500 كنيسة على اسمها.. عيد نياحية القديسة العذراء مريم |القصة الكاملة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق 21 من شهر طوبة بحسب التقويم القبطي، بتذكار نياحة (وفاة) القديسة السيدة العذراء مريم والدة السيد المسيح التي تحتل مكانة كبيرة في جميع القلوب لأنها مثال للتقوى والطاعة والصبر.
من المعروف أن نياحة القديسة الطاهرة العذراء مريم كان في 21 طوبة حيث كانت قد بلغت من السن 58 سنة و 8 شهور و 16 يوم.
فبعد صعود السيد المسيح بأقل من 15 سنة أرسل الى أمة ملاكا “يحمل اليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرا” وطلبت أن يجتمع اليها الرسل.
فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم حيث كانوا متفرقين يكرزون بالأنجيل وأن يذهبوا الى الجثمانية حيث كانت العذراء موجودة.
وبمعجزة وجدوا جميعا في لحظة أمام السيدة العذراء فيما عدا توما الرسول الذي كان يكرز في الهند، وفرحت العذراء بحضور الرسل وقالت لهم: أنة قد حان زمان إنتقالها من هذا العالم.
وبعدما عزتهم وودعتهم حضر إليها يسوع المسيح مع حشد من الملائكة والقديسين فأسلمت روحها الطاهرة بين يديه المقدستين يوم 21 طوبة ورفعها الرسل ووضعوها في التابوت وهم يرتلون.
ودفنوها فى القبر ولمدة ثلاثة أيام ظل الملائكة يرتلون حولها لم تنقطع أصوات تسابيحهم وهبوب رائحة بخور ذكية كانت تعطر المكان حتى أن التلاميذ لم يتركوا المكان إلا بعد انقطاع صوت التسابيح ورائحة البخور أيضا.
ورفع الجسد الطاهر الى السماء محمولا بواسطة الملائكة وقد أخفى عن أعين الآباء الرسل.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز معلومات عن السيدة العذراء مريم:
ولدت في ناصرة وعاشت في المعبد لمدة 12 عام قبل أن تسلم إلى يوسف.هي المرأة الوحيدة الذي ذكرها التاريخ أنها حبلت بدون رجل.ولدت السيد المسيح في بيت لحم.هربت هي ويوسف النجار والطفل المسيح إلى مصر واستغرقت رحلتها في مصر ثلاثة سنوات ونصف.ظلت مع السيد المسيح طيلة حياته ورافقته في الصلب ومن ثم قيامته وصعوده وفق ما جاء في الأناجيل.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العذراء العذراء مريم السيد المسيح الكنيسة القبطية الارثوذكسية الكنيسة السیدة العذراء مریم السید المسیح
إقرأ أيضاً:
عبد المسيح يشيد بدور المعلمين ويؤكد: أنتم في صلب معركتنا
كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه الخاص على منصة " اكس":" وفاء للمعلمين... نضال من أجل الكرامة والحقوق. لم أكن لأصل إلى ما أنا عليه اليوم لولا جهود والدي ووالدتي، معلّمي المدرسة الرسمية، إلى جانب أساتذتي في التعليم الخاص والمشرفين على دراستي الأكاديمية في الجامعة اللبنانية. وأقل ما يمكنني فعله لردّ الجميل هو النضال بكل ما أملك لاستعادة حقوقهم، وإعادة الاعتبار لكرامتهم التي سُلبت على يد منظومة أهدرت مدّخراتهم، وحوّلتهم من طبقة وسطى كانت مصدر فخر للبنان إلى طبقة فقيرة تكافح للعيش بكرامة. ألف تحية لكم، يا فخر الوطن وكرامته. أنتم في صلب معركتنا لاستعادة الدولة".