الجزيرة:
2025-04-25@20:43:12 GMT

كيف تحولت البرتغال إلى خطة باء للاجئين؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

كيف تحولت البرتغال إلى خطة باء للاجئين؟

لم تعد البرتغال مجرد وجهة مفضلة للمتقاعدين في الدول الأوروبية الغربية، بسبب مناخها الدافئ وشواطئها المشمسة وكلفة المعيشة الرخيصة، ولكنها زيادة على ذلك تحولت في خلال عقد، إلى وجهة متقدمة للمهاجرين الباحثين على الاستقرار والإقامة الدائمة بعيدا عن القيود وتعقيدات البيروقراطية لدول الهجرة التقليدية مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

فلم يكن في تفكير الشاب التونسي أحمد بوحميد أن يحط رحاله في البرتغال، فوجهته الأولى كانت مثل أغلب التونسيين إيطاليا، لكن مع انحسار فرص الإقامة القانونية وتزايد عمليات الإبعاد المنظمة التي تنتهجها السلطات هناك، انتقل بوحميد أحمد بتأشيرة شنغن إلى البرتغال، وهناك بدأ العمل كمستشار مبيعات عن بعد مع شركة بريطانية.

ومثل أحمد شق الآلاف طريقهم إلى الدولة الإيبيرية قادمين من أفريقيا وجنوب أميركا وآسيا علاوة على مهاجري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، إما بتأشيرات سياحية أو عن طريق مهربي البشر.

وباتت البرتغال أكثر من أي وقت سابق، بمثابة الخطة "باء" للكثير من المهاجرين، منهم غير النظاميين ممن تقطعت بهم السبل في دول الشمال الأوروبي، بسبب القيود على شروط الإقامة.

ويشير بوحميد -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن البرتغال تقدم للكفاءات والمهاجرين تسهيلات إدارية للإقامة والعمل.

إقامة قانونية

ومع أن معدل المرتبات الذي يصل أحيانا إلى 1500 يورو يعد أدنى مما تقدمه دول الهجرة التقليدية، فإنها مع ذلك تعبد الطريق للإقامة القانونية داخل فضاء الاتحاد الأوروبي، وهذه ميزة أحدثت فارقا حاسما لدى المهاجرين.

ولم يكن هذا الحال قبل سنوات، حتى في ذروة التدفق الكبير للمهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي بين 2015 و2017. فمع أن الدولة أعلنت استعدادها آنذاك لاستقبال أعداد من المهاجرين العالقين على الحدود الأوروبية وطالبي اللجوء، فإن معظمهم اختاروا التوجه إلى دول الشمال الأوروبي الغنية.

وكان يتعين على البرتغال منذ ذلك الوقت أن تقدم حوافز أكبر لتتحول إلى نقطة استقطاب للمهاجرين، وعلقت في تلك الفترة رئيسة مجلس اللاجئين في البرتغال تيريسا تيتو مورايس بقولها إنه يجب على البرتغال أن تعرف عن نفسها للمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا.

دوافع ديموغرافية واقتصادية

وبالعودة إلى الأسباب الجوهرية فخلال العقد الثاني من الألفية دفعت الأزمة المزدوجة ديموغرافيا واقتصاديا، الحكومة إلى إبداء سياسات مرنة لتيسير قدوم المهاجرين، وتعويض الآلاف من المغادرين.

وكان الهدف من ذلك إنعاش الاقتصاد المتعثر واحتواء آثار الأزمة المالية التي أصابت البرتغال، وعمقت البطالة في صفوف الشباب، مما تسبب في موجة هجرة مكثفة طالت أكثر من 300 ألف برتغالي في الفترة بين عامي 2011 و2013.

وإلى جانب ذلك، تعاني البرتغال من تدني نسبة الولادات، حيث تعد الأقل من بين دول الاتحاد الأوروبي، وقد حذر المعهد الوطني للإحصاءات من أنه إذا استمرار هذا الوضع فإن البلاد ستكون مهددة بخسارة 20% من سكانها بحلول عام 2060.

ومن أجل تعزيز سياسة الانفتاح عدلت الحكومة قانون الهجرة في 2020 عبر منح الجنسية آليا للأطفال الذي ولدوا من أبوين مهاجرين بغض النظر عن فترة الإقامة في البلاد.

كما أصدرت الحكومة في العام نفسه قرارا تاريخيا بتسوية وضعية الآلاف من المهاجرين غير النظاميين دفعة واحدة، خصوصا العاملين في قطاعي الزراعة والبناء.

وبين عامي 2020 و2022 التزمت الحكومة بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية العليا للاجئين، لاستقبال حصص من اللاجئين المتكدسين بمراكز اللجوء بأوروبا.

