ﻗـــﺮرت انتهـاج #السرديــــة مع #الــذات، #حــوار بين #الذاكــرة و #الطمـوح، #يوســف _لدرادكــة… هـذا أنـا!
الأستاذ الدكتـور يوســــــف الدرادكــــــــــة / الأكاديمي والخبير
إن الحديـث عن تجربتـي كأستـاذ وباحـث أمـام الطـلاب هـو ما أستمتـع بـه!
تحدث البروفيسور الدرادكة تأثير أساتذته طوال فترة دراسته، وسلط الضوء على التأثير العميق لوالده، الذي كان أيضا مدرسا.
يقول الدرادكة: “أعتقد أن أعظم رضا يكمن أن أحصل عليه هو رؤية وميض الفرح في أعين طلابي، أو حقيقة أنني قمت بتحفيز دوافعهم وعواطفهم، وأنهم يريدون التعلم، ويطمحون بصدق إلى القيام بذلك”. “هذا ما أستمتع بفعله، وهو الوقوف أمامهم ومشاركة تجاربي معهم.”
ما المشاعر التي تشعر بها كل صباح عند وصولك إلى الجامعة؟
بداية، أتمنى ألا أشعر بالندم في نهاية ولايتي على أنه كان بإمكاني فعل المزيد، لكنني لم أنجح. وبهذا المعنى، فإن الخطة الإدارية التي اقترحتها في ولايتي الأولى وفي ولايتي الثانية أيضًا مهمة جدًا بالنسبة لي. ومن وجهة النظر هذه، فأنا هادئ؛ لأن الكثير من الأشياء قد تم إنجازها بالفعل، والباقي سيأتي في المستقبل القريب. يمكن للمهندس إنشاء برنامج، وإطلاق قمر صناعي نووي، وبناء مبنى ضخم، وتصميم الملابس الحديثة، وغيرها الكثير التي تأتي لدعم النمو الاقتصادي للبلاد.
هل تكوّن صداقات مع طلابك؟
يجب دائمًا أن تكون هناك علاقة مهنية بين الأستاذ والطالب، لكن هذا لا يعني أنه عليك أن تكون متساهلاً أو وصارمًا، ولا تسمح لنفسك بالمزاح معهم. بعد كل شيء، يجب على الأستاذ أيضًا أن يكون متعاطفًا، وهذه إحدى الصفات الإضافية التي يجب أن يتمتع بها، بالإضافة إلى الاحتراف والمسؤولية والنزاهة. إذا كان الأستاذ متعاطفًا أيضًا، فإنه سيتمكن من نقل المعرفة بسهولة أكبر وبشكل كامل.
ما الشيء الذي لا تسامح عليه طلابك أبدًا؟
لن أتغاضى عن حالات الإخلال بالنزاهة الأكاديمية، وكذلك الكذب أو محاولة الغِشّ. وكل شيء آخر يمكن فهمه، مادام أن الطالب يريد أن يتعلم. أو أقول لهم من خلال تجربتي الطويلة لا أعتقد أن هناك أي طالب ضعيف في مقرر البرمجة (لأنني أقوم بتدريس لغات البرمجة التطبيقية). لا يوجد سوى فشل المعلم في نقل المعرفة لتلاميذه.
