قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن قواته قتلت 3 مسلحين فلسطينيين في مستشفى بالضفة الغربية، مضيفا أنه يشتبه بأن أحدهم كان "يخطط لهجوم وشيك" كالذي شنته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر من قطاع غزة.

وحدد بيان الجيش الهدف الرئيسي للهجوم على مستشفى "ابن سينا" في مدينة جنين، بأنه عضو في حركة حماس، وأن الاثنين الآخرين عضوان أحدهما في حركة الجهاد الإسلامي والآخر في جماعة محلية مسلحة.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنه تمت "تصفية خلية مخربين من حماس مسلحة، اختبأت داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وخططت لتنفيذ عملية تخريبية".

وقال: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة، تم تحييد محمد جلامنة، وهو ناشط عسكري في حماس تورط طيلة الفترة الماضية بالتخطيط لنشاطات إرهابية، واختبأ داخل مستشفى ابن سينا".

#عاجل ???? تصفية خلية مخربي حماس مسلحة اختبئت داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين وخططت تنفيذ عملية تخريبية في المدى الزمني الوشيك

في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة تم تحييد المدعو محمد جلامنة ناشط عسكري في حماس تورط طيلة الفترة الماضية بتخطيط لنشاطات… pic.twitter.com/bXBzWwtMBa

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 30, 2024

وأضاف: "جلامنة (27 عاما) يمكث منذ فترة طويلة داخل مخيم جنين وكان على تواصل مع قيادة حماس في الخارج، وأصيب عندما حرص على تخطيط وتنفيذ عملية تخريبية بواسطة سيارة مفخخة".

وتابع: "كما نقل جلامنة أسلحة وذخيرة إلى نشطاء إرهابيين لتنفيذ عمليات إطلاق نار، وخطط لعملية اقتحام في محاكاة لأحداث السابع من أكتوبر".

وأكد أنه "إلى جانب جلامنة تم تحييد ناشطين عسكريين إرهابيين آخرين كانا مختبئين في المكان هما، محمد غزاوي، من مخيم جنين والناشط في كتيبة جنين، وباسل غزاوي شقيق محمد، الناشط في الجهاد الإسلامي".

"مصاب لا يقدر على الحركة"

من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وإدارة مستشفى "ابن سينا"، مقتل 3 فلسطينيين برصاص قوات خاصة إسرائيلية داخل المستشفى.

وقال المدير الطبي لـ"ابن سينا"، نجي نزال، لوكالة فرانس برس، إن "عناصر قوة مستعربين قاموا بقتل 3 فلسطينيين بسلاح مع كاتم صوت في قسم التأهيل بالطابق الثالث في المشفى، صباح الثلاثاء".

وبحسب نجي، فإن أحد القتلى كان يتلقى العلاج في المستشفى منذ أكتوبر الماضي، ولا يقوى على الحركة.

وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت لمراسلة "الحرة"، مقتل 3 شبان في عملية اغتيال نفذتها قوات خاصة إسرائيلية داخل غرفة في الطابق الثالث في مشفى ابن سينا الحكومي بجنين.

وأضافت المصادر أن "أحد الشبان ينتمي لكتيبة جنين وكان يخضع للعلاج بعد إصابته خلال قصف بمسيرة إسرائيلية في أكتوبر الماضي، وشقيقه مرافق له (مدني)، والثالث ينتمي لحركة حماس".

وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، "بشكل عاجل الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف" وفق تصريحها.

وتعليقا على مقتل الشبان الثلاثة، شددت الكيلة على أن "القانون الدولي يوفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، ضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954".

ومنذ اندلاع الحرب بقطاع غزة بعد هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر، تشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف، مما أدى إلى مقتل أكثر من 370 فلسطينيا بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.

في المقابل، تقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تتم بهدف ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ابن سینا

إقرأ أيضاً:

إصابة مجندة إسرائيلية بعملية دهس في الخليل وانسحاب المنفذ

الجديد برس|

أصيب مجندة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بعملية دهس قرب الظاهرية جنوب الخليل، جنوبي الضفة المحتلة.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بإصابة مجندة في عملية دهس نفذها فلسطيني قبل انسحابه من المكان.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تلقى بلاغا بالحادثة ويتم التحقيق فيها.

من جهتها، أكدت حركة حماس أن عملية الدهس التي وقعت صباح اليوم في منطقة الظاهرة جنوبي الخليل، هي دلالة واضحة على أن المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال وكل محاولاته المستميتة لتحييدها في الضفة الغربية.

وقالت حماس في بيان لها: إن هذا العمل البطولي يأتي في سياق الرد الطبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية.

وشددت على أن الضفة الغربية وكل أرض فلسطين ستبقى على عهد الوفاء للشهداء والأسرى، وأن ضربات المقاومة ستبقى مستمرة حتى زوال الاحتلال ونيل شعبنا لحريته وحقوقه.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة لمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه، ومواصلة الاشتباك والتصدي لهذا الكيان الغاصب حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.

وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث رصد مركز معلومات فلسطين “معطى” تنفيذ 14 عملاً مقاوماً متنوعاً، توزعت بين تفجير عبوة ناسفة، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، واندلاع مواجهات في عدة مناطق.

وتركزت أبرز العمليات النوعية في محافظة قلقيلية، حيث فجّر مقاومون عبوة ناسفة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عزون.

وفي الأغوار الشمالية، تصدى الأهالي لمحاولة اعتداء من قبل مجموعة مستوطنين قرب منطقة عين الحلوة، حيث حاول المستوطنون سرقة أغنام من أحد المزارعين، فواجههم الشبان وأجبروهم على الفرار.

مقالات مشابهة

  • مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب كيبوتس على حدود غزة.. والجيش يصدر بيانا
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري بهجوم مسلحين في درعا.. وضحايا بانفجار مخلفات الحرب
  • مقتل مواطن برصاص مسلحين في أبين
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • بعد عملية "دهس".. إسرائيل تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فتى
  • إصابة مجندة إسرائيلية بعملية دهس في الخليل وانسحاب المنفذ
  • بعد عملية "دهس".. إسرائيل تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فتى
  • التوقيع على عقد مشروع مبنى الرنين المغناطيسي بهيئة مستشفى ابن سينا
  • بالفيديو.. إصابة مجندة إسرائيلية بعملية دهس في الخليل
  • إنقاذ الفاشر يحتاج إلى عملية شبيهة بعملية الشهيد لقمان في المهندسين