لاجئو المستعمرات

وتقليديا تمثل البرتغال وجهة أولى للمهاجرين القادمين من مستعمراتها مثل البرازيل وأنغولا والرأس الأخضر وغينيا بيساو.

وقدرت صحيفة "فيزاو" المحلية في مارس/آذار 2023 أعداد البرازيليين وحدهم بأكثر من 300 ألف، ما يساوي نحو ثلث المهاجرين الأجانب في البلاد والبالغ عدد أكثر من مليون.

لكن سياسة الانفتاح شملت أكثر فأكثر جنسيات أخرى، منها دول منطقة المغرب العربي وأفريقيا جنوب الصحراء ودول آسيوية مثل الهند وباكستان ونيبال.

وبالمقارنة مع سياسات باقي دول الغرب الأوروبي، فإن البرتغال تظل استثناء إذا لم تفض انتخابات مارس/آذار المقبلة في 2024 إلى أي تغييرات جديدة.

ويقول الخبير في قضايا الهجرة وعضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر إن الدول الأوروبية وبضغط من الأحزاب اليمينية ذات النفوذ المتصاعد، على وعي بالأزمة الديموغرافية لكن ذلك لا ينعكس على سياساتها للهجرة.

ويضيف بن رمضان للجزيرة نت أن الدول الأوروبية تعتمد سياسات انتقائية وذات طابع شمول تذكر بماضيها في مناجم الفحم، وهي ترفض تحمل أعباء اقتصادية من وراء الهجرة.

أنطونيو كوستا ينظر إليه على أنه المهندس الفعلي لسياسة الباب المفتوح للهجرة (رويترز) كوستا مهندس الانفتاح

كان برنامج التأشيرة الذهبية الذي وضعته الحكومة في 2012 أحد المشاريع الطموحة لتسهيل قدوم رؤوس الأموال والكفاءات إلى البرتغال مقابل مزايا عديدة مثل التمتع بالإقامة الدائمة ومنح الجنسية بعد 5 سنوات من الإقامة القانونية والتمتع بالحقوق الاجتماعية والضريبية.

وينظر إلى أنطونيو كوستا، رئيس الوزراء المستقيل والرئيس الأسبق لبلدية لشبونة، على أنه المهندس الفعلي لسياسة الباب المفتوح للهجرة التي اعتمدها الحزب الاشتراكي الحاكم، في مسعى لسد الاختلال الديموغرافي وسد النقص في اليد العاملة.

وسوق كوستا بقوة قبل صعوده إلى السلطة للمسألة الديموغرافية في برنامجه السياسي في انتخابات 2019، حيث وضعت الدولة خططا من أجل استقطاب ما لا يقل عن 75 الف مقيم جديد سنويا للحفاظ على عدد مستقر من السكان النشيطين بجانب تبسيط إجراءات العمل والاستثمار في البلاد.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023 تقدمت حكومة البرتغال خطوة إضافية لطمأنة الوافدين عبر إطلاق إدارة خاصة لتسريع النظر في الآلاف من ملفات المهاجرين الوافدين بهدف تطوير الخدمات ومراجعة إجراءات المراقبة على الحدود.

وقالت وزيرة الشؤون البرلمانية لصحيفة "البوبليكو" آنا كاترينا مانديس، والتي تشرف على السياسة الجديدة للهجرة، إن الهدف من هذه الخطوة هو "الحد من البيروقراطية وتقديم خدمات جدية للمهاجرين الذين اختاروا العيش في البرتغال".

إكراهات أوروبية

لكن ليس واضحا إلى أي مدى ستصمد هذه السياسة بعد استقالة كوستا أحد الاشتراكيين القلائل الذين قادوا حكومة أوروبية، وستكون الأنظار موجهة إلى خليفته بيدرو نونو سانتوس الذي فاز بمنصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، حيث من المتوقع أن يكون مرشحه في انتخابات مارس/آذار المقبل.

ولا يستبعد الخبير رمضان بن عمر في حديثه للجزيرة نت أن تكون سياسات البرتغال المنفتحة على الهجرة ظرفية، لا سيما مع زيادة ضغوط الجبهة اليمينية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، مضيفا "البرتغال لن تسلم من الضغوط والإكراهات الأوروبية، وسيدفعونها في نهاية المطاف إلى تبني السياسات العامة لليمين الأوروبي".

ومن جهته يقول أحمد الشيخ، المحلل السياسي ومدير المركز العربي للدراسات الغربية في باريس للجزيرة نت "في فرنسا الوضع يختلف عن ألمانيا التي خسر فيها اليمين المتطرف نتائج معركة انتخابية، كما يختلف الوضع عما يحدث في البرتغال، والأمر متروك في النهاية لمسار الصراع ومدى نجاح القوى الديمقراطية ذات التوجهات الإنسانية والحضارية في وقف مسرة الانغلاق التي يقودها اليمين الشعبوي المتطرف في أكثر من بلد أوروبي".