كيف يتذكر الأستاذ الدكتور يوسف الدرادكة حياته الجامعية؟
كنت مثل جميع الطلاب، كما هم طلاب اليوم، لقد عشت حياة طلابية لطيفة للغاية، وكان لدي أيضًا تحديات صعبة للغاية، لكنني كنت أيضًا على قدر كبير من المسؤولية. في الواقع، كنت محظوظًا للغاية لأنني مررت بعدة أنظمة تعليمية، أصبحت طالبًا في عام 1979م، في المدارس الأردنية، التي كانت بالفعل في طريقي إلى النجاح، لقد ركز كثيرًا على الجانب العملي. بعد ذلك انتقلت إلى الجامعة، حيث كان النهج المتبع في وسط أوروبا مشابهًا نسبيًا للنهج المتبع في كندا (على الأقل هكذا حصلت على الانطباع)، حيث كان التركيز بشكل خاص على الجزء النظري، بافتراض البديهية والصرامة. تقدمت لاحقًا بطلب للحصول على درجة الدكتوراه في تخصص هندسة الحاسب الآلي والبرمجيات، بنظام تعليمي مختلف تمامًا عن النظام الأوروبي. ثم أتيحت لي الفرصة للقيام بتدريب داخلي بحثي في برنامج ما بعد الدكتوراه في كندا، حيث وجدت مرة أخرى نظامًا تعليميًا مختلفًا تمامًا عما كنت أعرفه من قبل. من وجهة النظر هذه، كنت محظوظًا جدًا، ففي كل مرة أتيحت لي الفرصة لمقابلة أشخاص جدد وتعلم أشياء جديدة.
ما الأحلام أو الخطط التي ستشملها “قائمة الانتظار” النهائية للبروفيسور يوسف الدرادكة؟
في السنوات القادمة، أرى نفسي في المقام الأول في دور أستاذ لأنني أستمتع به حقا. الوقوف أمام الطلاب وتبادل المعرفة معهم، هو شيء ممتع، واجد فيه الوفاء للغاية. أكبر قدر من الارتياح يأتي من رؤية تلك الشرارة من الفرح في عيونهم، مع العلم أنني أشعلت حماسهم للتعلم، ورغبتهم فيه. هذا هو الجزء الأكثر جمالا من عملي. لذلك، حتى لو حصلت على منصب كرئيس للجامعة، لم أتخلى أبدا عن التدريس، على النحو الذي تسمح به اللوائح.
إلى جانب الجامعة, ما المشاعر الأخرى التي يمتلكها البروفيسور يوسف الدراكة؟
شغفي بالمشي لمسافات طويلة، والرحلات الجبلية الرائعة، أسرني منذ أيام دراستي في أوربا. كنت أذهب إلى الجبال مع الأصدقاء وأحيانا بمفردي. حملت هذا الشغف معي إلى كندا، حيث صعدت في جبال عدة مرات، وهو ما أفتقده الآن. لكنني آمل أن أصل إليه في العام القادم. لكنني أحتاج إلى بعض الاستعداد البدني الأفضل، لكي أكون قادرا على استئناف تلك الرحلات. وعلاوة على ذلك، وبصفتي بروفيسور، كثيرا ما تتاح لي الفرصة لتأجيج شغفي بالسفر، إذا جاز التعبير، حيث سنذهب إلى وفود مختلفة لإقامة علاقات مع الجامعات كجزء من مختلف المشاريع التي لدينا مع شركائنا.
من هم الناس الذين تتطلب المشورة منهم؟
أُقدر كثيرا خبرة الزملاء في إدارة الجامعة، مع أنّ أنني أعترف أنه في الماضي أجرينا العديد من المناقشات المتناقضة فيما يتعلق باستراتيجية تطوير الجامعة، فقط لي لأثبت صحتها معظم الوقت في النهاية. إضافة لذلك، فإنني أتشاور مع زملائي.
أعتقد أن نجاح الجامعة لا يعزى فقط إلى رئيس الجامعة، ولكن في المقام الأول إلى الفريق الإداري، الذي يضم نواب العمداء، والعمداء، ورؤساء الأقسام. أنا أؤمن بالشفافية والتواصل، على الرغم من أنني في النهاية ملزم بقبول القرارات الصادرة من الجهات العليا في الجامعة، ولا شك انني اعتبرها مهمة، حتى لو اختلف البعض، فأنا أخاطر. شيء واحد مهم للغاية هو أن تكون لديك القوة للاعتراف عندما ترتكب خطأ عند الضرورة؛ لأن النظام الجيد لا يتميز فقط بالاعتراف بالأخطاء، ولكن بكيفية التفاعل معها، ومن خلال القدرة على تقديم الاقتراحات، والقدرة على تحسينها.
