حصلت دبابات " تي – 80 بي في إم" التي تستخدمها روسيا في العملية العسكرية الخاصة على أنظمة "فولنوريز" الخاصة بإسكات الدرونات.

قال قائد سرية الدبابات "قوزاك" إن دبابات "تي - 80" تم تزويدها بأجهزة الحماية الدينامية وكذلك أجهزة "فولنوريز" (قاطع الموجة)، وهي عبارة عن منظومة الحرب الإلكترونية الصغيرة الحجم والقصيرة المدى.

جاء ذلك على لسانه في أحد الفيديوهات الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية.

إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار مسيرة تعود إلى قاعدتها عند انقطاع الاتصال بها

وأضاف قائلا:" صار الجانبان الروسي والأوكراني يستخدمان بكثرة درونات FPV الانتحارية المتحكم فيها عن بعد. أما أجهزة "فولنوريز" فكثيرا ما تساعدنا في تجنب تأثير تلك الدرونات وإسكاتها ولو لفترة قصيرة، ما يسمح لنا بالخروج الناجح من القتال والعودة إلى البيت".

يذكر أن فولنوريز" (قاطع الموجة) هو مجمع صغير الحجم للحرب الإلكترونية من شأنه الإسكات الفعال لإشارات التحكم الواردة إلى درونات العدو على مدى 600 متر. وبعد دخول منطقة تأثير "قاطع الموجة" يعلق الدرون في الجو عاجزا عن تنفيذ أي مهمة. وهناك إمكانية لتركيب "قاطع الموجة" في مختلف الأنواع من المدرعات، بما في ذلك الدبابات وعربات المشاة القتالية (بي إم بي) والعربات المدرعة وما إلى ذلك.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدبابات روبوت

إقرأ أيضاً:

موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)

سلط موقع عسكري غربي الضوء على العملية البرية في اليمن ضد جماعة الحوثي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وعن تقييم القدرات العسكرية لأطراف الصراع في اليمن الذي يشهد صراعا مذ 10 سنوات.

 

وقال موقع "ديفينس إكسبريس" في تحليل للباحث أنطون هوردينكو والذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الأعمال العدائية في اليمن قد تدخل قريبًا مرحلة حرب برية، مما يستدعي لمحة موجزة عن قوات الطرفين.

 

تشير التقديرات إلى أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران لديها حوالي 350 ألف مقاتل تحت تصرفها، مُجهزين بمجموعة من الأسلحة الثقيلة، وربما حتى عدد من دبابات T-80BV".

 

وأضاف "في المقابل، قد يصل إجمالي عدد مقاتلي خصوم الحوثيين في اليمن (الحكومة اليمنية وفصائلها) إلى 500 ألف. ومع ذلك، فإن هذه الإمكانية مجزأة بين فصائل متعددة غالبًا ما تعاني من انقسامات داخلية خطيرة، وفقًا لمجلة "لونغ وور جورنال"، وهي مشروع تابع لمعهد الدفاع عن الديمقراطية (FDD) ومقره واشنطن.

وتابع "يعتقد المحللون أن هجومًا بريًا في اليمن قد يكون وشيكًا، مع احتمال استئناف القوات المناهضة للحوثيين عملياتها القتالية، على الأرجح على طول الساحل الغربي للبلاد، في محاولة لإزاحة النظام الإرهابي. في هذا السياق، تأتي إعادة تقييم الإمكانات العسكرية لكلا الجانبين في الوقت المناسب، حيث قد يواجه اليمن قريبًا اختبارًا جديدًا للقوة في ساحة المعركة".

 

وحسب التحليل فإن المرحلة الرئيسية الأخيرة من القتال البري انتهت أواخر عام 2018، عقب محاولة فاشلة من التحالف المناهض للحوثيين لاستعادة مدينة الحديدة الساحلية، التي لا تزال معقلًا رئيسيًا للحوثيين وعاصمتهم الفعلية.

 

وزاد "تم إضفاء الطابع الرسمي على وقف الأعمال العدائية في اتفاقية ستوكهولم لعام 2018، التي توسطت فيها الأمم المتحدة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب الأهلية".

 

بتحليل القوات المتحالفة ضد الحوثيين، والبالغ عددها 500 ألف جندي، نجد أن حوالي 300 ألف منهم أعضاء في قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ووحدات الأمن. وينتمي ما بين 150 ألفًا و200 ألف مقاتل إضافي إلى تشكيلات شبه عسكرية مختلفة تدعمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

 

وفقًا لتقرير "التوازن العسكري 2024"، الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) ومقره لندن، في بداية العام، كانت القوات الحكومية تُشغّل ما يصل إلى 20 لواءً ميكانيكيًا مُجهّزًا بأسلحة ثقيلة.

 

وتشمل ترسانتها دبابات T-54/55، وT-62، وT-72، وM60A1؛ وناقلات جند مدرعة BRDM-2، وBTR-60، وBTR-80A؛ ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع 2S1 Gvozdika؛ وحتى مدمرات الدبابات SU-100 التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، كما ورد.

 

من جانبهم، يدّعي الحوثيون امتلاك عدد غير معلن من دبابات T-55 وT-62، ومركبات قتال المشاة BMP-2، ومركبات BTR-40 وBTR-60 وBTR-80A، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ متعددة من طراز BM-21 Grad وBdr.

 

والجدير بالذكر أنه في خريف عام 2024، انتشرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر دبابات T-80BV يُزعم أن الحوثيين استخدموها خلال تدريبات للقوات البرية.


مقالات مشابهة

  • في ذكراه الـ 155 كيف كان دور لينين في الثورة الروسية؟
  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • كير ستارمر: البريطانيون دفعوا ثمن الحرب الروسية في أوكرانيا
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي
  • عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
  • في ذكراه ال ١٥٥ كيف كان دور لينين في الثورة الروسية؟
  • اتحاد الصحفيين: البيانات الإلكترونية الخاصة بالصحفيين إذا كانت كاملة ‏فلا داعي لتقديم استمارة ورقية
  • موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)
  • قواعد قبول الطلاب العائدين من روسيا والسودان للالتحاق بالعام الجامعي الجديد
  • القوات الروسية تنفذ هجوما واسع النطاق بـ54 طائرة