معهد الدوحة للدراسات العليا يستضيف ورشة حول المعضلات الأخلاقية التي تواجه البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استضاف معهد الدوحة للدراسات العليا ورشة عمل للّجنة الخاصة في أبحاث العلوم الاجتماعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المعروفة باسم REMENA أخلاقيات البحث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) وذلك خلال الفترة من 27 إلى 29 كانون الثاني/ يناير 2024. على مدى السنوات الثلاث الماضية كرّس هذا المشروع، ومقره في جامعة كولومبيا، جهوده لتطوير إرشادات لسلوك البحث الاجتماعي المسؤول والأخلاقي والبنّاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال الورشة، تداولت مجموعة مكونة من حوالي 25 عالم اجتماع من الشرق الأوسط وغرب أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية النقاش حول المعضلات الأخلاقية التي تواجه البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة التفاوتات في الوصول إلى المنشورات ونشر البحوث، والتحيزات المنهجية، وعدم توازن القوى في التعاون البحثي، إضافة إلى الأسئلة التقليدية عن الخداع وخيانة الأمانة.
وهدفت الورشة إلى تطوير سلسلة من المبادئ التوجيهية التي سيتم اقتراحها للاعتماد من قبل الجمعيات المهنية والممولين والناشرين وغيرهم من الداعمين والساعين لتوسيع أبحاث العلوم الاجتماعية داخل المنطقة وخارجها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة كولومبيا معهد الدوحة للدراسات العليا الشرق الأوسط وشمال أفریقیا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: ترامب يسعى لتغيير حدود إسرائيل خارج اتفاقيات 1948
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، المستشار طه الخطيب، أن الولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات الأمريكية هي من تقود العالم وتقرر من يحكم في إسرائيل.
وأشار الخطيب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، إلى أن المندوب الأمريكي، الذي سيكون له دور كبير في توجيه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، سيواصل التأثير بشكل كبير في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.
وفي حديثه عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أضاف الخطيب أنه على الرغم من مرور أربع سنوات على حكمه، كان قد أعلن في وقت سابق أن إسرائيل تعد دولة ذات مساحة صغيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن ترامب قد عاد إلى الساحة مجددًا بتصريحات درامية، مشيرًا إلى أنه يستخدم قلمه الرائع لتوقيع القرارات، مبررًا ذلك بتشبيه إسرائيل بالذكاء والعلماء، بينما شبه مكتبه في واشنطن بمنطقة الشرق الأوسط كمعادلة خاسرة.
وحذر الخطيب من أن ترامب يسعى لتغيير بعض الحدود الخاصة بالدولة الإسرائيلية خارج إطار اتفاقيات الهدنة الموقعة عام 1948.
وأوضح أن هذا التغيير سيشمل مناطق محددة في شمال الضفة الغربية، وبالتحديد في الجنوب الشرقي من لبنان والجنوب الغربي من سوريا، بما في ذلك منطقة جبل الشيخ.