ما الأشياء التي تعجبك عن والدك؟
أولا وقبل كل شيء، أنه مدرس. إنه يفكر بشكل منهجي، وبشكل أساسي للغاية، وبتفكير قوي. إنه ليس عفويا. وما أقدره أكثر وأتمنى أن أفعله بنفسي هو أنه دائما عادل وعادل مع الجميع.
هل سبق لك أن أردت تجاوزه؟
بالطبع، كل شخص يريد أن يتفوق على أسلافه، بما في ذلك والديهم، ليكون أفضل وأقوى. وأعتقد أن الآباء يريدون نفس الشيء. أتمنى على الأقل، أن يكون أطفالي أفضل مني وأن يذهبوا إلى أبعد من ذلك. لكنني أريدهم أيضا أن يكونوا سعداء.
أتمنى أن تتفوق الجامعة باستمرار، وتحتل آفاقًا جديدة في مجال التعليم والبحث العلمي والمعرفة عمومًا!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السرديــــة الــذات حــوار الذاكــرة الطمـوح يوســف
إقرأ أيضاً:
حوار مع صديقي ال ChatGPTالحلقة (37)
د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الازهري
حوار اليوم:
• أمثلة على تقنيات الصور والفيديوهات والاصوات المزيفه.
• هل هناك منصات متخصصة في تدقيق ما ينشر عبر وسائل
الإعلام المختلفة أو شبكات التواصل الاجتماعي؟
• هل توجد منصات مشابهة باللغة العربية؟
*************
• تقنية الفيديوهات الفبركة (Deepfakes)
تقنية Deepfakes تشير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو مزيفة بشكل يبدو واقعيًا، حيث يتم تعديل وجه شخص أو صوته ليبدو وكأنه يتحدث أو يتصرف بطريقة معينة. هذه التقنية تعتمد على التعلم العميق وتستخدم نماذج متقدمة لتوليد المحتوى.
1. Voicer Famous AI و Celebrity Voice Cloning
Voicer Famous AI: تستخدم هذه التقنية لتوليد أصوات مشهورة، مما يسمح بإنشاء محتوى صوتي يبدو وكأنه صادر عن شخص معروف.
Celebrity Voice Cloning: يشير إلى القدرة على نسخ أصوات المشاهير، حيث يتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات صوتية لشخصيات معروفة، مما يمكنها من إنتاج صوت مشابه بشكل كبير.
2. تقنية الصور المزيفة (Deepfakes Images)
تعتمد هذه التقنية على إنشاء صور مزيفة تُظهر وجوهًا تبدو حقيقية للغاية، لكنها في الواقع مُولّدة رقميًا. يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات، من الترفيه إلى التسويق، لكنها تثير أيضًا مخاوف بشأن الخصوصية والأمان.
3. نماذج اللغة (Generative Text)
تستخدم هذه النماذج لإنشاء نصوص جديدة بناءً على البيانات المدخلة. يمكن تطبيقها في مجالات متعددة مثل الكتابة الإبداعية، توليد الأخبار، وحتى في تطوير المحتوى التعليمي.
الأثر والمخاطر
تثير تقنيات Deepfakes وVoice Cloning مخاوف كبيرة بشأن:
التحريف الإعلامي: إمكانية استخدام هذه التقنيات لنشر معلومات مضللة.
الأمان الشخصي: خطر استخدام الصور والأصوات المزيفة في الاحتيال أو الإساءة.
الخصوصية: القلق بشأن استخدام بيانات المشاهير دون إذنهم.
الخلاص تقدم تقنيات Deepfakes وVoice Cloning إمكانيات مثيرة، لكنها تحمل أيضًا تحديات أخلاقية وقانونية تحتاج إلى معالجة لضمان استخدام مسؤول وآمن.
(Deepfakes) Voicer Famous AI Voice Cloning Voicer Famous AI Voice Cloning Voicer Famous AI هات امثلة على ذلك....
