معهد الدوحة للدراسات العليا يستضيف ورشة حول المعضلات الأخلاقية التي تواجه البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استضاف معهد الدوحة للدراسات العليا ورشة عمل للّجنة الخاصة في أبحاث العلوم الاجتماعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المعروفة باسم REMENA أخلاقيات البحث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) وذلك خلال الفترة من 27 إلى 29 كانون الثاني/ يناير 2024. على مدى السنوات الثلاث الماضية كرّس هذا المشروع، ومقره في جامعة كولومبيا، جهوده لتطوير إرشادات لسلوك البحث الاجتماعي المسؤول والأخلاقي والبنّاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال الورشة، تداولت مجموعة مكونة من حوالي 25 عالم اجتماع من الشرق الأوسط وغرب أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية النقاش حول المعضلات الأخلاقية التي تواجه البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة التفاوتات في الوصول إلى المنشورات ونشر البحوث، والتحيزات المنهجية، وعدم توازن القوى في التعاون البحثي، إضافة إلى الأسئلة التقليدية عن الخداع وخيانة الأمانة.
وهدفت الورشة إلى تطوير سلسلة من المبادئ التوجيهية التي سيتم اقتراحها للاعتماد من قبل الجمعيات المهنية والممولين والناشرين وغيرهم من الداعمين والساعين لتوسيع أبحاث العلوم الاجتماعية داخل المنطقة وخارجها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة كولومبيا معهد الدوحة للدراسات العليا الشرق الأوسط وشمال أفریقیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.