ملك بريطانيا وزوجة ولي عهده يغادران المستشفى بعد خضوعهما لعمل جراحي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
خرج الملك البريطاني تشارلز الثالث وزوجة ولي عهده كيت أميرة ويلز من المستشفى بعد خضوعهما لعمليتين جراحيتين مختلفتين، ليعودا إلى منزلهما بعد انتهاء العلاج المقرر داخل المستشفى.
وغادر الملك تشارلز البالغ من العمر 75 عاما، الاثنين، مستشفى لندن كلينيك الخاص مع زوجته الملكة كاميلا، بعد أن أمضى هناك ثلاث ليال عقب إجراء عملية جراحية إثر تضخم البروستاتا.
وقال قصر "باكنغهام" إن الملك سيضطر إلى تأجيل ارتباطاته العامة للسماح بفترة نقاهة خاصة، دون تحديد ما إذا كان تشارلز سيتوقف عن زياراته الرسمية، أو أين سيقضي وقته في التعافي.
وقبل ذلك بساعات، عادت كيب أميرة ويلز إلى مقر إقامتها بعد أسبوعين تقريبا من خضوعها لجراحة في البطن، إذ تم نقلها دون أي ظهور علني من المستشفى إلى منزلها في وندسور، حيث ستقضي أشهرا في فترة التعافي.
وقال مكتب كيت في قصر كنسنغتون إن أميرة ويلز (42 عاما)، زوجة وريث العرش البريطاني الأمير وليام، تحرز "تقدما جيدا"، وقد عادت إلى منزلها في وندسور.
وجاء خروج أميرة ويلز من المستشفى بعد أمضت هناك 13 ليلة منذ إجراء العملية الجراحية لها.
ووفقا لـ"بي بي سي"، فإنه لم يتم الكشف عن الطبيعة الدقيقة للعملية الجراحية التي خضعت لها أميرة ويلز، لكنها خطيرة لدرجة أن الأميرة احتاجت إلى قدر كبير من الوقت في المستشفى ومن ثم احتاجت لعدة أشهر للتعافي.
والجمعة، زار الملك البريطاني زوجة ولي عهده في المستشفى قبل إجراء عملية البروستاتا، وهي مشكلة حميدة وغير سرطانية، فضلا عن كونها حالة شائعة لدى كبار السن من الرجال، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
وفي 17 كانون الثاني /يناير، أعلن قصر "باكنغهام" عن خطة الملك تشارلز، لإجراء عملية جراحية للبروستاتا كوسيلة لتشجيع الرجال الآخرين على إجراء فحوصات للبروستاتا.
وسجل موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية ارتفاعًا في عمليات البحث عن تضخم البروستاتا، وفقا لـ"بي بي سي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تشارلز الثالث لندن بريطانيا بريطانيا لندن تشارلز الثالث اميرة ويلز حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
صاروخ «الموهوبة» يدمر أحلام شفيونتيك في إنديان ويلز
إنديان ويلز (أ ف ب)
فجرت موهبة التنس الصاعدة بسرعة صاروخية، الروسية ميرا أندرييفا، مفاجأة جديدة وأقصت البولندية إيجا شفيونتيك حاملة لقب دورة إنديان ويلز الأميركية للألف، من الدور نصف النهائي، ضاربة موعداً مع البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً.
وتخطف أندرييفا، البالغة 17 عاما فقط، الأنظار خصوصاً بعدما أصبحت في فبراير أصغر متوجة بإحدى دورات الألف، في دبي.
وفيما كانت شفيونتيك لا تقهر في الأدوار الأولى من الدورة التي أحرزت لقبها مرتين وتطمح بأن تصبح أول لاعبة تتوج ثلاث مرات في صحراء كاليفورنيا، أوقفتها أندرييفا بثلاث مجموعات 7-6 و1-6 و6-3.
قبل المباراة، لم تخسر شفيونتيك، المصنفة ثانية عالمياً راهناً وأولى سابقاً، أية مجموعة منذ 2023، كما لم تمنح خصمتها أكثر من 12 شوطاً في 4 مباريات هذه السنة.