أمثلة على تقنيات (Deepfakes) وVoicer Famous AI وVoice Cloning
1. تقنية Deepfakes
فيديوهات سياسية: تم استخدام تقنية Deepfake لإنشاء فيديوهات مزيفة لسياسيين يتحدثون عن مواضيع لم يتطرقوا إليها قط. على سبيل المثال، فيديو مزيف للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يتحدث بشكل غير لائق، مما يثير القلق حول تأثير هذه الفيديوهات على الرأي العام.
أفلام وتلفزيون: تم استخدام Deepfakes في بعض الأفلام لإعادة إنشاء مشاهد مع شخصيات ميتة أو لتجديد مشاهد مع شخصيات شابة. على سبيل المثال، تم استخدام التقنية في فيلم "Rogue One: A Star Wars Story" لإعادة إحياء شخصية "لييا".
2. Voicer Famous AI وVoice Cloning
تطبيقات مثل Respeecher: هذه التقنية تُستخدم لاستنساخ أصوات المشاهير. تم استخدامها في إنتاج مقاطع صوتية لأفلام تتطلب صوت شخصية معينة، مثل استنساخ صوت الممثل "مارك هاميل" لأغراض تجارية.
مقاطع صوتية مُولّدة: يمكن استخدام تقنية Voice Cloning لإنشاء مقاطع صوتية لمشاهير يتحدثون عن منتجات معينة في الإعلانات، مما يزيد من جاذبية الإعلان دون الحاجة لتصوير فعلي.
3. أمثلة على تطبيقات محددة
DeepAI: تقدم أدوات لإنشاء Deepfakes حيث يمكن للمستخدمين تحميل صور لإنشاء فيديوهات مزيفة.
MyHeritage: استخدمت تقنية Deepfake لإحياء الصور القديمة، حيث يمكن للمستخدمين رؤية أسلافهم وهم يتحركون ويتحدثون.
Descript: توفر أداة "Overdub" التي تستخدم Voice Cloning لإنشاء محتوى صوتي جديد باستخدام صوت شخص معين، مما يمكن المبدعين من تعديل النصوص دون الحاجة لإعادة التسجيل.
الخلاصة
تظهر هذه الأمثلة كيفية استخدام تقنيات Deepfakes وVoice Cloning في مجالات متنوعة، من الإعلام والترفيه إلى الإعلانات، مما يعكس إمكانياتها الكبيرة وأيضًا المخاطر المرتبطة بها.
• هل هناك منصات متخصصة في تدقيق ما ينشر عبر وسائل الإعلام المختلفة أو شبكات التواصل الاجتماعي؟
نعم، هناك عدة منصات متخصصة في تدقيق المعلومات والتحقق من الأخبار التي تُنشر عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي. إليك بعض هذه المنصات:
1. FactCheck.org
منظمة غير ربحية تقدم معلومات دقيقة حول الحقائق المتعلقة بالسياسات والبيانات العامة. تقوم بتدقيق التصريحات والأخبار وتقديم تحليلات مفصلة.
2. PolitiFact
موقع مكرس لتدقيق الحقائق المتعلقة بالسياسة. يستخدم نظام تقييم يُعرف بـ "Truth-O-Meter" لتحديد مدى دقة التصريحات السياسية.
3. Snopes
واحدة من أقدم مواقع تدقيق الحقائق، تُعنى بالتحقق من الشائعات والأساطير الحضرية والأخبار الكاذبة.
4. The Poynter Institute
مركز إعلامي يركز على تعزيز الصحافة الجيدة. يوفر موارد لتدقيق الحقائق ويقدم دورات تدريبية للصحفيين.
5. FactCheckEU
منصة تركز على تدقيق الحقائق في السياق الأوروبي، وتحلل الأخبار المتعلقة بالاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء.