ويتوقع الشيخ في تحليله أن "يكون لأبناء المهاجرين العقلاء دور فعال في هذه المعركة من خلال التفاهم الحضاري مع القوى المتقدمة إنسانيا داخل هذه المجتمعات الأوروبية والتي تسعى إلى تغيير مجتمعاتها وإنقاذها من وحشية وظلامية اليمين الشعبوي المتطرف".

التزام يخفي تناقض

مع ذلك يخفي التزام الحكومة البرتغالية صورا متناقضة على أرض الواقع، إذ تواجه البرتغال اتهامات بتفشي شبكات لاستغلال المهاجرين وتهريب البشر.

وفي تقرير لها عن حقوق اللاجئين والمهاجرين بعنوان "سنتا 2022 و2023″، سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على "ظروف العمل المسيئة والسكن غير اللائق" للمهاجرين الآسيويين العاملين في القطاع الزراعي بعدة بلدات.

وتقدر تقارير حقوقية أعداد هؤلاء العاملين في المزارع والحقول بكامل أنحاء البلاد وتحت رحمة تجار البشر، بأكثر من 35 ألف شخص، حيث يرغمون على العمل يوميا لمدة تصل إلى 12 ساعة دون توقف مقابل أجور زهيدة.

كما لم ترافق سياسة الترحيب بالمهاجرين حلولا لأزمة السكن المتصاعدة وارتفاع الإيجارات التي تسببت بها طفرة الاستثمارات الخارجية في القطاع العقاري وانتعاش السياحة.

ورغم أن نظام التأشيرة الذهبية أسهم في إنعاش الاستثمارات المرتبطة بالقطاع العقاري بتوفير حوالي 7.3 مليارات يورو لخزائن الدولة بين عامي 2013 و2023 وفق دائرة الهجرة والحدود، فإنه أحدث خللا كبيرا في السكن، وقد طال أثره بشدة السكان الأصليين والمهاجرين على السواء.

وتقول منظمة العفو الدولية "إن الحكومة لم تتخذ تدابير كافية لتحسين ظروف السكن وضمان السكن الكافي بأسعار معقولة، على الرغم من البيانات الصادرة في نهاية عام 2021، والتي تظهر أن أكثر من 38 ألف شخص بحاجة إلى منزل".

وأشارت المنظمة إلى تقارير عن "عمليات إخلاء قسري دفعت بعض الأشخاص إلى الشوارع، وأثرت بشكل غير متناسب على الروما والأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی البرتغال للجزیرة نت أکثر من

إقرأ أيضاً:

غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانية

قالت صحيفة غارديان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعادت منذ مارس/آذار 2025 العمل بسياسة "احتجاز العائلات"، إذ تم احتجاز ما لا يقل عن 100 أسرة من المهاجرين في مركز ينب بكارنز وديلي في ولاية تكساس، ومن بين المحتجزين أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنة.

وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أوقفت سياسة احتجاز العائلات عام 2021، بعد تزايد التقارير عن التحرش الجنسي والعنف والإهمال الطبي وسوء التغذية داخل مراكز الاحتجاز، حسب التقرير. ولكن إدارة ترامب أعادت العمل بهذه السياسة وتسعى إلى توسعتها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسعlist 2 of 4جيروزاليم بوست: رئيس السلفادور مؤيد لإسرائيل وشريك لترامب بترحيل المهاجرينlist 3 of 4واشنطن بوست : ترامب يترقب "قانون التمرد" لاستخدامه ضد المهاجرينlist 4 of 4إنترسبت: نفوذ ترامب يتغذى على مخاوف البيض الديموغرافيةend of list

وظهرت السياسة -وفق التقرير- بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وزاد عدد المرافق بعد وصول مزيد من العائلات المهاجرة في 2014، حيث استمرت انتهاكات حقوق الإنسان رغم محاولات إغلاق بعض المراكز، قبل أن يتم إعادة فتحها مجددا في عهد إدارة ترامب الحالي.

وأشار التقرير إلى أن مركز كارنز -الذي أعيد تأهيله لاستقبال العائلات- كان الأول في تطبيق سياسة احتجاز العائلات مجددا، حيث تم اعتقال عائلات تضم أطفالا، بينهم طفلة تبلغ 13 عاما تدعى جيد كانت أول طفلة تصل إلى المركز. وقد أخبرت الصحيفة أنها كانت "خائفة ومرتبكة"، ولم يخبرها أحد ما كان سيحدث لها.

