«الصحة» تكشف طريقة تجنب أضرار المضادات الحيوية.. وتحذّر من الإسراف في تناولها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان دليلا إرشاديا وزعته على مديريات الشؤون الصحية بشأن المضادات الحيوية، موضحة أنّها أدوية تستخدم للقضاء على البكتريا أو إيقاف نموها، ولا تستخدم لعلاج الإصابات الناتجة عن الفيروسات كمعظم التهابات الحلق والإنفلونزا ونزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية الحادة، لافتة إلى أنّ المضادات الحيوية ليس لها أثر لعلاج هذه الحالات ويجب التوقف عنها، وهناك توجيهات بمراجعة كل ما يُصرف من مضادات حيوية داخل المستشفيات.
وتابعت وزارة الصحة والسكان، أنّ هناك طرق صحيحة لاستخدام المضادات الحيوية، تبدأ بمراجعة الطبيب قبل الحصول على المضاد الحيوي، مشيرا إلى وجود مضادات حيوية ممنوعة عن فئات محددة، والطبيب هو الشخص الوحيد المسؤول عن وصف المضاد الحيوي وليس المواطن، ويجب الالتزام بالجرعة الخاصة بالمضاد الحيوي وعدم زيادتها أو نقصانها.
أضرار المضادات الحيويةوطالبت وزارة الصحة والسكان، المواطنين، بالحصول على جرعة المضاد الحيوي كاملة حتى بعد إتمام الشفاء، محذّرة من تبادل المضاد الحيوي بين المواطنين وبعضهم البعض.
وعن أضرار الإسراف في تناول المضاد الحيوي، أوضحت وزارة الصحة والسكان أنّها تؤثر على وظائف الكلى، كما أنّ عدد الوفيات التي تسببها البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية أعلى بكثير من عدد الوفيات التي تتسبب بها أمراض الإيدز والملاريا.
وأشارت وزارة الصحة، إلى اهمية التوقف عن الإسراف في تناول المضادات الحيوية، ورفع الوعي الصحي لدى المواطنين، حيث أوضحت الدرسات الحديثة أنّ هناك تأثير قاتل حال إساءة استخدام المضادات الحيوية على الصحة العامة للإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة أضرار المضادات الحيوية الصحة وزير الصحة المضادات الحيوية وزارة الصحة والسکان المضادات الحیویة المضاد الحیوی
إقرأ أيضاً:
أمر لا يحبه الله.. تحذير قرآني من الإسراف في الأكل والشرب
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الإسلام نهى الإسراف ووضع منهجًا متوازنًا للحفاظ على صحة الإنسان، مشيرًا إلى أن الاعتدال في الطعام والشراب هو أحد القواعد الأساسية التي أكدها القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح "الهدهد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الله تعالى أمر بعدم الإسراف في الأكل والشرب، حيث قال في كتابه الكريم: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"، منوها بأن هذه الآية جاءت لترسم حدود الاعتدال في حياة الإنسان، حيث أن الإسراف مفسدة للنفس والبدن والمال.
وأشار إلى أن النبي ﷺ وضع قاعدة ذهبية في تناول الطعام حين قال: "ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه، فإن كان لا بد فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسِه"، موضحًا أن هذه القاعدة تضمن للإنسان صحةً جيدة وحياةً متوازنة.
وبيّن أن الاعتدال لا يقتصر فقط على الطعام والشراب، بل يشمل كل جوانب الحياة، حتى في الإنفاق والوصايا، مستدلًا بحديث النبي ﷺ حينما أوصى الصحابي سعد بن أبي وقاص بعدم التبرع بكل ماله، وإنما الاكتفاء بالثلث، لأن "الثلث والثلث كثير".
وشدد على أن تجاوز حدود الاعتدال يضع الإنسان في منطقة لا يحبها الله، مما يؤدي إلى معاناة في الحياة، داعيًا إلى الالتزام بمنهج الوسطية في كل شيء، سائلًا الله أن يجعلنا من المعتدلين في أمور ديننا ودنيانا.
دعاء ليلة النصف من رمضان .. ردده يرزقك من حيث لا تحتسب ويحقق لك الأمنيات المستحيلة
كيف تتخلص من النميمة والغيبة؟.. 5 طرق لتجنب الوقوع في الإثم
كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة
علي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة
وكان الدكتور أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن الإسلام يوجه المسلمين إلى التوازن والاعتدال في جميع جوانب حياتهم، بما في ذلك استهلاك الموارد.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، إلى أن القرآن الكريم ينبهنا إلى أهمية الترشيد في الإنفاق، حيث قال الله- سبحانه وتعالى- في سورة الأعراف: "وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا"، كما ورد في آيات أخرى "وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"، مبينًا أن هذه الآيات تؤكد على أهمية الاعتدال في الإنفاق.
وأوضح أن الإسلام ليس فقط دين عبادة بل هو دين وسطية وجمالا، يتفق مع متطلبات الحياة اليومية، وعندما يتحدث القرآن عن الإنفاق، فإنه يعطينا توجيهًا هامًا يتماشى مع الترشيد والاعتدال، ويحثنا على أن نأخذ حقوقنا ونأكل ونشرب، لكن دون إسراف أو تبذير."
وأضاف أن الله- سبحانه وتعالى- خلق الكون والإنسان وفقًا لنظام متوازن، وأن كل شيء له حد.
وأشار إلى أن تجاوز هذا الحد يمكن أن يؤدي إلى النتائج العكسية، لافتا إلى أن الله- تعالى- خلق الحياة وفق مبدأ التوازن، وكل شيء في الكون له حدود، وإذا تجاوز الإنسان هذه الحدود فإنه يضر نفسه ومحيطه.
ولفت إلى أن ارتباط الإسراف بالشيطان في القرآن؛ يشير إلى أن الإسراف لا يرتبط فقط بإهدار المال، بل هو استغلال للنعمة الإلهية في غير مواضعها، موضحا: "الشيطان، كما ورد في القرآن، يعمد إلى إغواء الإنسان لكي ينحرف عن الطريق الصحيح، والمبذّر في إنفاقه كأنه يسيء استغلال نعم الله، تمامًا كما يفعل الشيطان".