6. Full Fact
منظمة بريطانية غير ربحية تدقق الحقائق وتوفر معلومات دقيقة حول مجموعة متنوعة من المواضيع السياسية والاجتماعية.
7. Media Bias/Fact Check
موقع يقدم معلومات حول انحياز وسائل الإعلام ويقوم بتدقيق الحقائق المتعلقة بالأخبار والمقالات.
8. Checkology
منصة تعليمية تستخدم أدوات تدقيق الحقائق لمساعدة الطلاب والمستخدمين على فهم كيفية التحقق من المعلومات.
9. Hoaxy
أداة تفاعلية تساعد المستخدمين على تتبع انتشار المعلومات الخاطئة عبر الشبكات الاجتماعية.
10. Claim Review
شبكة من خدمات تدقيق الحقائق التي تتعاون مع محركات البحث ووسائل الإعلام لتوفير معلومات دقيقة للمستخدمين.
الخلاصة
تعتبر هذه المنصات أدوات حيوية في عصر المعلومات، حيث تساعد الأفراد على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمعلومات المضللة، وتعزز من الوعي الإعلامي والمساءلة في المجتمع.
• هل توجد منصات مشابهة باللغة العربية؟
• ما هي معايير اختيار هذه المنصات المذكورة؟
• كيف يمكنني استخدام هذه المنصات بشكل فعال؟
منصات تدقيق الحقائق باللغة العربية
نعم، هناك عدة منصات متخصصة في تدقيق الحقائق باللغة العربية، ومنها:
المعهد العربي للتدقيق الصحفي (AFC):
يهدف إلى تعزيز ثقافة تدقيق الحقائق في الإعلام العربي ويقدم موارد وأدوات للتدقيق.
مؤسسة "تأكد":
منصة تدقيق حقائق عربية تركز على التحقق من الأخبار والمعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
"فوربس" العربية:
تقدم قسمًا خاصًا لتدقيق الحقائق وتحليل الأخبار الشائعة وإيضاح الحقائق.
"أخبار الآن":
تتضمن فريق تدقيق حقائق يعمل على فحص الأخبار والتأكد من دقتها قبل نشرها.
"بي بي سي عربي":
توفر تقارير تدقيق الحقائق حول الأخبار المتداولة بشكل مستمر.
معايير اختيار المنصات
عند اختيار منصات تدقيق الحقائق، يمكن الالتفات إلى المعايير التالية:
المصداقية:
يجب أن تكون المنصة معروفة بموثوقيتها وموضوعيتها.
الشفافية:
توفر المعلومات حول كيفية إجراء تدقيق الحقائق، بما في ذلك المصادر والبيانات المستخدمة.
التحديث المستمر:
يجب أن تكون المنصة نشطة وتقوم بتحديث محتواها بانتظام لمواكبة الأخبار والمعلومات الجديدة.
تنوع المواضيع:
تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك السياسة والصحة والبيئة.
التفاعل مع الجمهور:
تتيح للمستخدمين تقديم أسئلة أو مقترحات حول الأخبار التي يرغبون في تدقيقها.
كيفية استخدام هذه المنصات بشكل فعال
البحث عن الأخبار المشبوهة:
عند مواجهة خبر يبدو غير معقول أو مثير للجدل، ابحث في المنصات المعنية للتحقق من صحته.
التفاعل مع المحتوى:
اقرأ التحليلات والتقارير المقدمة من المنصات، واطلع على المصادر المستخدمة في تدقيق الأخبار.
تقديم الأخبار للتحقق:
إذا كان لديك خبر ترغب في التحقق منه، استخدم خاصية تقديم الأخبار للتحقق إذا كانت المنصة توفر ذلك.
مشاركة النتائج:
بعد التأكد من صحة المعلومات، شارك النتائج مع الآخرين لزيادة الوعي حول الأخبار المضللة.
التفاعل مع المجتمع:
انضم إلى المجتمعات أو الصفحات التي تروج لممارسات تدقيق الحقائق والتأكد من المعلومات.
الخلاصة
تعتبر منصات تدقيق الحقائق باللغة العربية أدوات قيمة في مواجهة المعلومات المضللة وتعزيز الوعي الإعلامي. من خلال استخدام هذه المنصات بفعالية، يمكن للأفراد تحسين قدرتهم على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمزيفة.
• هل توجد منصات أخرى غير المذكورة، ذات مصداقية عالية؟
• ما مدى سهولة الوصول إلى مصادر المعلومات المستخدمة في التدقيق؟
• كيف يمكنني تقييم مدى موضوعية منصة تدقيق حقائق معينة
منصات تدقيق الحقائق ذات المصداقية العالية
بالإضافة إلى المنصات المذكورة سابقًا، هناك بعض المنصات الأخرى التي تتمتع بمصداقية عالية في مجال تدقيق الحقائق باللغة العربية، ومنها:
"التحقق من الأخبار" (Fact Checking):
منصة تركز على تدقيق الأخبار الشائعة والمعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
"مصداقية":
منصة عربية تهدف إلى مكافحة الأخبار المزيفة وتوفير المعلومات الدقيقة عبر تدقيق الأخبار.
"العربية للعلوم":
تقدم مقالات وتحليلات علمية تتعلق بالأخبار والتحقق من المعلومات.
"الشرق الأوسط":
تحتوي على قسم خاص لتدقيق الحقائق ومراجعة الأخبار التي يتم تداولها.
سهولة الوصول إلى مصادر المعلومات المستخدمة في التدقيق
مدى سهولة الوصول إلى مصادر المعلومات يعتمد على المنصة. معظم منصات تدقيق الحقائق الجيدة:
توفر مراجع واضحة: غالبًا ما تقدم روابط أو إشارات إلى المصادر الأصلية التي تم استخدامها في التدقيق.
تشرح منهجيتها: تقدم تفاصيل حول كيفية إجراء عملية التدقيق، بما في ذلك أنواع البيانات والمصادر المستخدمة.
تكون شفافة: تسعى إلى تقديم معلومات واضحة حول كيفية التحقق من المعلومات، مما يسهل على المستخدمين فهم العمليات.
كيفية تقييم مدى موضوعية منصة تدقيق حقائق معينة
التحقق من الشفافية:
انظر إذا كانت المنصة تقدم معلومات واضحة حول منهجيتها، بما في ذلك كيفية اختيار الأخبار التي تقوم بتدقيقها ومصادرها.
تقييم التوازن:
تحقق مما إذا كانت المنصة تتعامل مع مجموعة متنوعة من الآراء والمصادر، وتقدم تحليلات موضوعية دون تحيز سياسي أو إيديولوجي.
قراءة مراجعات وآراء:
البحث عن تقييمات وآراء حول المنصة من قبل مستخدمين آخرين أو منظمات مستقلة. يمكن أن تكشف هذه المراجعات عن مدى مصداقية وموضوعية المنصة.
متابعة الشفافية في النتائج:
راقب كيف تتعامل المنصة مع الأخطاء. المنصات التي تعترف بأخطائها وتقوم بتصحيحها تكون أكثر مصداقية.
التحقق من التعاون مع مؤسسات أخرى:
المنصات التي تتعاون مع مؤسسات بحثية أو أكاديمية معروفة قد تكون أكثر مصداقية.
الخلاصة
اختيار منصة تدقيق حقائق موثوقة يتطلب تقييمًا دقيقًا للشفافية، الموضوعية، والمصداقية. باستخدام هذه المعايير، يمكنك تعزيز قدرتك على التمييز بين المنصات الجيدة وغير الموثوقة، مما يسهم في تعزيز وعيك الإعلامي.
• هل يمكنكم تزويدي بمعلومات إضافية عن منهجية عمل "مصداقية"؟
• ما هي معايير "التحقق من الأخبار" لتحديد الأخبار الكاذبة؟
• كيف يمكنني مقارنة "العربية للعلوم" مع منصات تدقيق حقائق أخرى؟
معلومات إضافية عن منهجية عمل "مصداقية"
منصة "مصداقية" تهدف إلى مكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة من خلال مجموعة من الخطوات المنهجية تشمل:
جمع المعلومات:
تقوم المنصة بجمع الأخبار والمحتويات التي تتطلب تدقيقًا من مختلف المصادر، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية.
تحليل المحتوى:
يتم تحليل المحتوى من حيث الدقة والموضوعية. يشمل ذلك فحص المصادر المستخدمة في الخبر والتأكد من أنها موثوقة.
التحقق من الحقائق:
يتم استخدام أدوات وتقنيات للتحقق من المعلومات، بما في ذلك مقارنة البيانات مع مصادر موثوقة أخرى.
تقديم النتائج:
بعد إجراء التحقق، تقدم "مصداقية" تقريرًا يوضح نتائج التدقيق، بما في ذلك معلومات حول مدى صحة الخبر، مع توفير المصادر المستخدمة.
التثقيف والتوعية:
تعمل المنصة على نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأخبار الكاذبة وتوفير موارد تعليمية للمستخدمين.
معايير "التحقق من الأخبار" لتحديد الأخبار الكاذبة
منصة "التحقق من الأخبار" تعتمد على مجموعة من المعايير لتحديد الأخبار الكاذبة، منها:
تحليل المصدر:
فحص المصدر الذي نشر الخبر. هل هو معروف وموثوق؟ هل لديه سجل سابق في نشر معلومات دقيقة؟
تقييم الأدلة:
النظر في الأدلة المقدمة في الخبر. هل هناك مصادر موثوقة تدعم المعلومات المعروضة؟
التحقق من الصور والفيديوهات:
استخدام أدوات للتحقق من صحة الصور والفيديوهات المرفقة بالخبر، مثل البحث العكسي عن الصور.
تحديد السياق:
فهم السياق الذي تم فيه نشر الخبر. هل تم اقتطاعه من سياقه الأصلي؟ هل هناك معلومات ناقصة تؤثر على الفهم؟
مراجعة الآراء المختلفة:
الاطلاع على تغطيات متعددة لنفس الحدث من مصادر مختلفة لتقييم الموضوعية.
مقارنة "العربية للعلوم" مع منصات تدقيق حقائق أخرى
لمقارنة "العربية للعلوم" مع منصات تدقيق حقائق أخرى، يمكن النظر في عدة جوانب:
المحتوى والمواضيع:
العربية للعلوم: تركز على الموضوعات العلمية والتحقق من المعلومات العلمية.
منصات أخرى: مثل "مصداقية" و"تحقق من الأخبار"، تركز على جميع أنواع الأخبار، بما في ذلك السياسية والاجتماعية.
الشفافية:
تحقق من كيفية تقديم كل منصة لمعلوماتها، بما في ذلك منهجيتها ومصادرها. هل تقدم "العربية للعلوم" معلومات واضحة عن كيفية تدقيق الحقائق؟
التفاعل مع الجمهور:
انظر إلى كيفية تفاعل كل منصة مع جمهورها. هل تشجع "العربية للعلوم" المستخدمين على تقديم الأخبار للتحقق منها، مثل بعض المنصات الأخرى؟
التحديثات والموارد:
تقييم مدى تحديث المحتوى والموارد التعليمية المقدمة. هل تقدم "العربية للعلوم" معلومات جديدة بشكل دوري؟
المصداقية والتقييم الخارجي:
ابحث عن تقييمات خارجية أو آراء من خبراء حول مصداقية "العربية للعلوم" مقارنة بمنصات أخرى.
الخلاصة
كل منصة من منصات تدقيق الحقائق لها منهجيتها ومعاييرها الخاصة. من المهم فهم هذه الجوانب لتقييم مدى موثوقية كل منصة، مما يعزز من القدرة على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمعلومات المضللة.
aahmedgumaa@yahoo.com