«النقل» تبدأ في دراسات الجدوى الاقتصادية للخط الرابع للمترو إبريل المقبل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل بدء دراسات الجدوى الاقتصادية للخط الرابع للمترو الجاري تنفيذه حاليا، وذلك في إبريل المقبل، وهو مشروع وطني مهم يهدف إلى توفير وسيلة نقل جماعية حديثة وصديقة للبيئة، وينفذ بأيادٍ مصرية خالصة.
دراسات الجدوى الاقتصاديةوأوضحت الوزارة في تقرير لها أنه من المقرر الانتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع نهاية العام الحالي، موضحة أن المشروع يجرى وفق جدول زمني مُحدد، وسيخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
ونوهت الوزارة بأن تنفيذ المشروع يوفر آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مؤكدة أنه جرى بحث مستجدات تنفيذ المشروع مع النائب الأول للرئيس التنفيذي لوكالة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» وسفير اليابان بالقاهرة.
نقلة نوعية كبيرةوقال الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل، إن المشروع يعتبر نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل في مصر، خاصة أنه يخدم مناطق كبيرة ويترابط مع وسائل النقل الجماعي الأخرى كالمونوريل.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الخط الرابع سيقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب، وينفذ وفق آليات تراعي مختلف الفئات خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة بداية من دخول المحطة وصولاً إلى شباك التذاكر، وأخيرا رصيف القطار نفسه.
ونوه بأن مشروعات النقل الجماعي تتكامل مع بعضها البعض بداية من المترو ثم المونوريل ثم الأتوبيس الترددي والقطار الكهربائي السريع والخفيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الرابع للمترو المترو وزارة النقل الركاب دراسات الجدوى الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد الأرض.. دراسات تحذر من تغيير مناخي مفاجئ
بغداد اليوم - متابعة
حذر فريق من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في دراسة جديدة من تغير المناخ مفاجئ قد يؤثر على محيطات الأرض وحيواناتها وزراعتها، وقد يمتد تأثيره إلى الفضاء المحيط بالكوكب.
ووفقا لبحث نشر في مجلة Nature Sustainability، وأوضح، طالب الدراسات العليا في قسم الملاحة الجوية والفضائية بمعهد ماساتشوستس، وليام باركر، أن "غازات الدفيئة تعمل مثل بطانية، حيث تعزل سطح الأرض وتعيد الحرارة إلى الأرض، ما يؤدي إلى تسخين الطبقة السفلى من الغلاف الجوي (التروبوسفير). لكن هذا الاحتباس الحراري يعني وصول حرارة أقل إلى الطبقات العليا، ما يتسبب في تبريدها وانكماشها".
وأضاف باركر، ان "الغلاف الحراري، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومعظم الأقمار الصناعية، يلعب دورا حاسما في إبطاء الحطام الفضائي وإزالته تدريجيا من المدار. ولكن مع انكماش الغلاف الجوي، يبقى الحطام في الفضاء لفترة أطول، ما يزيد من خطر حدوث سلسلة من الاصطدامات".
وحذرت الدراسة من أن "تجاوز القدرة الاستيعابية للمدار في منطقة معينة قد يؤدي إلى (عدم استقرار متسارع)، حيث تتسبب سلسلة من الاصطدامات في تكوين كمية هائلة من الحطام، ما يجعل المنطقة غير صالحة لتشغيل الأقمار الصناعية".
وأكد العلماء على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية الآن، بما في ذلك تحسين قرارات إطلاق الأقمار الصناعية.
ومع استمرار نمو صناعة الفضاء بمعدلات غير مسبوقة، تزداد الحاجة إلى اتخاذ قرارات حكيمة لضمان استدامة الفضاء للأجيال القادمة.
المصدر: وكالات