أكد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اليوم الثلاثاء، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليست مسؤولة عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة.

وقال إيرواني، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، (سفير فرنسا)، إن "هذه المراسلات هي رد على رسالة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، والتي تتضمن إشارات غير مبررة ولا أساس لها من الصحة تدعي أن مجموعات شبه عسكرية تابعة للقوات المسلحة لإيران متورطة في إجراءات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسوريا"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.

وأكد رفض إيران بشكل قاطع مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن إيران أكدت سابقا، أنه لا يوجد أي مجموعة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية، سواء في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر، تخضع للسيطرة المباشرة أو غير المباشرة لإيران أو تعمل بالنيابة عنها.

وأضاف سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أن "المضمون الذي قدمته الولايات المتحدة في الرسالة المذكورة إلى مجلس الأمن يفتقر إلى الأساس القانوني ولا يمكن أن يضفي الشرعية على مثل هذه التصرفات".

وكانت إيران، أعلنت أمس الاثنين، أن ليس لها علاقة بالهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرق الأردن، وأسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين.

وقال مكتب الممثلية الإيرانية في الأمم المتحدة لوكالة "إرنا" الإيرانية: "إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات"، مضيفا أن "الصراع يدور بين جيش الولايات المتحدة الأمريكية وفصائل المقاومة في المنطقة".

وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم"، أعلنت ارتفاع عدد الإصابات بين القوات الأمريكية إثر الهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية في الأردن إلى 34، مشيرةً إلى أن هناك ما يقرب من 350 من أفراد الجيش والقوات الجوية الأمريكية منتشرين في القاعدة.

وألقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اللوم على جماعات مسلحة غير محددة "مدعومة من إيران"، فيما قال أيضًا إن الولايات المتحدة لا تزال تجمع الحقائق.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية إن "الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن".

وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لهجمات متكررة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، في ظل الدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.

وتبنت ما يعرف بـ "المقاومة الإسلامية في العراق" معظم الهجمات ضد تلك القواعد، بالإضافة إلى هجمات مماثلة ضد القواعد الأمريكية في العراق.

اقرأ أيضاًتحرير سفينة صيد إيرانية استولى عليها قراصنة قبالة سواحل الصومال

البحرية الهندية تعلن تحرير سفينة صيد إيرانية استولى عليها قراصنة قبالة الصومال

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل هاجمت مركزًا استشاريًا عسكريًا إيرانيًا في سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة عسكرية أمريكية الأمم المتحدة فی العراق

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن موقفها من حل الحشد الشعبي

بغداد اليوم - طهران

اعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليون الاثنين (23 كانون الأول 2024)، موقف طهران من الدعوات المطالبة بحل الحشد الشعبي في العراق وسط ضغوط تمارسها الولايات المتحدة على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الفترة الأخيرة.

وقال بقائي في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم" في معرض رده على سؤال بشأن موقف الجمهورية الإسلامية من الضغوط الأمريكية لحل الحشد الشعبي العراقي "هذا شأن داخلي عراقي".

وأضاف "لكن يجب أن يقرره الجانب العراقي موقفه في القضايا الداخلية وكيفية تأمين مصالح وسيادة الشعب العراقي، بالفعل هذه القضية متروكة للمسؤولين العراقيين لتحقيق سيادة العراق ومصالحه".

وحث بقائي على ضرورة عدم نسيات التضحيات الكبيرة التي قدمها الحشد الشعبي في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي، مشدداً على أن الولايات المتحدة لا تريد الخير لشعوب المنطقة وما يهمها مصالحها فقط.

وقال "القضية الواضحة بالنسبة لنا هي أنه خلال الحرب ضد داعش وتحرير العراق من خطر وتهديد الإرهاب والقضاء على داعش، الشعب العراقي وبكل شجاعة بعد أن أدرك الخطورة قاتل بقوة وهذا القتال حقق النتائج وهو دفع خطر داعش".

وأوضح بقائي "في ذلك الأوضاع في المنطقة والتوترات الحاصلة فمن الضروري يجب على العراقيين أن يبذلوا قصارى جهدهم في اتخاذ قرار بما يتناسب مع خطورة الوضع، وبالتأكيد، بالنظر إلى المخاطر والتهديدات، سيتم اتخاذ القرار المناسب".

وأضاف "بحسب معرفتنا أن الولايات المتحدة ومنذ زمن طويل لا تريد الخير لشعوب المنطقة، ونرفض ممارسة الضغوط على حكومات المنطقة التي تمارسها واشنطن".

وتتواصل الضغوط على حكومة السوداني بهدف حل الحشد الشعبي أو دمجه مع المؤسسات العسكرية العراقية، رغم أن الحشد مؤسسة أمنية تابعة لرئاسة الوزراء.

وتهيمن عدد كبير من الفصائل الشيعية المسلحة على الحشد الشعبي فيما تشير التقارير إلى أن نسبة 60 بالمائة من منتسبي الحشد هم من الفصائل والاحزاب السياسية العراقية.

وتأسس الحشد الشعبي عام 2014 بفتوى من المرجع الشيعي السيد علي السيستاني للدفاع عن العراق والانخراط في صفوف القوات الأمنية مع سيطرة داعش على مساحات واسعة من العراق.

مقالات مشابهة

  • إيران تصف الاعتراف الإسرائيلي باغتيال هنية بـ “الوقح” وتوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة قلقة لتفشي المجاعة وتدهور الأمن بالسودان
  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
  • الأمم المتحدة: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر
  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
  • الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • إيران تعلن موقفها من حل الحشد الشعبي