زعيمة حركة الاستيطان في إسرائيل: إذا حرمنا سكان قطاع غزة من الطعام فسوف يرحلون (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت زعيمة حركة الاستيطان في إسرائيل دانييلا فايس، إن سكان قطاع غزة سيرحلون إذا قمنا بحرمانهم من الطعام، و"سيقبلهم العالم".
غانتس عن "مؤتمر النصر": من يرقص لا يقرروخلال مشاركتها في "مؤتمر النصر" الذي نظمه حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ردا على هجوم 7 أكتوبر، قالت فايس وهي رئيسة بلدية مستوطنة "كدوميم" السابقة في الضفة الغربية:"نحن لا نعطيهم الطعام.
وأكدت أن الفلسطينيين سيضطرون إلى مغادرة غزة بسبب الحصار، وهو ما يمهد الطريق أمام إسرائيل لإعادة بناء مستوطناتها في غزة.
Settlers I spoke with at the event calling to settle in Gaza refuse to answer directly what will happen to the Palestinians living in Gaza if settlements will be built “They will leave” told me Daniella Weiss pic.twitter.com/Vrsi9tQvrH
— Oren Ziv (@OrenZiv_) January 28, 2024وأضافت: "غزة، البوابة الجنوبية لإسرائيل، ستفتح، وسينتقل سكان غزة إلى جميع أنحاء العالم".
Settler leader Daniella Weiss:
Gaza, the southern gate of Israel, will open, the people of Gaza will move to all around the world” pic.twitter.com/NBwDkMOCzZ
وفي مقابلة على هامش المؤتمر قالت: "لن يكون هناك عرب في قطاع غزة. سوف يذهبون إلى تركيا، إلى اسكتلندا، إلى بريطانيا. لا أريد أن أقتلهم. أريدهم أن يخرجوا من غزة وسنستخدم أساليب مختلفة. أحدها هو عدم تقديم أي مساعدات إنسانية لهم. لذلك ستشفق عليهم دول العالم وتأخذهم".
Daniella Weiss, "There will be no Arabs in the Gaza strip. They will go to Turkey, to Scotland, to Britain. I don't want to kill them. I want them out of Gaza"
"And we'll use different methods. One of them is not to give them any humanitarian aid. So the countries of the world… pic.twitter.com/tldlmEDtgq
بدوره، ادعى يوسي داغان، رئيس مجلس شمرون الإقليمي، أن هجوم 7 أكتوبر وقع بسبب اتفاق أوسلو، وقال: "أوسلو ماتت، شعب إسرائيل حي".
Yossi Dagan, head of the Shomron Regional Council, at the event calling to settle in Gaza, claimed the 7th of October attack happened because of the Oslo agreement “Oslo is dead, the people of Israel live” pic.twitter.com/GGn9xCR5wz
— Oren Ziv (@OrenZiv_) January 28, 2024يذكر أن المؤتمر أثار الانتقادات في إسرائيل، بسبب رقص وغناء المشاركين بينما لا يزال عدد من الإسرائيليين رهائن في قطاع غزة، ومقتل وإصابة جنود إسرائيليين يوميا في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، إن مشاركة وزراء وأعضاء الائتلاف في "مؤتمر النصر أضر بشرعيتنا في العالم وبجهود إيجاد إطار لعودة المختطفين"، مشددا على أن "من يرقص لا يقرر".
بدوره، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد: "هذا يسبب ضررا دوليا على إسرائيل، وضررا لصفقة تبادل أسرى محتملة، هذا المؤتمر يعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر".
من جهته، قال غادي آيزنكوت: "بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي في حرب ظالمة لا عدالة فيها، يجد آخرون الوقت لحدث يقسم المجتمع الإسرائيلي ويزيد من انعدام الثقة الحالي في الحكومة وممثليها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة فی إسرائیل pic twitter com
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
وقال إقبال وهو أحد نواب مجموعة "التحالف المستقل" التي شكلها 5 نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، "هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟".
وأكد على "ضرورة منع إسرائيل من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية"، مطالبا "المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل".
وأضاف: "إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي".
وأشار إلى أن تحالفه "يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة".
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى "التوقف عن الاكتفاء بالخطابات"، مشددا على "ضرورة تحركها".
ولفت أنه "ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل".
وطالب حكومة بلاده "بإيقاف إرسال قطع طائرات إف 35 إلى إسرائيل، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا".
وفي 2 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة للاحتلال، مشيرا أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، أن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى الاحتلال لا يغير دعم لندن "حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها" على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل: "صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟".
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر التي قال فيها إن "ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية".
وقال إن "الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية".
وأضاف: "الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها".
وأضاف: "أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم".