العثور على فئة جديدة من الكائنات الحية في الجهاز الهضمي البشري
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عثر باحثون على فئة جديدة تماما من الكائنات الحية الشبيهة بالفيروسات في الجسم البشري.
ويقول مارك بايفر، عالم الأحياء الخلوي بجامعة نورث كارولينا، والذي لم يشارك في الدراسة، لإليزابيث بينيسي في مجلة Science: "إنه أمر جنوني. كلما نظرنا أكثر، كلما رأينا أشياء أكثر جنونا".
وهذه الأجزاء الغامضة من المادة الوراثية ليس لها تسلسلات يمكن اكتشافها أو حتى أوجه تشابه هيكلية معروفة لأي عوامل بيولوجية أخرى.
وكتب الباحثون في ورقة بحثية ما قبل الطباعة: "تتكون الكائنات من فئة من الحمض النووي الريبوزي (RNA) المتنوعة التي استعمرت الميكروبات البشرية والعالمية، ولم يلاحظها أحد".
إقرأ المزيد "إكسير الشباب".. سر مكافحة الشيخوخة ربما يكون موجودا بداخلنا!وقام زيلوديف وفريقه بالبحث في 5.4 مليون مجموعة بيانات من التسلسلات الجينية المنشورة، وحددوا نحو 30 ألف مسلة مختلفة (Obelisks). وظهرت في حوالي 10% من الميكروبات البشرية التي فحصها الفريق.
وفي إحدى مجموعات البيانات، ظهرت المسلات في 50% من العينات الفموية للمرضى. علاوة على ذلك، يبدو أن أنواعا مختلفة من المسلات موجودة في مناطق مختلفة من أجسامنا.
ويوضح الباحثون: "هذا يدعم فكرة أن المسلات قد تشمل مستعمرات للميكروبات البشرية المذكورة".
وتمكنوا من عزل نوع واحد من الخلايا المضيفة من الميكروبيوم لدينا، وهي بكتيريا Streptococcus sanguinis، الشائعة في الفم البشري. وتحتوي المسلة الموجودة في هذه الميكروبات على حلقة يبلغ طولها 1137 نيوكليوتيدا.
وبغض النظر عن مصدر المسلات، يبدو أن جميعها تتضمن رموزا لفئة جديدة من البروتين أطلق عليها الباحثون اسم Oblins.
ويبدو أن تعليمات بناء هذه البروتينات تستهلك ما لا يقل عن نصف المادة الوراثية للمسلات.
ومع ذلك، لم يتمكن زيلوديف وفريقه من تحديد أي تأثير للمسلات على مضيفاتها البكتيرية.
وخلص الباحثون إلى أن "هذه العناصر قد لا تكون ذات طبيعة فيروسية وربما تشبه إلى حد كبير بلازميدات الحمض النووي الريبوزي".
تم تحميل هذا البحث إلى خدمة ما قبل الطباعة، bioRxiv.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث غرائب
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تحصل على 3 شهادات مواصفات دولية جديدة منها شهادة معالجة الحمأة التي تمنح لأول مرة على مستوى العالم في 2024
أضافت بلدية دبي إلى حصيلة إنجازاتها ثلاث شهادات للمطابقة مع المواصفات الدولية، منها أول شهادة من نوعها تمنح في مجال معالجة الحمأة من مياه الصرف الصحي على مستوى العالم، وشهادتان تمنحان لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال إدارة التنمية المستدامة وإدارة أنظمة التوثيق المؤسسية.
وتُمثل المواصفات الجديدة التي تُوِّجت بها بلدية دبي جهودها المتواصلة ضمن مجالات وقطاعات حيوية مهمة في العمل البلدي، وفق إطار مؤسسي رائد ومتكامل، يتبنى نهج الابتكار والإبداع، ويرفع من الجاهزية للمستقبل.
وقالت المهندسة فداء الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية والتطوير المؤسسي في بلدية دبي: “تسعى بلدية دبي إلى ترسيخ ريادة وتنافسية دبي من خلال تطبيق أفضل أنظمة الإدارة والحوكمة التي تساهم بشكل مباشر في تعزيز جاذبية الإمارة وجَودة الحياة فيها، والارتقاء بمركزها على المؤشرات التنافسية العالمية، وجعلها الوجهة الأمثل لممارسة الأعمال والاستثمار والسياحة. ومما لا شك فيه، تؤكد هذه الإنجازات التزام بلدية دبي بتبني وتطبيق أفضل الممارسات العالمية التي تعزز الريادة في مجال العمل البلديّ، وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة لتكون إمارة دبي من بين الأفضل في تطوير وتطبيق العمل الحكومي الرائد والمتكامل”.
تجديد
ونجحت بلدية دبي في تجديد 34 شهادة مواصفة دولية خلال 2024 في مجالات إدارية وتنظيمية وتخصصية مختلفة، ومع هذا الإنجاز الجديد، ترتفع حصيلة إنجازات البلدية في مجال الشهادات العالمية إلى 37 شهادة مختلفة.
الجدير بالذكر أن شهادات المواصفات الدولية هي معايير عالمية تمنحها شركات تدقيق عالمية معتمدة تبني قراراتها في منح المواصفة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية التي تحققها المؤسسة الخاضعة للتقييم والتدقيق، في مجالات عديدة منها الإدارة والحوكمة المؤسسية.