بيان عاجل لحركة الجهاد الإسلامي بعد اقتحام مستشفى ابن سينا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدين من سرايا القدس باسل أيمن الغزاوي وأخيه محمد أيمن الغزاوي والشهيد محمد جلامنة من كتائب القسام، الذين ارتقوا خلال اقتحام جيش الاحتلال مستشفى ابن سينا في جنين؛ وإقدام جيش العدو على اقتحام مستشفى ابن سينا بعد تخفي وحداته الخاصة بزي مدني واغتيال ثلاثة شبان بداخله - مصاب ومرافقان له -.
وأكدت الحركة أن هذا يعد خرقا جديدا للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، حيث يرقى ذلك إلى مستوى جريمة حرب، من الجرائم التي لطالما اعتاد العدو على اقترافها.
وأكدت قوى المقاومة، أن الشعب الفلسطيني- في الضفة عموما وجنين خصوصا - لن يدع هذه الجريمة تمر بلا رد مناسب.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية تنكرت بملابس أطباء لاقتحام مستشفى ابن سينا في جنين حيث تم اغتيال 3 شبان داخل المستشفي.
كما أشارت الوكالة الفلسطينية الي ان حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 26637 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، و نحو 65387 مصابا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي نور شمس، وطولكرم، وحظرت التجوال فيهما، وسط تدمير للبنية التحتية ولخطوط المياه والكهرباء.
كما دمرت جرافات الاحتلال خط المياه الناقل الرئيسي في حارة المدارس بمخيم نور شمس، وتدمير احد الخزانات، ما تسبب في انسياب المياه بقوة كبيرة نحو حارات المخيم.
وانقطعت الكهرباء عن حارة الدمج بعد تدمير جرافات الاحتلال لكوابل الكهرباء في المنطقة المحيطة فيها.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في حارة المدارس، وفتشتها واخضعت اصحابها للاستجواب، ونشرت القناصة على نوافذها وأسطحها، في الوقت الذي نشرت مجموعة أخرى من القناصة داخل البنايات العالية في محيط المخيم، عرف منها عمارتي معاذ الغول والرائد للديكور.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس شرقها، قبل أن تقتحم مخيم طولكرم
وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها عدة جرافات، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، وتوجهت نحو دوار العليمي (المحاكم)، وشارع السكة، وصولا إلى مخيم نور شمس.
وحاصرت قوات الاحتلال "نور شمس"، ودفعت بتعزيزات عسكرية إضافية نحوه، وأعلنت حظر التجوال فيه، ومنعت المواطنين من الخروج من منازلهم، فيما عملت جرافات الاحتلال على تجريف وتخريب البنية التحتية عند مدخل المخيم، وفي حارتي العيادة والدمج وجبل النصر، كما أغلقت شارع المقبرة من المقطع الواصل مع شارع السكة بعد تخريب مقاطع منه، وسط سماع إطلاق نار وانفجارات في المنطقة.
وأفاد مواطنون من داخل المخيم بحدوث تشويش على شبكات الاتصالات والانترنت، تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وهدمت جرافات الاحتلال محلا لبيع الأجهزة الخلوية على مدخل المخيم الرئيسي، في الوقت الذي منعت قوات الاحتلال مركبات الاسعاف من الوصول لبعض الحالات المرضية داخل المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدخل مخيم طولكرم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة تخللها اطلاق كثيف للنيران، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية من المحور الغربي للمدينة باتجاه المخيم.
وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف وتخريب البنية التحتية في حارات: المدارس، والعكاشة، والربايعة، والشارع الرئيسي في محيط مسجد السلام، وأبواب المحلات التجارية ومنازل للمواطنين في حارتي المربعة والبلاونة.
وتسبب اقتحام الاحتلال لمخيم طولكرم في احداث تشويش على شبكة الانترنت وانقطاعه عن بعض أحيائه.
وانسحبت قوات الاحتلال من المدينة ومخيماتها بعد اقتحام استمر 8 ساعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرافات الاحتلال مستشفى ابن سینا قوات الاحتلال نور شمس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-قتل 66 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب مئة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية، في ساعة مبكرة الخميس، على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن 200 شخص كانوا موجودين في المنطقة التي تعرضت للقصف، ويوجد عدد كبير من القتلى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بعد، على حد قوله.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية أن الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان تنقل الجرحى وتعالجهم لعدم وجود سيارات إسعاف، مشيراً إلى أن المنظومة الصحية في شمال غزة باتت منهارة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة قولها بعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى بعد منع القوات الإسرائيلية دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.