إعلان عائلة الطفلة جيد

وأوضح التقرير أن عائلة جيد، التي تضم الوالدين جيسون وغابرييلا، كانت قد فرت من موجة عنف في كولومبيا عام 2022، واستقرت في ولاية ميسيسيبي، ولكنها قررت مغادرة البلاد بعد تصاعد الحملات ضد المهاجرين في ظل إدارة ترامب، وصعوبة إيجاد فرص العمل.

وذكر التقرير أن العائلة حاولت عبور الحدود إلى كندا طلبا للجوء، ولكن السلطات الكندية رفضت استقبالهم وسلّمتهم إلى سلطات الهجرة الأميركية، حيث تم تصفيد الوالدين ونقلهم إلى مركز الاحتجاز في تكساس.

وأفاد التقرير بأن كل ممتلكات العائلة صودرت وأعطيت لهم ملابس وأدوات مستعملة، وكان الاتصال بالعالم الخارجي محدودا ومكلفا، واستمر ذلك حتى تواصل معهم محامون من منظمة رايسس الحقوقية، وتمكنت العائلة من مغادرة الحجز بعد 3 أسابيع دون ضمانات لما سيحصل بعد ذلك.

مركز احتجاز ديلي في تكساس (غيتي إيميجز) سجن القاصرين

وأكد التقرير أن وزارة الأمن الداخلي الأميركية زعمت أن المراكز "توفر السلامة والرعاية الطبية المناسبة"، ولكن منظمات حقوقية وطبية أميركية، مثل الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، شككت بذلك وأكدت أن "الاحتجاز في حد ذاته يُشكل خطرا على صحة الأطفال النفسية والجسدية".

وبيّن التقرير أن عائلات أخرى محتجزة شملت لاجئين من فنزويلا، بينهم طفلان في السادسة والثامنة من العمر، بالإضافة إلى مهاجرين من البرازيل ورومانيا وإيران وأنغولا وروسيا وأرمينيا وتركيا، وتم نقلهم لاحقا من مركز احتجاز كارنز إلى ديلي.

وأشار التقرير إلى أن شركة جيو غروب الخاصة تدير مركز كارنز، وتم تزيينه برسومات للأطفال ويضم بعض الملاعب، أما مركز ديلي-الذي يقع في منطقة نائية-  فتديره شركة كورسيفيك ويُعتبر "أشبه بمعسكر اعتقال"، حسب وصف مدير الشؤون القانونية في منظمة رايسس.

وحذر التقرير من أن مركز ديلي غير مرخص لرعاية الأطفال، مما يشكل انتهاكا لاتفاقية فلوريس التي تقيّد مدة وأماكن احتجاز القاصرين.

مركز احتجاز كارنز في تكساس (غيتي إيميجز) عقبات قانونية ممنهجة

وأوضح التقرير أن منظمة رايسس الحقوقية انتقدت تصريحات وزارة الأمن الداخلي بأن المحتجزين تنطبق عليهم أوامر ترحيل نهائية، معتبرة أن ذلك "غير دقيق"، إذ إن قضاة الهجرة ليسوا قضاة فدراليين، ولا تنطبق عليهم الأوامر بالطريقة نفسها.

إعلان

وأضاف التقرير أن إدارة ترامب ألغت العديد من برامج الدعم القانوني داخل المراكز، ما قلّل من فرص تواصل المحتجزين مع المحامين.

وأكد أن العديد من العائلات المحتجزة لم تُمنح الفرصة للمثول أمام قضاة هجرة، بسبب الحظر المفروض على طلبات اللجوء على حدود البلاد الجنوبية، ما وصفته منظمة رايسس بأنه "غير قانوني" و"غير إنساني".

وخلص التقرير إلى أنه من المرجح أن تستمر سياسة احتجاز العائلات تحت حكم ترامب، وفي هذا الصدد علقت مديرة مركز حقوق المهاجرين بجامعة كولومبيا المحامية إلورا موكيرجي بأنه "من القسوة أن نعيد ارتكاب الأخطاء ذاتها بعد 20 سنة، هذا الاحتجاز يهدد الأطفال نفسيا ويضر بنموهم على الأمد الطويل".

مقالات مشابهة

  • غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانية
  • الجزائر.. ترحيل جماعي للمهاجرين على الحدود مع النيجير والحكم بسجن مدير تشريفات الرئاسة
  • قوات الأمن التونسية تستأنف حملة تفكيك خيام المهاجرين في صفاقس
  • «مباراة استعراضية» بين مواهب الإمارات ونجوم البرتغال في دبي
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع مفوضة الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يؤكد هاتفيا لـ مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط أهمية التعاون المشترك
  • كيف ينظر الأوروبيون إلى حقوق المهاجرين غير النظاميين؟
  • أنجلينا جولي تجدد دعمها لغزة: “تحولت إلى مقبرة جماعية”
  • ترامب: من حقي ترحيل المهاجرين دون محاكمة
  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة