دبابات "تي – 80" الروسية تزوّد بأجهزة الحرب الإلكترونية الصغيرة الحجم والقصيرة المدى
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حصلت دبابات " تي – 80 بي في إم" التي تستخدمها روسيا في العملية العسكرية الخاصة على أنظمة "فولنوريز" الخاصة بإسكات الدرونات.
قال قائد سرية الدبابات "قوزاك" إن دبابات "تي - 80" تم تزويدها بأجهزة الحماية الدينامية وكذلك أجهزة "فولنوريز" (قاطع الموجة)، وهي عبارة عن منظومة الحرب الإلكترونية الصغيرة الحجم والقصيرة المدى.
وأضاف قائلا:" صار الجانبان الروسي والأوكراني يستخدمان بكثرة درونات FPV الانتحارية المتحكم فيها عن بعد. أما أجهزة "فولنوريز" فكثيرا ما تساعدنا في تجنب تأثير تلك الدرونات وإسكاتها ولو لفترة قصيرة، ما يسمح لنا بالخروج الناجح من القتال والعودة إلى البيت".
يذكر أن فولنوريز" (قاطع الموجة) هو مجمع صغير الحجم للحرب الإلكترونية من شأنه الإسكات الفعال لإشارات التحكم الواردة إلى درونات العدو على مدى 600 متر. وبعد دخول منطقة تأثير "قاطع الموجة" يعلق الدرون في الجو عاجزا عن تنفيذ أي مهمة. وهناك إمكانية لتركيب "قاطع الموجة" في مختلف الأنواع من المدرعات، بما في ذلك الدبابات وعربات المشاة القتالية (بي إم بي) والعربات المدرعة وما إلى ذلك.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا
كشفت مصادر أميركية عن سماح جو بايدن، ولأول مرة، لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع، لشن هجمات داخل الأراضي الروسية.
تأتي هذه الخطوة بعد قرار موسكو المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في القتال، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
تفاصيل القرار الأميركيأوضحت المصادر أن الصواريخ المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) ستستخدم في البداية لاستهداف القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد المواقع الأوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا.
ويهدف القرار إلى إرسال رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية بضرورة وقف إرسال المزيد من قواتها لدعم العمليات الروسية. ومع ذلك، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن استخدام هذه الأسلحة لن يُحدث تحولاً جذرياً في مسار الحرب، لكنه قد يعزز القدرات الدفاعية والهجومية الأوكرانية.
مخاوف وتحذيراتويخشى بعض المسؤولين الأميركيين أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى إلى تصعيد من قبل روسيا، أكد آخرون أن هذه المخاوف مبالغ فيها.
وأشار بعض المراقبين إلى أن هذه الخطوة قد تشكل تغييراً كبيراً في السياسة الأميركية تجاه الصراع، خاصة مع اقتراب نهاية ولاية بايدن وتولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا.
السياق العسكريوتستعد روسيا لشن هجوم كبير يضم نحو 50 ألف جندي، بينهم قوات كورية شمالية، لاستعادة الأراضي التي خسرتها لصالح القوات الأوكرانية.
من المتوقع أن تستهدف أوكرانيا عبر صواريخ ATACMS تجمعات القوات الروسية والكورية الشمالية، ومستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد، مما قد يساعد على إضعاف الهجوم المرتقب.
جدل حول تسليح أوكرانياكان تسليح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مثار جدل كبير منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022.
أعرب بعض مسئولي البنتاغون عن قلقهم من نقص الإمدادات الأميركية لهذه الصواريخ، بينما تخوف البيت الأبيض من تصعيد روسي محتمل.
لكن مؤيدي النهج الأكثر صرامة تجاه موسكو يرون أن الإدارة الأميركية كانت مترددة بشكل مفرط في دعم أوكرانيا، ما وضعها في موقف ضعيف على ساحة المعركة وهذا التحرك قد يعيد ترتيب قواعد الاشتباك في الصراع الروسي الأوكراني، ويضيف بعداً جديداً للمواجهة الدولية المتصاعدة.