أبو ظبي في اجتماع منسقي "بريكس": هذه علامة فارقة بالنسبة لدولة الإمارات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعرب ممثل الإمارات عن فخر بلاده بانضمامها إلى مجموعة "بريكس"، وقال ممثل جنوب إفريقيا إنه "شعر بالدفء التقليدي، والترحيب الحار في روسيا".
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال اجتماع منسقي "بريكس" حيث قال ممثل جنوب إفريقيا في "بريكس" في كلمته، مخاطبا نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف: "صديقي العزيز، أخي العزيز! لقد جئنا من بعيد، والآن في جنوب إفريقيا تبلغ درجة الحرارة 30 درجة مئوية، والجو بارد في موسكو.
بدوره، قال ممثل دولة الإمارات: "إن عام 2024 يعد علامة فارقة بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تفخر بانضمامها إلى أسرة (بريكس)" وأشار إلى أن انضمام الإمارات إلى هذا الفريق يدل على "التزام بالحوار ورفع مستوى التعاون الدولي والتنمية الاقتصادية والجهود الجماعية".
من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن تطوير العلاقات الاقتصادية داخل "بريكس" سيكون محور اهتمام روسيا، وتابع أنه في إطار رئاسة روسيا للمجموعة عام 2024، من المقرر تنظيم أكثر من 200 فعالية في عشرات المدن الروسية، من بينها اجتماع وزراء خارجية المجموعة في يونيو 2024 بمدينة نيجني نوفغورود، فيما سيكون الحدث الرئيسي على جدول أعمال "بريكس" هو قمة بريكس السادسة عشرة، والتي ستعقد في أكتوبر 2024 بمدينة قازان، وقال: "قازان ونيجني نوفغورود مدينتان جميلتان في روسيا ستسمحان للمشاركين من جميع دول (بريكس) بالمشاركة، والاستمتاع بتجارب إيجابية وانطباعات إيجابية عن بلادنا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس جنوب إفريقيا سيرغي ريابكوف دولة الإمارات بريكس سيرغي ريابكوف مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
التقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار إير، الثلاثاء، فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ونقل له تحايا رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.وأطْلع عقار رئيس جمهورية جنوب أفريقيا على تطورات الأوضاع بالبلاد وحجم الدمار الذي أحدثته مليشيا الدعم السريع المتمردة في القطاع الخدمي عبر استهدافها للبنية التحتية والمرافق الخدمية بجميع أنواعها.وقال نائب رئيس مجلس السيادة أن اللقاء تطرق لموقف الحكومة السودانية من إنهاء الحرب وقدم له شرحاً لخارطة الطريق التي تقود إلى ذلك لافتا إلى صعوبة التواصل مع المليشيا نسبة لتعدد مراكز اتخاذ القرار فيها فضلا عن وجود مرتزقة أجانب في صفوفها.وأضاف سيادته أن السودان يتطلّع إلى القضاء على التمرد بنهاية أبريل المقبل في معظم ولايات السودان، معربا عن مخاوف الحكومة من انتهاج المليشيا لنهجها العنصري المتكرر ضد المكونات الأفريقية في إقليم دارفور.وأشار عقار إلى حادثة دفن أبناء المساليت أحياء والتي تدل علي الانتهاكات الجسيمة والتحشيد العسكري في دارفور الذي تقوم به المليشيا المتمردة بناءاً على الأُسس العنصرية الأمر الذي يعزز من تلك المخاوف.وأطْلع نائب رئيس مجلس السيادة الرئيس سيريل رامافوزا على خطة حكومة السودان الإصلاحية وإستراتيجيتها في تعزيز المصالح بين المكونات المجتمعية فور الانتهاء من الحرب بالتزامن مع عملية الإعمار.ووصف عقار دعم الحكومة الكينية للمليشيا في تشكيل حكومة موازية بأنه إنتهاك واضح للقوانين الدولية ومواثيق الاتحاد الأفريقي ويعتبر تحرك معادٍ للسودان واستهداف صريح لوحدته وسيادة أراضيه.وعبّر عقار عن ارتياح السودان تجاه المواقف الواضحة لمعظم دول الجوار الإقليمي الرافضة لخطوة تشكيل حكومة موازية وطالب بأن تقاوم الدول الأفريقية مثل هذه التحركات السلبية التي تهدف لتفتيتها لمصلحة دول من خارج القارة.وبحث اللقاء قضايا ذات إرتباط بمؤسسات البلدين فضلا عن أوضاع السودانيين المقيمين في جنوب إفريقيا.وأكد السيد الرئيس رامافوزا سعي بلاده الجاد لانهاء الحرب في السودان وأنه سيعمل على دعم استعادة السودان لدوره التاريخي في القارة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب