل حول أبرز مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار.
وأكد رئيس الوزراء أن النهوض بإمكانات القطاع الطبي وتعزيز الخدمات المُقدمة من خلاله يُعد أولوية متقدمة على أجندة عمل الحكومة، وذلك بالنظر إلى أهمية دور هذا القطاع الحيوي في الحفاظ على صحة المواطنين وتوفير سُبل الرعاية الصحية لهم بمختلف فئاتهم.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة تُسهم في دفع جهود تقديم الخدمات الطبية لأبناء الوطن والوصول إليهم في مختلف المحافظات، حيث ساهمت تلك المبادرات الفاعلة في الكشف المبكر عن العديد من الأمراض، مما زاد من فرص التعافي من العديد من الأمراض المزمنة. كما تعمل المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار على تسريع وتيرة تنفيذ التدخلات الطبية الحرجة لتخفيف معاناة المرضى.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور خالد عبد الغفار أن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار شهدت تقدمًا ملحوظًا، حيث استفاد منها حتى الآن نحو 2.6 مليون حالة خضعت لتدخلات جراحية، تم تنفيذها بتكلفة إجمالية بلغت نحو 24.4 مليار جنيه، كما انخفض عدد المرضى على تلك القوائم من 50,500 مريض في عام 2024 إلى 32,400 مريض في عام 2025.
واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع إحصاءات زراعة الكبد والكُلى، بداية من عام 2022 حتى عام 2024؛ حيث أُجريت خلال عام 2022 عدد 371 عملية زراعة كبد، و1087 عملية زراعة كُلى، وفي عام 2023 تم إجراء 396 عملية زراعة كبد، و1149 زراعة كُلى، وفي عام 2024 (حتى الآن) تم إجراء 319 عملية زراعة كبد، و952 عملية زراعة كُلى.
وتابع الوزير أن عدد عمليات ترقيع القرنية التي أُجريت على نفقة الدولة وللمُنتفعين بمنظومة التأمين الصحي ضمن قوائم الانتظار، بلغ 1174 عملية، وذلك خلال الفترة من أول أكتوبر 2024 حتى نهاية مارس 2025، إضافة إلى تنفيذ 7042 عملية تغيير مفصل على نفقة الدولة، وللمُنتفعين بمنظومة التأمين الصحي، ضمن قوائم الانتظار، من أول أغسطس 2024 حتى نهاية مارس 2025.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن مؤشرات زراعة النخاع ارتفعت من 856 مريضًا ضمن المُنتفعين بالتأمين الصحي في عام 2022 إلى 972 مريضًا في عام 2024، وقد تم تنفيذها في 7 مستشفيات جامعية، بالإضافة إلى زراعة نخاع لـ281 حالة على نفقة الدولة، بداية من عام 2024 حتى 31 مارس 2025، بتكلفة نحو 27 مليون جنيه. كما أوضح أن عدد وحدات زراعة النخاع على مستوى الجمهورية - سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة أو التابعة للقوات المسلحة أو الشرطة - بلغ 20 وحدة في 7 محافظات، بإجمالي 191 غرفة، منها 3 وحدات بمستشفيات (معهد ناصر، والشيخ زايد التخصصي، ومركز أورام دار السلام هرمل) التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان، بإجمالي 63 غرفة.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء بتوفير التمويل اللازم لدعم وزيادة عدد غرف زراعة النخاع العظمي بوزارة الصحة، بقيمة 500 مليون جنيه سنويًا.