انتزعت منها الروسية 14 شوطاً في المباراة، وحصدت فوزاً بالغ الأهمية في كاليفورنيا.
ابنة مدينة كراسنويارسك التي انتقلت إلى كان الفرنسية من أجل خوض التمارين في مركز جان-رينيه لينار، كسرت إرسال خصمتها وتقدمت 5-4 في المجموعة الأولى، قبل أن تخسر إرسالها، لكنها أظهرت نجاعتها في الشوط الفاصل (تاي بريك).
شرحت في مؤتمر صحفي: «لا أعرف لماذا، رغبت بأن أخوض الشوط الفاصل وكأنه الأخير في حياتي».
هدأ إيقاع المراهقة الروسية في المجموعة الثانية، وتراجعت نتيجة اللعب الجيد من العمق لشفيونتيك وتقدمها الناجع على الشبكة، في ظل محاولات مدربتها البطلة الإسبانية السابقة كونشيتا مارتينيز لحثها على تقديم الأفضل.
في المجموعة الثالثة، شنت أندرييفا هجوماً وتقدمت 2-0 «قررت عدم تغيير طريقة لعبي كثيراً، بل أن أكون أكثر شراسة قليلاً، شعرت أيضاً بأنني قادرة على تمالك أعصابي».
تغيرت بوصلة المباراة مع ارتكاب شفيونتيك أخطاء أكثر، وسط صلابة خصمتها التي حققت فوزها الثاني على البولندية، بعد ربع نهائي دورة دبي.
وباتت أندرييفا التي ستبلغ الثامنة عشرة في 29 أبريل، أصغر متأهلة إلى نهائي إنديان ويلز منذ البلجيكية كيم كليسترز في 2001.
في أسوا الأحوال، ستصعد - الاثنين - إلى المركز الثامن عالمياً، وهو الأفضل في مسيرتها الشابة، وقد تصعد إلى المركز السادس بحال فوها في نهائي الأحد.
لكن كي يحصل ذلك، عليها التغلب على المصنفة أولى عالمياً سابالينكا التي قدمت أداءً رائعاً في نصف النهائي الثاني.
سحقت سابالينكا الأميركية ماديسون كيز 6-0,6-1 في 51 دقيقة فقط، وثأرت لخسارتها أمامها في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير.
قالت البيلاروسية التي حرمتها كيز من أن تحرز لقباً ثالثاً على التوالي في ملبورن: «كنت راغبة جداً بهذا الثأر، لذا بقيت مركزة، أعتقد أني خضت مباراة جيدة من الناحية التكتيكية، لعبت جيداً منذ البداية، وفَقَدَت إيقاعها، دون أن تتمكن من تقديم أفضل مستوى لها. لهذا السبب انتهت المباراة بسرعة».
تابعت سابالينكا (26 عاماً) التي لم يؤثر عليها البرد والرياح في الملعب الرئيس: «مباراة بطولة أستراليا كانت مؤلمة للغاية بالنسبة إلى، وكنت بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي بعد ذلك، كنت متعطشة لتحقيق هذا الفوز على ماديسون».
فوز ساحق على كيز التي كانت تحقق نتائج متميزة مع 16 انتصاراً متتالياً هذا الموسم، بعد تتويجها في أديلايد وملبورن، حيث أحرزت أول بطولة كبرى في مسيرتها.
وكانت أندرييفا خسرت مرتين أمام سابالينكا هذه السنة، في نصف نهائي دورة بريزبين (500) بنتيجة 6-3,6-2، ثم ثمن نهائي بطولة أستراليا في ملبورن (6-1,6-2).
قالت الروسية: «يمكنني القول إنها قتلتني، خصوصاً في ملبورن، سأحاول أن أثأر منها، لا شيء لدي لأخسره، أعتقد أن المباراة ستكون مسلية، مع الكثير من الكرات الفائزة».
ولم تخسر سابالينكا بعد أي شوط في خمس مباريات في إنديان ويلز التي لم تحرز لقبها حتى الآن.