مسؤولون أميركيون يكشفون خيارات واشنطن للرد على “هجوم الأردن”
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثلاثاء, 30 يناير 2024 10:31 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد مسؤولون أميركيون أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى أوامر لمستشاريه لبحث خيارات للرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن وأسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة نحو 40 آخرين.
ونقل موقع “بوليتيكو” الإخباري عن المسؤولين الأميركيين، دون الإفصاح عن هوياتهم، إن من بين خيارات الردع المطروحة استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق أو الأصول البحرية الإيرانية في الخليج العربي.
وأشار إلى أنه بمجرد أن يعطي الرئيس الضوء الأخضر سيبدأ الرد خلال يومين ويأتي على شكل موجات ضد مجموعة من الأهداف.
وكانت قد قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها لا تعتقد أن إيران تسعى إلى الدخول في حرب مع الولايات المتحدة وإن واشنطن لا تسعى للحرب أيضا.
وألقت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ باللوم على إيران في مساعدة الجماعات المسلحة على مهاجمة الولايات المتحدة، وقالت إن أحدث هجوم يحمل “بصمات” كتائب حزب الله المدعومة من إيران، مضيفة أن عدد جرحى الهجوم مرجح للارتفاع.
وأضافت “لا نسعى إلى الحرب، لكننا سنتحرك ونرد على الهجمات التي تتعرض لها قواتنا” مؤكدة أن “هجوم الأردن هو تصعيديّ ومأساوي في الوقت ذاته، وسنرد في الوقت المناسب”.
وقالت سينغ إن الجنود الأميركيين الذين قضوا في هجوم الأردن هم من سلاح الهندسة في الجيش، مشيرة إلى أن الهجوم مازال قيد التحقيق ولن تكشف عن تفاصيل في هذا الوقت.
بايدن وخيارات الرد مع فريق الأمن القومي
وقالت وسائل إعلام أميركية إن الرئيس جو بايدن اجتمع مع فريق الأمن القومي، لاتخاذ قرار بشأن الخيارات المطروحة للرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة أميركية داخل الحدود الأردنية، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وإصابة العشرات بجروح.
وأكّد ناطق باسم البيت الأبيض الاثنين أن الولايات المتحدة تعمل على الردّ “بالطريقة الملائمة” على الهجوم بمسيّرة على قاعدة في الأردن، لكنه قال في نفس الوقت إن واشنطن لا تريد حربا مع طهران التي نفت من جانبها ضلوعها في الهجوم.
من جانبه، تعهد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بأن الولايات المتحدة ستتخذ “كل الإجراءات الضرورية” للدفاع عن القوات الأميركية، معبرا عن غضبه وأسفه على الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية شمال شرقي الأردن.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة على الهجوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الياباني: المفاوضات التجارية مع واشنطن “لن تكون سهلة”
الثورة نت/..
أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا اليوم الخميس، إثر محادثات أجراها في واشنطن مبعوثه لشؤون الرسوم الجمركية، أنّ المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق تجاري بين بلاده والولايات المتحدة “لن تكون سهلة”.
وقال إيشيبا في طوكيو “بالطبع، لن تكون المحادثات المقبلة سهلة، لكنّ الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب أعرب عن رغبته بإعطاء المفاوضات مع اليابان الأولوية القصوى. نُدرك أنّ هذه الجولة من المحادثات أرست أسسا للخطوات التالية، ونحن نُثمّن ذلك”.
وأضاف “بالطبع، هناك فجوة بين اليابان والولايات المتحدة”.
وجاء تصريح رئيس الوزراء الياباني بعد إعلان موفده إلى الولايات المتحدة لشؤون الرسوم الجمركية ريوسي أكازاوا، إثر إجرائه في واشنطن جولة تفاوضية أولى لم تثمر نتائج فورية، أنّ الإدارة الأميركية تريد إبرام اتفاق تجاري مع طوكيو قبل انتهاء فترة السماح الراهنة ومدتها 90 يوما.
وقال أكازاوا، وزير الإنعاش الاقتصادي الياباني، عقب جولة المفاوضات الأولى في واشنطن “أتفهّم رغبة الولايات المتحدة في إبرام اتفاق خلال الـ90 يوما. من جانبنا، نحن نرغب بذلك في أقرب وقت ممكن، لكن هذه مفاوضات ثنائية، وليس من الواضح كيف ستتقدّم المحادثات”.
ورفض الوزير الياباني الخوض في تفاصيل المباحثات التي أجراها في واشنطن، مكتفيا بالقول إنّه أبلغ الإدارة الأميركية أنّ الرسوم الجمركية التي فرضتها على بلاده “مؤسفة للغاية”.
وقال “بعد أن شرحت أفكار اليابان بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الصناعة اليابانية وتوسيع الاستثمار والتوظيف في كل من اليابان والولايات المتحدة، طلبت بإلحاح من الولايات المتحدة مراجعة سلسلة التدابير الجمركية”.
وأضاف أن الجانبين يريدان التوصّل “في أقرب وقت ممكن” إلى اتفاق من المفترض أن يعلن عنه في حينه كل من ترامب وإيشيبا.
وتابع “ثانيا، سنعمل بحيث تجري المحادثات المقبلة خلال هذا الشهر. وثالثا، سنواصل عقد محادثات على مستوى فرق العمل بالإضافة إلى المستوى الوزاري”.
وشدد الوزير الياباني على أنّه “بناء على نتائج هذه المباحثات فإنّنا سنواصل العمل سويا كحكومة بأولوية قصوى وبكامل الجهد”.
وكان مقرّرا أن يلتقي الموفد الياباني وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وممثّل التجارة الأميركية جيمسون غرير فقط، لكّن ترامب أعلن في اللحظة الأخيرة رغبته بالمشاركة في هذا الاجتماع.
وكتب ترامب على موقعه “تروث سوشل” للتواصل الاجتماعي أنّ “اليابان تأتي اليوم للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية، وتكلفة الدعم العسكري (الأميركي)، والعدالة التجارية. سأحضر الاجتماع”.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يريد من اليابان، بالإضافة إلى زيادة وارداتها من السلع الأميركية، أن تزيد مشترياتها من المعدات الدفاعية الأميركية وأن تتعاون مع الولايات المتحدة لتعزيز قوة الين مقابل الدولار.
ولاحقا، نشر الرئيس الأميركي على موقعه للتواصل الاجتماعي منشورا قال فيه “شرف عظيم لي أن أكون قد التقيت لتوّي الوفد الياباني المعني بالتجارة. تقدّم كبير!”.
وكان ترامب أعرب قبيل لقائه الوفد الياباني عن أمله بأن “يتمّ التوصّل إلى شيء جيّد (عظيم!) لليابان والولايات المتحدة!”.
من جهته، أعرب المبعوث الياباني ريوسي أكازاوا قبيل محادثاته في واشنطن عن أمله بإمكانية التوصّل إلى نتيجة “مربحة لكلا” البلدين.
وقال أكازاوا للصحافيين “أنا واثق من قدرتنا على بناء علاقة ثقة وإجراء مفاوضات جيّدة تُفضي إلى علاقة مربحة للطرفين”.
والأسبوع الماضي، علّق ترامب لمدة 90 يوما الرسوم الجمركية “المتبادلة” التي فرضها على اليابان ونسبتها 24%.
وعلى الرغّم من كونها أكبر مستثمر في الولايات المتّحدة، لا تزال اليابان تعاني من رسوم جمركية باهظة على صادراتها إلى هذا البلد من السيارات والصلب والألمنيوم.