وزارة التخطيط ” تتكهن” بحسم 90% من المشاريع المتلئكة نهاية العام الحالي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 30 يناير 2024 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقعت وزارة التخطيط حسم 90 بالمئة من المشاريع المتلكئة نهاية العام الحالي، بينما أشارت إلى إنجاز المتبقي خلال عامين.وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” ، إنَّ الحكومة عملت بشكل كبير على معالجة ملف المشاريع المتلكئة بقيادة وزارة التخطيط، إذ كان هناك 1452 مشروعاً مع بداية تشكيل الحكومة الحالية.
وأضاف الهنداوي أنَّ لجنة شكلت برئاسة نائب رئيس الوزراء الدكتور محمد تميم وزير التخطيط لمعالجة جميع الملفات الخاصة بالمستشفيات المتلكئة التي يبلغ عددها نحو 70 مستشفى، منوهاً بان جميع الاشكالات قد عولجت، إذ استؤنف العمل ببعضها والبعض الآخر في طور استكمال الإجراءات.وتابع الهنداوي، أنَّ هناك لجاناً يومية شكلت لمتابعة القرارات والإجراءات التي اتخذت في معالجة ملف تأخر إنجاز المستشفيات، بينما هناك لجنة أخرى مختصة بمشاريع المدارس والصرف الصحي والمياه والطرق المتلكئة، مشيراً إلى انخفاض المشاريع المتلكئة إلى ما دون الألف مشروع.وتوقع المتحدث باسم الوزارة حسم 90 بالمئة من المشاريع المتلكئة بنهاية هذا العام بين إنجاز ومعالجة، وبالتالي نتحدث عن اتمام المشاريع بالكامل خلال عامين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المشاریع المتلکئة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُحيي ذكري وفاة د. بطرس بطرس غالي
تحل اليوم الذكري التاسعة لوفاة د. بطرس بطرس غالي، أحد أبرز رموز الدبلوماسية المصرية والقانون، والسكرتير العام الأسبق للأمم المتحدة خلال الفترة ١٩٩٢ - ١٩٩٦، تاركاً وراءه إرثاً عظيماً وممتداً فى دعم التنمية والسلم والأمن الدوليين والتعايش السلمى.
ويُعد د. بطرس غالي أحد أهم أعلام الدبلوماسية المصرية على مدار تاريخها، حيث أثراها بالكثير من التفاني والعطاء، وترك رصيداً زاخراً من الإنجازات والعلامات المضيئة في مسيرة مهنية اتسمت بالنزاهة والإخلاص في العمل والحرفية فى المحافل الإقليمية والدولية.
ومنذ تقلد د. غالي منصب وزير الدولة للشئون الخارجية ترك بصمة تاريخيّة في جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مدافعاً عن المواقف المصرية والعربية، فضلا عن اهتمامه بالقارة الإفريقية ومساندته للعديد من قضايا القارة ودعم التنمية الأفريقية.
وحرص خلال توليه منصب سكرتير العام الأمم المتحدة، كأول عربي وإفريقي يتبوأ هذا المنصب، على تطبيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة دون تمييز، وسعى جاهداً لتطوير آليات عمل المنظمة الأممية من خلال مبادرات دولية تظل آثارها ممتدة حتى الآن.